طرقي
30-09-2005, 03:33 PM
الإسلام اليوم / أ ف ب :
هاجمت الطالبات السعوديات بجامعة دار الحكمة الخاصة في جدة أثناء لقائهن بمبعوثة الرئيس الأمريكي جورج بوش / كارين هيوز، "الصورة النمطية" التي يعممها الإعلام الأمريكي للمرأة العربية ، ووصفن وسائل الإعلام الأمريكية بعدم النزاهة ".
قالت الطالبات السعوديات ذلك أمام كارين هيوز .. مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون العامة ، والمقربة من الرئيس بوش ، والتي كانت مستشارته في البيت الأبيض ، والتي تتمثل مهمتها - التي تشمل ثلاث دول في (الشرق الأوسط) .. بدأتها بمصر - بالسعي لتحسين صورة الولايات المتحدة في الدول العربية .
وكانت حوالي700 طالبة - وغالبيتهن من السعوديات - قد تجمعن لتبادل الآراء مع هيوز ، والتي جاءت للاستماع إليهن ، وأعلنت الطالبات أمام صحفيين أمريكيين يرافقون هيوز ، أن الكيل طفح لديهن بسبب الحديث عنهن وكأنهن لا يتمتعن بأي حقوق بسبب عدم السماح لهن بقيادة السيارات وبالتصويت .
وقالت إحدى الطالبات السعوديات بلهجة غاضبة أمام الصحافة الأمريكية : " لست بحاجة إلى قيادة السيارة .. فلدي سائق " ، وتساءلت أخرى : " لماذا تعطي وسائل الإعلام الأمريكية الانطباع بأن جميع المسلمين إرهابيون ؟ " ، وانتقدت أخرى - ما أسمته الإثارة التي تعتمدها قناة (سي إن إن) الأمريكية - وقالت : " لا يوجد جدار فاصل بين الرجال والنساء في هذا البلد " .
وأضافت طالبة أخرى: " نحن سعيدات ، على عكس ما تنقله وسائل الإعلام الأمريكية بأن المرأة العربية ليست سعيدة " ، وانتقدت طالبة رابعة وسائل الإعلام الأمريكية "اليمينية المتطرفة" ، والتي قالت : " إنها لم تعد تتمتع بالنزاهة التي كانت عليها في السابق " .
الغريب أن أجوبة هيوز كانت غير مباشرة ، وبعد اللقاء قالت : " إن الطالبات أثرن دهشتها، وأنها تأثرت بصراحتهن وذكائهن ، وبشعورهن بأنهن جزء من المجتمع السعودي .. " ، وأمام الطالبات ، أقرت هيوز بـ : " إنه يجب على الولايات المتحدة ألا تفرض إرادتها على السعودية " .
هاجمت الطالبات السعوديات بجامعة دار الحكمة الخاصة في جدة أثناء لقائهن بمبعوثة الرئيس الأمريكي جورج بوش / كارين هيوز، "الصورة النمطية" التي يعممها الإعلام الأمريكي للمرأة العربية ، ووصفن وسائل الإعلام الأمريكية بعدم النزاهة ".
قالت الطالبات السعوديات ذلك أمام كارين هيوز .. مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون العامة ، والمقربة من الرئيس بوش ، والتي كانت مستشارته في البيت الأبيض ، والتي تتمثل مهمتها - التي تشمل ثلاث دول في (الشرق الأوسط) .. بدأتها بمصر - بالسعي لتحسين صورة الولايات المتحدة في الدول العربية .
وكانت حوالي700 طالبة - وغالبيتهن من السعوديات - قد تجمعن لتبادل الآراء مع هيوز ، والتي جاءت للاستماع إليهن ، وأعلنت الطالبات أمام صحفيين أمريكيين يرافقون هيوز ، أن الكيل طفح لديهن بسبب الحديث عنهن وكأنهن لا يتمتعن بأي حقوق بسبب عدم السماح لهن بقيادة السيارات وبالتصويت .
وقالت إحدى الطالبات السعوديات بلهجة غاضبة أمام الصحافة الأمريكية : " لست بحاجة إلى قيادة السيارة .. فلدي سائق " ، وتساءلت أخرى : " لماذا تعطي وسائل الإعلام الأمريكية الانطباع بأن جميع المسلمين إرهابيون ؟ " ، وانتقدت أخرى - ما أسمته الإثارة التي تعتمدها قناة (سي إن إن) الأمريكية - وقالت : " لا يوجد جدار فاصل بين الرجال والنساء في هذا البلد " .
وأضافت طالبة أخرى: " نحن سعيدات ، على عكس ما تنقله وسائل الإعلام الأمريكية بأن المرأة العربية ليست سعيدة " ، وانتقدت طالبة رابعة وسائل الإعلام الأمريكية "اليمينية المتطرفة" ، والتي قالت : " إنها لم تعد تتمتع بالنزاهة التي كانت عليها في السابق " .
الغريب أن أجوبة هيوز كانت غير مباشرة ، وبعد اللقاء قالت : " إن الطالبات أثرن دهشتها، وأنها تأثرت بصراحتهن وذكائهن ، وبشعورهن بأنهن جزء من المجتمع السعودي .. " ، وأمام الطالبات ، أقرت هيوز بـ : " إنه يجب على الولايات المتحدة ألا تفرض إرادتها على السعودية " .