sar123
30-09-2005, 03:04 PM
حظي التعليم في المملكة بعناية خاصة باعتباره اللبنة الأساسية لبناء المواطن والوطن وتوضح الإحصاءات الرسمية إن جامعات المملكة إضافة إلى كليات إعداد المعلمين والمعلمات والكليات التقنية والصحية تضم (251) كلية يدرس بها 445الف طالبا وطالبة يشرف على تدريسهم نحو (22) ألف عضو هيئة تدريس.
جميع تلك الخدمات قدمتها المملكة خدمة للمواطن وإعلاء لشأن العلم والتعليم ولبناء جيل أكاديمي يبني هذا الوطن المعطاء بكفاءة وقدر علمية عالية .وحفظة له الدولة أعزها الله حق العلم (( وللجميع بدون استثناء )) وحفظت له حقه في التعبير وحفظت له كرامته داخل تلك الصروح التعليمية دون أدنى مس بدينه أو إنسانيته ..
كذلك – وقبل كل ذلك – حفظ لنا الإسلام – ديننا الحنيف – الذي هو دستور هذه الدولة – أقول حفظ لنا كرامتنا وعزتنا وذلك واضح في كل تعليمات هذا الدين الحنيف .. (( ولعلكم تعرفون كل ذلك جيدا )
لكن (( وهذه الكلمة هي لب الموضوع )) آآآآآآآآه منكي يا ( لكن )
لكن هناك فئة لم تسمع ولم تقرأ ولم تعلم كل ما كتب عاليه .. أو ربما علمت ولم تعقل .. أو ربما عقلت ذلك (( و طنشت ))
وهذه الفئة للأسف الشديد تغلغلت في بعض كلياتنا ومنشئاتنا التعليمية .. فما فتئت تضرب أطناب الفساد والعنجهية والاستبداد والتسلط داخل تلك المنشئات ضاربة بكل تعاليم الدين الحنيف .. وتعليمات الدولة ..- التي تستمدها طبعا من هذا الدين – أقول ضربت بكل ذلك عرض الحائط
لعلي أطلت عليكم لكن هذا غيض من فيض يحصل للأسف في تعليمنا و بالتحديد هنا في ينبع وبالتحديد ( كلية التربية للبنات )
عينت الوزارة مشرفات ومراقبات طالبات ( إداريات ) لا أعلم بالتحديد المسمى الرسمي لكن ( الذي أعلمه أنهن معنيات بشؤون الطالبات وأمورهن داخل الكلية وتكريم المتفوقات ومعاقبة المخالفات ( أي أنهن معنيات ومؤمنات على بناتنا )
لكن ماحصل وتكرر وسيتكرر إلا أن يلطف الله هو أن طالبات كلية التربية يتعرضن لإهانات متكررة وبأشكال متنوعة .. الكلام البذيء والتصرفات الغير لائقة .. والتسلط والتجبر عليهن وتأخير معاملاتهن _ظلما وعدوانا _ لمجرد أن الموظفة لم يعجبها شكل هذه الطالبة أو تلك أو لم تعجبها طريقتها في التحدث –
مشاهدات مما يتعرضن له المسكينات الغافلات اللاتي أودعهن أولياء أمورهن داخل حصن من حصون التعليم بعد أن أعزهن أهلهن وقبل ذلك دينهن : فذهب كل ذلك داخل الكلية :
1 – طالبة داخل قاعة الامتحان فرع الكلية – طريق الشاحنات – حصل هذا اليوم بالتحديد في امتحان مادة الثقافة الإسلامية تلبس لبس مخالف من المفترض أن يسجل بحقها مخالفة أو تعهد وإذا تكرر ذلك فعلى الكلية معاقبتها بما يكفله ويحدده النظام
لكن أن تنادي إحدى الموظفات ( س . ح ) الطالبة بهذا اللفظ : ( اطلعي برى .. يالله أنتي ما تفهمين ) حسبي الله لو أنها لا تفهم لما وصلت إلى المستوى الجامعي ولم تواصل دراستها .. وإذا كانت غبية أو لا تفهم فهل هذه الموظفة ذات المستوى التعليمي المتدني هي من تحكم على فهمها .. ولو أنها لا تفهم أصلا – وتحقق ذلك فعلا – فهل تعامل بهذا الشكل .. الطالبة مخالفة .. إذن هناك نظام وهناك عقوبات حددتها لائحة خاصة بذلك ..
للمعلوميه الطالبة لم تكمل الامتحان إلا بعد أن ترجت هذه الموظفة و أنا متأكد أنها لن تتذكر أي معلومة .. بعد أن أهينت كرامتها وسالت دموعها على خدها ..
حسبي الله ونعم الوكيل ..
2 – المكان كلية التربية / الزمان أثناء تسليم شيكات المكافآت
الموظفة لاحدى الطالبات : نعم وش تبين ..
الطالبة : المكافأة
الموظفة : ومن قالك أني فاضيتلك
الطالبة : اليوم تسليم مكافآتنا
الموظفة : والله آسفين ( زحمة اليوم ) – رغم أن المكتب فاضي - وبعدين أنتم ما حسبتم يجي معرض الصناعات جايين تجرو تبون الفلوس .. أصلا تحمدون ربكم اللي متفرغين نصرف لكم ..
( الموظفة أخطأت وردت على نفسها ومن خلال كلامها – فهي تفرغت لتسليم الشيكات .. لا أن تستخف دمها على الطالبة – وبالعامي ( تطقطق على راسها )
3 – ومواقف تعسفيه كثيره (منها حجز الجوالات ) – رغم انها مخالفة – لكن لا يحق لهن احتجازها ( وطبعا قابلني اذا رجعت ) واخراج الطالبات من المحاضرات او الامتحانات كهذا وبدون أدنى احترام او تقدير واحراجها امام زميلاتها .. ( ولذلك أقترح تعيين حارسات سجن بدلا من بعض الإداريات ) على الأقل لديهن خبرة في القبض والإحضار ..
هذه المواقف كأمثلة لما يحدث وما خفي كان أعظم .. والتسلط والتجبر يتكرر وسيتكرر .. و طالبات الكلية سيصبحن في وقت من الأوقات معلمات يعلمن بنات بلدهن – وربما بنت هذه الموظفة المتسلطة – سليطة اللسان – وما يحدث اهدار لكرامتهن لا يرضاه الله ولا يرضاه ولاة أمرنا ولا يرضاه أستاذنا ومعلمنا الفاضل الأستاذ / عبد الرحيم الزلباني .. هذا الرجل الذي أفنا حياته لخدمة العلم والتعليم .. وكان مثالا يحتذى للمربي الفاضل .. ولا أظنه – بل أنا متأكد تماما أنه لا يرضى ذلك .. ومن خلال هذا المنبر فأنا أدعو أستاذنا الأستاذ / عبد الرحيم بالتحقيق في هذا الأمر .. ومعاقبة كل مقصر وهو أهل ذلك ولم يقصر في ذلك .. لكن للأسف ربما لم يصله ذلك وها أنا ذا أبلغه بأمثلة وعلى استعداد بإيراد التفاصيل وكشف الحقيقة كاملة والأسماء التي يحصل منها كل ذلك ....
جميع تلك الخدمات قدمتها المملكة خدمة للمواطن وإعلاء لشأن العلم والتعليم ولبناء جيل أكاديمي يبني هذا الوطن المعطاء بكفاءة وقدر علمية عالية .وحفظة له الدولة أعزها الله حق العلم (( وللجميع بدون استثناء )) وحفظت له حقه في التعبير وحفظت له كرامته داخل تلك الصروح التعليمية دون أدنى مس بدينه أو إنسانيته ..
كذلك – وقبل كل ذلك – حفظ لنا الإسلام – ديننا الحنيف – الذي هو دستور هذه الدولة – أقول حفظ لنا كرامتنا وعزتنا وذلك واضح في كل تعليمات هذا الدين الحنيف .. (( ولعلكم تعرفون كل ذلك جيدا )
لكن (( وهذه الكلمة هي لب الموضوع )) آآآآآآآآه منكي يا ( لكن )
لكن هناك فئة لم تسمع ولم تقرأ ولم تعلم كل ما كتب عاليه .. أو ربما علمت ولم تعقل .. أو ربما عقلت ذلك (( و طنشت ))
وهذه الفئة للأسف الشديد تغلغلت في بعض كلياتنا ومنشئاتنا التعليمية .. فما فتئت تضرب أطناب الفساد والعنجهية والاستبداد والتسلط داخل تلك المنشئات ضاربة بكل تعاليم الدين الحنيف .. وتعليمات الدولة ..- التي تستمدها طبعا من هذا الدين – أقول ضربت بكل ذلك عرض الحائط
لعلي أطلت عليكم لكن هذا غيض من فيض يحصل للأسف في تعليمنا و بالتحديد هنا في ينبع وبالتحديد ( كلية التربية للبنات )
عينت الوزارة مشرفات ومراقبات طالبات ( إداريات ) لا أعلم بالتحديد المسمى الرسمي لكن ( الذي أعلمه أنهن معنيات بشؤون الطالبات وأمورهن داخل الكلية وتكريم المتفوقات ومعاقبة المخالفات ( أي أنهن معنيات ومؤمنات على بناتنا )
لكن ماحصل وتكرر وسيتكرر إلا أن يلطف الله هو أن طالبات كلية التربية يتعرضن لإهانات متكررة وبأشكال متنوعة .. الكلام البذيء والتصرفات الغير لائقة .. والتسلط والتجبر عليهن وتأخير معاملاتهن _ظلما وعدوانا _ لمجرد أن الموظفة لم يعجبها شكل هذه الطالبة أو تلك أو لم تعجبها طريقتها في التحدث –
مشاهدات مما يتعرضن له المسكينات الغافلات اللاتي أودعهن أولياء أمورهن داخل حصن من حصون التعليم بعد أن أعزهن أهلهن وقبل ذلك دينهن : فذهب كل ذلك داخل الكلية :
1 – طالبة داخل قاعة الامتحان فرع الكلية – طريق الشاحنات – حصل هذا اليوم بالتحديد في امتحان مادة الثقافة الإسلامية تلبس لبس مخالف من المفترض أن يسجل بحقها مخالفة أو تعهد وإذا تكرر ذلك فعلى الكلية معاقبتها بما يكفله ويحدده النظام
لكن أن تنادي إحدى الموظفات ( س . ح ) الطالبة بهذا اللفظ : ( اطلعي برى .. يالله أنتي ما تفهمين ) حسبي الله لو أنها لا تفهم لما وصلت إلى المستوى الجامعي ولم تواصل دراستها .. وإذا كانت غبية أو لا تفهم فهل هذه الموظفة ذات المستوى التعليمي المتدني هي من تحكم على فهمها .. ولو أنها لا تفهم أصلا – وتحقق ذلك فعلا – فهل تعامل بهذا الشكل .. الطالبة مخالفة .. إذن هناك نظام وهناك عقوبات حددتها لائحة خاصة بذلك ..
للمعلوميه الطالبة لم تكمل الامتحان إلا بعد أن ترجت هذه الموظفة و أنا متأكد أنها لن تتذكر أي معلومة .. بعد أن أهينت كرامتها وسالت دموعها على خدها ..
حسبي الله ونعم الوكيل ..
2 – المكان كلية التربية / الزمان أثناء تسليم شيكات المكافآت
الموظفة لاحدى الطالبات : نعم وش تبين ..
الطالبة : المكافأة
الموظفة : ومن قالك أني فاضيتلك
الطالبة : اليوم تسليم مكافآتنا
الموظفة : والله آسفين ( زحمة اليوم ) – رغم أن المكتب فاضي - وبعدين أنتم ما حسبتم يجي معرض الصناعات جايين تجرو تبون الفلوس .. أصلا تحمدون ربكم اللي متفرغين نصرف لكم ..
( الموظفة أخطأت وردت على نفسها ومن خلال كلامها – فهي تفرغت لتسليم الشيكات .. لا أن تستخف دمها على الطالبة – وبالعامي ( تطقطق على راسها )
3 – ومواقف تعسفيه كثيره (منها حجز الجوالات ) – رغم انها مخالفة – لكن لا يحق لهن احتجازها ( وطبعا قابلني اذا رجعت ) واخراج الطالبات من المحاضرات او الامتحانات كهذا وبدون أدنى احترام او تقدير واحراجها امام زميلاتها .. ( ولذلك أقترح تعيين حارسات سجن بدلا من بعض الإداريات ) على الأقل لديهن خبرة في القبض والإحضار ..
هذه المواقف كأمثلة لما يحدث وما خفي كان أعظم .. والتسلط والتجبر يتكرر وسيتكرر .. و طالبات الكلية سيصبحن في وقت من الأوقات معلمات يعلمن بنات بلدهن – وربما بنت هذه الموظفة المتسلطة – سليطة اللسان – وما يحدث اهدار لكرامتهن لا يرضاه الله ولا يرضاه ولاة أمرنا ولا يرضاه أستاذنا ومعلمنا الفاضل الأستاذ / عبد الرحيم الزلباني .. هذا الرجل الذي أفنا حياته لخدمة العلم والتعليم .. وكان مثالا يحتذى للمربي الفاضل .. ولا أظنه – بل أنا متأكد تماما أنه لا يرضى ذلك .. ومن خلال هذا المنبر فأنا أدعو أستاذنا الأستاذ / عبد الرحيم بالتحقيق في هذا الأمر .. ومعاقبة كل مقصر وهو أهل ذلك ولم يقصر في ذلك .. لكن للأسف ربما لم يصله ذلك وها أنا ذا أبلغه بأمثلة وعلى استعداد بإيراد التفاصيل وكشف الحقيقة كاملة والأسماء التي يحصل منها كل ذلك ....