المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هناك أناس ضربت بهم العرب الأمثال لصفات فيهم فقالت..



ينبع
23-09-2005, 03:04 PM
هناك أناس ضربت بهم العرب الأمثال لصفات فيهم فقالت..

أسخى من حاتم
أوفى من السموأل
أصدق من أبى ذر الغفارى
أدهى من قيس بن الزهير
أبلغ من سحبان بن وائل
أسود من قيس بن عاصم
أعـيا من باقل
أحمق من هبنقه
أعز من كليب وائل
أطمع من أشعـب
أبخل من مادر
أبصر من زرقاء اليمامه
أكذب من مسيلمه
أذكى من إياس بن معاويه
أحلم من الأحنف بن قيس
أشجع من ربيعه بن مكدم
أعدى من الشنفرى
أفتك من البراض
أمضى من سليك
أمنع من الحارث بن ظالم
أفخر من الحرث بن حلزه






أدهى من قيس بن الزهير


قيس بن سعد بن عبادة أدهى العرب لولا الاسلام " ان الجود شيمة أهل هذا البيت " حديث شريف ا
نه الأنصاري الخزرجي ابن سعد بن عبادة زعيم الخزرج ، حين أسلم والده أخذ بيده الى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائلا : ( هذا خادمك يا رسول الله ) 000 رأى الرسول صلى الله عليه وسلم- فيه سمات التفوق والصلاح ، فأدناه منه حتى أصبح بمكان صاحب الشرطة من الأمير000كما قال أنس -رضي الله عنه- ،

وكان يعامله الأنصار على حداثة سنه كزعيم ويقولون : ( لو استطعنا أن نشتري لقيس لحية بأموالنا لفعلنا "000فلم ينقصه شيء من الزعامة سوى اللحية ، فقد كان أجرد000

دهاء قيس
لقد كان قيس بن سعد ذكيا ، يعامل الناس بفطنة ، لذا كان أهل المدينة يحسبون لدهائه ألف حساب ، ولكن بعد اسلامه أخذ يعامل الناس باخلاصه لا دهائه ولم يعد ينسج المناورات القاتلة ، وعندما يتذكر ماضيه يضحك قائلا : ( لولا الاسلام ، لمكرت مكرا لا تطيقه العرب )

000 جوده وكرمه
وكان الشيء الوحيد الذي يفوق ذكاءه هو كرمه وجوده ، فهو من بيت جود وكرم ، وكان لأسرته مناد يقف فوق مرتفع لهم ينادي الضيفان الى طعامهم نهارا ، أو يوقد النار لتهدي الغريب ليلا ، وكان الناس يقولون : ( من أحب الشحم ، واللحم ، فليأت أطم دليم بن حارثة )000ودليم هو الجد الثاني لقيس ، ويقول أبو بكر وعمر -رضي الله عنهما- : ( لو تركنا هذا الفتى لسخائه ، لأهلك مال أبيه )


أصدق من أبي ذر

أبو ذر الغفاري رضي الله عنه


ماأقلت الغبراء ، ولا أظلت الخضراء " " أصدق لهجة من أبي ذر000 حديث شريف

هو جندب بن جنادة من غفار ، قبيلة لها باع طويل في قطع الطريق ، فأهلها مضرب الأمثال في السطو غير المشروع ، انهم حلفاء الليل ، والويل لمن يقع في أيدي أحد من غفار0
00ولكن شاء المولى أن ينير لهذه القبيلة دربها بدأ




أبخل من مادر

هو رجل من بني هلال بن عامر بن صعصعة وبلغ من بخله أنّه سقى إبله فبقي في أسفل الحوض ماء قليل فسلح فيه ومدر الحوض به فسمي مادراً لذلك واسمه مخارق ]



أبصر من زرقاء اليمامة

وهي من بنات لقمان بن عاد واسمها عنز وكانت تبصر الشيء من مسيرة ثلاثة أيام.





أعيا من باقل

كما قال أبو العلاء المعري

إذا عير قس بن ساعدة بالفهاهة باقل

قس بن ساعد أخطب العرب وباقل أعيا او احمق العرب

يقولون كانت أمه تلقنه أسمه طوال النهار وعند المساء ينسى من هو
ولم يأست منه وضعت في رقبته قلاده مكتوب عليها أسمه وذات ليله حينما نام لبس القلاده اخوه وعند الصباح رأى القلادة في رقبة أخيه
فسأله متعجبا

أنت أنا فمن أكون أنا ؟

وكان قد اشترى ظبياً بأحد عشر درهماً فقيل له :بكم اشتريته؟ ففتح كفيّه وفرّق أصابعه ,وأخرج لسانه يشير بذلك إلى أحد عشر,فهرب الظبي





أوفى من السموأل




السموأل : هو صموئيل بن عادياء. عاش في النصف الثاني من القرن السادس للميلاد، واصله من يثرب وعاش في تيماء.
اشتهر بالوفاء حتى ضرب فيه المثل ، فقيل: " أوفى من السموأل"

وهو شاعر جاهلي . نزل أبوه في تيمتاء على طريق القوافل من الحجاز إلى الشام ، وبنى منزلا حصينا بالحجارة السود المتوفرة في تلك المنطقة البركانية، ونثر بينها الحجارة البيض ، فدعي المنزل بالأبلق الذي ذاعت شهرته ومنعته. وقيل إن امرأ القيس الكندي وهو في طريقه إلى بيزنطة أودع السموأل دروعا وأسلحة خاف عليها أن تسرق في غيابه. فتقدم الحارث الغساني مطالبا السموأل بالدروع. فأبى سيد الحصن أن يسلمه الوديعة. فأسر الحارث ابنا للسموأل كان خارج الحصن وهدد بقتله إن لم يسلم الدروع. فرفض السموأل تسليمه الدروع مضحيا بابنه ومحافظا على وفائه، حتى ضرب به المثل فقيل : " أوفى من السموأل".









أحلم من الأحنف بن قيس

الأحنف بن قيس من حكماء العرب ويشتهر بالحلم وهو زعيم قومهوكان يقال له أحلم العرب
ذات مرة شتمه رجل أعرابي فأشاح عنه الأحنف فلحقه الرجل وأخذ يزيد في شتمه وسبه والأحنف لايرد عليه الى أن وصلا قريبا من قومه أي قوم الأحنف
فالتفت الأحنف الى الرجل وقال له يا هذا ، قد أكثرت وإنا قد قربنا من بني قومي وأخشى عليك أن يسمعوك فيقعوا فيك
فانصرف يرحمك الله
فاستحى الأعرابي وولى


تولى الأحنف بن قيس ولاية بني تميم، فجلسوا في مجلس يسمرون،
فقال رجل منهم: [[هل رأيتم الأحنف غضب في يوم من الأيام؟
قالوا: والله ما رأيناه قد غضب في يوم من الأيام،
فقال: فما لي إن أغضبته؟ فأعطوه شيئاً من المال، فدعا رجلاً سفيهاً من سفهاء بني تميم، وقال: خذ هذه الجائزة واذهب إلى الأحنف بن قيس ولا تكلمه، وإنما الطمه على وجهه، فإذا قال لك: مالك؟
فقل: إني سمعت أنك تتعرض لي وتسبني وتغتابني، فذهب وإذا الأحنف بن قيس جالس في مجلس بني تميم فتعرض له ذاك السفيه فضربه على وجهه،
فقال له الأحنف : مالك؟ قال: سمعت أنك تعرضت لي وسببتني وشتمتني، قال: من أخبرك؟ قال: أخبرني فلان بن فلان، قال: ماذا قال؟ قال اذهب إلى سيد بني تميم فلان فاضربه،
فقال الأحنف : أنا ليس بسيد بني تميم، إن سيد بني تميم جارية بن قدامة -سيد آخر لكنه يغضب من الريح إذا مرت- فذهب إليه وهو في مجلس آخر، فانطلق هذا السفيه، ثم أتى جارية بن قدامة فضربه على وجهه، فقام جارية بن قدامة ومعه سيفه فضرب يد الرجل فأنزلها في الأرض ]]. وهذه مشهورة عن جارية بن قدامة ؛ لأنه من أحد الناس، ومن أغضب الناس.



أبلغ من سحبان بن وائل



أبلغ من سحبان بن وائل


من خطباء العرب.. سحبان وائل
نشأ سحبان بن زفر بن إياد في الجاهلية بين قبيلة وائل من ربيعة، ثم دخل في الإسلام عند ظهوره، واتصل بمعاوية، فحسن موقعه لديه، واعتمد في يوم الكلام عليه. كان سحبان خطيبا غمر البديهة، قوي العارضة، متصرما في فنون الكلام، كأنما يتلو عن ظهر قلبه. وبه يضرب المثل في كل ذلك.

قدم على معاوية وفد من خراسان فطلب سحبان فلم يجده في منزله، فاقتضب من حيث كان وادخل عليه.
فقال له معاوية: تكلم. فقال: أحضروا اليّ عصا.
قالوا وما تصنع بها وأنت بحضرة أمير المؤمنين ؟ قال: ما كان يصنع بها موسى وهو يخاطب ربه.
فضحك معاوية وأمر له بها. فلما جاءته ركلها ولم ترق في نظره، فجاءوه بعصاه، وخطب من صلاة الظهر الى ان حان وقت العصر ما تنحنح ولا سعل ولا توقف ولا تلكأ ولا ابتدأ في معنى وخرج منه وقد بقي فيه شيء. فما زالت تلك حاله حتى دهش منه الحاضرون.
فأشار إليه معاوية بيده فأشار إليه سحبان: لا تقطع علي كلامي ! فقال معاوية: الصلاة ! قال هي أمامك نحن في صلاة وتحميد ووعد ووعيد فقال معاوية أنت أخطب العرب قال سحبان: والعجم والجن والإنس.
وهذه الحادثة تدل على قوته وجرأته وغزارة بحره، ومعرفته لقدره.
ولكن المأثور من خطبه قليل في جانب شهرته. ولعل خلوه من الجاه والرياسة، وبعده عن الأحزاب والسياسة، وطول خطبه ووحدة موضوعها صرف الرواة عنه.
كانت وفاته في خلافة معاوية سنة 54هـ