ينبع
17-09-2005, 07:03 PM
http://www.alriyadh.com/2005/02/02/img/022032.jpg
لندن:
قرر فتى في السادسة عشرة من عمره الانتقام لأمه، فأقدم على قتل مدمن مخدرات تهجم عليها. وتحدث مارك بيك الذي يواجه حالياً عقوبة السجن إثر إقراره بالقتل من الدرجة الثانية، فقال مخاطباً أمه: «لم اقصد اطلاقاً أن أقتله يا أمي، وانما وددت فقط أن ألقنه درساً بعد فعلته الشنيعة معك، وبكل حال، فإنني لست نادماً على ما قمت به».
أما الأم، واسمها يفون وعمرها 48 عاماً، فقد أدلت بتصريحات صحفية أعربت فيها عن فخرها واعتزازها بابنها، حيث وصفته قائلة: «إنه ولد طيب فهو ليس سفاحاً قاتلاً ولم يدخل في أي مشكلة في حياته وقد قام بما يفترض أن يقوم به كل ولد ليحمي أمه».
وأما ديريك دوفيت البالغ من العمر 40 عاماً وهو الرجل الذي تهجم على يفون وفعل بها الفاحشة، فهو سيئ بكل المقاييس، ويصفه أحد جيران يفون بأنه «مدمن مخدر ومعاقر مسكر ظل مصدر مشاكل مستمرة لا سيما عندما يكون تحت تأثير المخدرات وأم الكبائر. فقد كان مصدر رعب للجميع».
وبعد أن رفضت يفون جميع عروضه وردت عليه بازدراء، أقدم على التهجم عليها في منزلها في شروبشاير بانجلترا وكان أطفالها الثلاثة نائمين في الدور العلوي من المنزل - وقد وصفت يفون ما حدث لها قائلة إن دوفيت كان يعيش في الشقة المقابلة وكان يضايقها بصفة مستمرة لدرجة انها استصدرت ضده أمراً من السلطات المختصة. وأردفت تقول: «ولكنه جاء صباح يوم يطلب طعاماً وكان مخموراً وتحت تأثير المخدرات»، فهددها بمفتاح كان يحمله في يده وسحبها فلم تتمكن من التحرك ولم تستطع المقاومة. وبما أن حادثة الاغتصاب وقعت قبل أيام قليلة من احتفالات عطلة الميلاد فإن يفون لم تشأ أن تفسد على أطفالها فرحتهم بتلك المناسبة ولأجل هذا لم تبلغ الشرطة بتلك الحادثة وانما ابقتها طي الكتمان ولم تبح بها إلا لطبيبها الخاص بيد أن الشكوك ظلت تساور ابنها مارك عندما كان يجدها تبكي باستمرار حتى اعترفت له أخيراً بما حدث لها.
وعلى الفور امسك مارك بمضرب كريكيت وهوى به على رأس دوفيت فأرداه قتيلاً.
وفي أول جلسة سماع لمحاكمة مارك، كان التعاطف معه واضحاً حتى من قبل ممثل الادعاء ستيفين لانيمان والذي تحدث قائلاً: انه لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره وواجه موقفاً قبل عدة أيام عندما تعرضت أمه للاغتصاب على يد القتيل.
وقد قال انه كان منفعلاً وغاضباً ومرتبكاً ولم يكن مدركاً لما أقدم عليه».
أما أمه يفون، فقد تقدمت للقاضي باسترحام تلتمس فيه معاملة ابنها برفق ولين عند إصدار حكم بحقه.
وأضافت قائلة: إن مارك لا يفقد أعصابه اطلاقاً ولم يفقدها سوى في هذه المرة. إنه لم يكن يود قتل دوفيت انما كان يقصد ايذاءه فقط ولكنني مسرورة لموته وتمنيت أن أكون أنا المعتقلة وليس مارك
لندن:
قرر فتى في السادسة عشرة من عمره الانتقام لأمه، فأقدم على قتل مدمن مخدرات تهجم عليها. وتحدث مارك بيك الذي يواجه حالياً عقوبة السجن إثر إقراره بالقتل من الدرجة الثانية، فقال مخاطباً أمه: «لم اقصد اطلاقاً أن أقتله يا أمي، وانما وددت فقط أن ألقنه درساً بعد فعلته الشنيعة معك، وبكل حال، فإنني لست نادماً على ما قمت به».
أما الأم، واسمها يفون وعمرها 48 عاماً، فقد أدلت بتصريحات صحفية أعربت فيها عن فخرها واعتزازها بابنها، حيث وصفته قائلة: «إنه ولد طيب فهو ليس سفاحاً قاتلاً ولم يدخل في أي مشكلة في حياته وقد قام بما يفترض أن يقوم به كل ولد ليحمي أمه».
وأما ديريك دوفيت البالغ من العمر 40 عاماً وهو الرجل الذي تهجم على يفون وفعل بها الفاحشة، فهو سيئ بكل المقاييس، ويصفه أحد جيران يفون بأنه «مدمن مخدر ومعاقر مسكر ظل مصدر مشاكل مستمرة لا سيما عندما يكون تحت تأثير المخدرات وأم الكبائر. فقد كان مصدر رعب للجميع».
وبعد أن رفضت يفون جميع عروضه وردت عليه بازدراء، أقدم على التهجم عليها في منزلها في شروبشاير بانجلترا وكان أطفالها الثلاثة نائمين في الدور العلوي من المنزل - وقد وصفت يفون ما حدث لها قائلة إن دوفيت كان يعيش في الشقة المقابلة وكان يضايقها بصفة مستمرة لدرجة انها استصدرت ضده أمراً من السلطات المختصة. وأردفت تقول: «ولكنه جاء صباح يوم يطلب طعاماً وكان مخموراً وتحت تأثير المخدرات»، فهددها بمفتاح كان يحمله في يده وسحبها فلم تتمكن من التحرك ولم تستطع المقاومة. وبما أن حادثة الاغتصاب وقعت قبل أيام قليلة من احتفالات عطلة الميلاد فإن يفون لم تشأ أن تفسد على أطفالها فرحتهم بتلك المناسبة ولأجل هذا لم تبلغ الشرطة بتلك الحادثة وانما ابقتها طي الكتمان ولم تبح بها إلا لطبيبها الخاص بيد أن الشكوك ظلت تساور ابنها مارك عندما كان يجدها تبكي باستمرار حتى اعترفت له أخيراً بما حدث لها.
وعلى الفور امسك مارك بمضرب كريكيت وهوى به على رأس دوفيت فأرداه قتيلاً.
وفي أول جلسة سماع لمحاكمة مارك، كان التعاطف معه واضحاً حتى من قبل ممثل الادعاء ستيفين لانيمان والذي تحدث قائلاً: انه لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره وواجه موقفاً قبل عدة أيام عندما تعرضت أمه للاغتصاب على يد القتيل.
وقد قال انه كان منفعلاً وغاضباً ومرتبكاً ولم يكن مدركاً لما أقدم عليه».
أما أمه يفون، فقد تقدمت للقاضي باسترحام تلتمس فيه معاملة ابنها برفق ولين عند إصدار حكم بحقه.
وأضافت قائلة: إن مارك لا يفقد أعصابه اطلاقاً ولم يفقدها سوى في هذه المرة. إنه لم يكن يود قتل دوفيت انما كان يقصد ايذاءه فقط ولكنني مسرورة لموته وتمنيت أن أكون أنا المعتقلة وليس مارك