المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابوالسمح يطالب بإيقاف المخيمات الصيفية ويتهمها بالتسبب في المخاطر الخفية



نسيم الليل
14-09-2005, 12:58 AM
الأستاذالفاضل/ عبدالله خياط يصفع السافل أبوالسمح (صفعة جديدة لاتفوتكم)



عبدالله عمر خياط


.. من مطالب الأخ عبدالله أبوالسمح أن يكون للحوار مجال بين أهل الرأي.. ومن هذا المنطلق فإنني أجد نفسي مضطراً لمخالفة الصديق أبوالسمح فيما كتب عن المخيمات الصيفية ومطالبته بإيقاف نشاطها لعام أو عامين لإعادة النظر -كما يقول- والبحث والتقصي في تكوينها وإدارتها والأهداف المنشودة منها, فواضح كل الوضوح -كما يقول أيضاً- للعيان ما تنطوي عليه المخيمات من مخاطر خفية وظاهرة.
والواقع أن هذه المخيمات تمثل منتجعاً فسيحاً للشباب والسيدات والشيوخ الذين لا يملكون القدرة على السفر إلى خارج المملكة أو حتى خارج جدة.
وهي في الوقت نفسه جامعة مفتوحة تمنيتُ لو أن صديقي أبوالسمح قام بزيارتها وحضور بعض ندواتها التي ساهم فيها عدد من المشايخ الأفاضل الذين كان من بينهم العلامة عبدالله الجبرين, والأستاذ الدكتور صالح السدلان, والأستاذ الدكتور عبدالله المصلح الذي قال:
قرّت عيني عندما رأيتُ هذه الجموع الهائلة من الرجال والنساء يؤمون المخيم الشبابي حتى أيقنت أن إزالة غبار الغفلة عن شباب الأمة سهل ميسور وأن مكامن الخير في شباب هذه البلاد يحتاج إلى يد حانية تخرجه كهذا المخيم.
وفي المقدمة التي كتبها مدير مركز الدعوة والإرشاد بمحافظة جدة في مستهل البرشور المحتوي على ما يقدمه المخيم من برامج للشباب والسيدات والفتيات من وعظ وتوعية ورياضة وترفيه يقول الشيخ أحمد بن عبدالعزيز الحمدان:
إن مما توليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عناية كبيرة إقامة المخيمات التوعوية في مختلف المناطق والمحافظات وذلك لنشر الوعي في مختلف المناطق والمحافظات وذلك لنشر الوعي بين الزوار منطلقة في ذلك من أدائها الأمانة التي حُملتها في كل ما من شأنه تعليم الناس ما ينفعهم من أمور دينهم ودنياهم.
ومن هذه البرامج: المخيم الشبابي الذي تقيمه للسنة الخامسة على التوالي ولله الحمد والمنة وقد شهد إقبالاً وتفاعلاً كبيرين من أهالي محافظة جدة وزوارها حتى أصبح المخيم الحدث الأكبر على مستوى مهرجان جدة الصيفي للسنة الثالثة على التوالي, وحقق فقرات من 305000 في العام الأول إلى 854000 في العام الأخير.
وفيما احتواه (البروشور) من معلومات أن أهداف المخيم هي:
* ملء أوقات الشباب بالمفيد وإبراز فوائد الاستقامة على الشباب في دنياه وأخراه.
* الأخذ بيد الشباب لسلوك طريق الاستقامة ببيان الوسطية والتحذير من السير في طريق الغلو وطريق التسيب.
إنها أهداف سامية. أما إذا كان الصديق أبوالسمح يخشى التطرف والانحراف فإن عليه أن يُطالب بالبحث والتقصي لأسباب ذلك ومعالجة الأمر بالذي يقضي على الإرهاب من جذوره.. ومع ذلك فإنني مع الأستاذ أبوالسمح في ضرورة إحكام المراقبة لما قد يقدمه بعض مدّعي العلم في محاضراتهم من فكر ضال, والحيلولة دون وصول المتطرفين والذين في قلوبهم مرض إلى المخيمات الصيفية سواء بالمجاملة أو استغفال لبعض القائمين على المخيمات حتى لا يكون لهم سبيل لما يخشاه أبوالسمح.
الذي ساءني منه استعمال كلمة (يكرفون) الشباب (كرفا).. فكلمة (كرفاً) كما جاء في القاموس المحيط: الحمار وغيره يكرف ويكرف, شم بول الإبل ثم رفع رأسه وقلب حجفلته.
إنها كلمة فاحشة ولو قالها غير أبي السمح لقلت إنه يجهل معناها والله المستعان.


جريدة عكاظ