مشاهدة النسخة كاملة : قضية عزوف الشباب عن فكرة الزواج
قلـ ينبع ـب
12-09-2005, 02:31 PM
زادت في السنوات الأخيرة مسألة عزوف الغالبية من الشباب عن موضوع الزواج وكثرة العوانس بالنسبة للبنات.
بحيث أن البعض من الشباب يضع مسألة غلاء المهور وكثرة الطلبات بالنسبة لأهل العروس هي من بعض المسببات وأكثرها وفيما يخص البنات هي أنة في الماضي عندما يتقدم أحد الشباب للخطبة من كريمة أي من الأسر,
يسألون عن هل هو علي دين وخلق, اما اليوم فأصبحوا يسألون عن وظيفته وراتبة فقط
وماهي طلبات الشباب وماهي طلبات البنات
أو ان هناك أسباب أخري اتمني من الجميع المشاركة والرد علي مثل هذا الموضوع الهام وما هي الحلول مع تمنياتي للجميع بالتوفيق وشكرا.............
الشاهين
12-09-2005, 11:32 PM
صدقت اخي قلب ينبع عزوف الشباب عن الزواج مع كثرة البنات وفعلا تشكر اخي في اثارة مثل هذا الموضوع لانه من الضرورة النظر في الاسباب المؤديه لهذه الظاهره .
نستطيع ان نقول تأخر سن الزواج للشباب عما كان في السابق ,اربعة وعشرون سنه للشاب تجده متزوج ومخلف ايضا اما الوقت الحالي قد يتجاوز الـ 30 سنه ومازال بدون زواج وايضا الفتاه .
ولكن لنأخذ الموضوع بنظرة اخرى :
الوقت الحالي معرفة سلوك المتقدم لاتكفي بل يجب معرفة وظيفته ودخله واعتقد ليس في هذا خلل في سلوك المجتمع وتغير نظرتهم بل ان الظرف الحالي للحياة تغير تماما عما كان قبل سنوات ماضيه .
منها :
تكاليف حفلات الاعراس عقبة اولى في تردد الشباب والكل يعرف ماتحمل هذه التكاليف من تبذير ومعصية واضحه لما نصت عليه تعاليم شرعنا الحنيف .
التحصيل العلمي للفتاه ايضا له سبب في التاخر حيث معظم اولياء الامور يرغبون ان تتخرج ابنتهم وممكن تتوظف ومن ثم لامانع من الزواج .وحلها بنظري :اذا تقدم شاب ولايوجد مايمنع زواجه على ولي امر الفتاه تزويجه حتى لو كانت تدرس يترك الخيار للزوج في عملية مواصلة الدراسه من عدمه .واي تدخل غير الزوج لايسمح له بمثل هذا القرار .
مسئلة المهور وارتفاعها بدء ينحصر في مناطق عن اخرى بالمملكة وهذه ظاهره ايجابيه ان نشاهد المغالاة في المهور في انحصار عما كانت عليه في السابق لان للعلم دور وللدين كذلك وكثرة البنات ايضا مماحدا بولاة امور البنات التنازل عن ماكان في السابق يعتبر امر مسلم به .
احببت مشاركتكم بماعلا من سطور حيال طرحكم اخي قلب ينبع ارجو ان اكون قد اصبت الهدف وان كان واتمناه هو توفيق من العزيز الحكيم وان كان غير ذلك فانه لقصور مني ارجو ان يغفر لي
Powered by Al-hejaz ® Version 4.2.2 Copyright © 2024 alhejaz , Inc. All rights reserved, by Ahmed Alhassanat