ظاهرة تأخير العشاء .. هل نضع حدا لها

[أبو رامي]

كنا هنا في ينبع ندعو في مناسبة الزواج لتناول طعام الغداء لا العشاء ، وكان المضيف يستغل ما يتوفر في بيته من غرف ويستعير بعض مجالس جيرانه ، ويقدم لكل مجموعة غداءها فور وصولها ، وفي أقل من ربع ساعة يكون الضيف قد وافى مضيفه وانطلق إلى حال سبيله .
ثم تحولت الدعوة بحكم الظروف إلى العشاء ، الذي يقدم بعد صلاة العشاء مباشرة إذ ما تكاد تنتهي الصلاة حتى يتكامل المدعوون عند صاحب الدعوة فيتعشون ويمشون حامدين شاكرين .. وكنا نسمع أن العشاء يقدم في بعض المدن الساعة الحادية عشرة والثانية عشرة فنتندر على ذلك إلى أن انتقلت لنا العدوى بالتدريج فأصبحنا نأتي إلى قصر الأفراح في الساعة الحادية عشرة والمعازيم لما يصلوا بعد ، ولهم العذر في ذلك فالعشاء لن يقدم قبل الساعة الثانية عشرة ، والمدعو إلى حفلة زواج عليه أن يجدول يومه ويرتبه ويغير في برامجه ومواعيد نومه ليتمكن من الاستجابة لدعوة وجهت له .
فمن أين تسللت إلينا هذه العادة ؟ وما أسبابها ؟ وكيف لنا أن نقضي عليها ؟
إذا كنتم ترون ما أرى وأن هذه المشكلة عامة بتأذي منها الكثير فشاركوني الرأي والاقتراح

[محب الموروث]

منذ حوالي عشرين عاما أو أكثر وقبل ماتنشأ قصور وقاعات الأفراح بينبع كانت ولائم الأفراح تقام في المنازل وبالقرب منها ، وكانوا يقدمون الغذاء بعد صلاة الظهر مباشرة وكذلك العشاء ، وأتذكر أن وجبة الغذاء ( المدة الأولى ) تقدم بعد الصلاة مراعاة لأهل المهن والأعمال الحرة الذين يرتاحون لفترة قصيرة من الوقت ليعودوا الى أعمالهم في الساعة الثانية ظهرا أو بعدها بقليل ، أما ( المدة الثانية ) فهي للموظفين الذين ينتهي دوامهم الساعة الثانية أو بعدها ، وبعد الانتهاء يجتمع المباشرين للغذاء ..
أي أنهم كانوا يراعون ظروف كل فئة من المدعوين ..
وإلى عدة سنوات مضت كانوا يقدمون وجبة العشاء في القصور وهي المأدبة الرئيسية حاليا بعد صلاة العشاء بحوالي ساعة ..
ولكننا لاحظنا في السنوات الأخيرة وعاما بعد عام قيام الكثيرين بتأخير العشاء الى وقت يصل الى الحادية عشرة والنصف أو بعدها تقليدا لبعض المدن المجاورة الأمر الذي يحرج الكثيرين ..
فتنظر للناس في القاعات تجدهم يضعون أياديهم على خدودهم في انتظار ممل للعشاء خصوصا أن أكثر المدعوين يفضلون المباركة للعريس وأهله بعد العشاء وليبينوا لهم أنهم تعشوا ..
هذا الأمر يخص الجميع للإدلاء بالأراء حتى نخرج بحل أو رأي يرضي الجميع أو أكثرهم ..
أما وجهة نظري الخاصة فهي تقديم العشاء بعد الصلاة بساعة ويمكن تقديم المدة الثانية بعدها بنصف ساعة أوساعة حسب الرغبة ..
منتظرا المشاركة من الجميع لما فيه الصالح العام ..
والله الموفق لما فيه الخير .

[العارف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحياتي لجميع الاحبة والاصدقاء

لتخفيف عادة تأخير العشاء على المدعويين ومراعاة لظروفهم كالنوم المبكر والسفر وارتباط الاعمال أرى من وجه

نظري أن يتم تحديد موعد العشاء في كروت الدعوة مابين العاشرة والنصف والحادية عشر بحد أقصى ويتقدم الموعد

حسب وقت صلاة العشاء والله الموفق 0

[أبو سفيان]

نعم تحديد الموعد في كروت الدعوة هو الحل كما أفاد الأخ / العارف

ولنا تجربة في صيف هذا العام فقد كانت بعض كروت الدعوة محددة بالوقت أذكر منها مناسبتين

وقد التزم الداعي والمدعوون بالزمن المحدد مع تجاوز بسيط في حدود الربع ساعة

ولكنها طريقة طيبة قد تقضي على معاناة الناس من التأخير وأنا أعرف أشخاصا حضروا

لقصر الأفراح وعندما تعدى الوقت المعقول خرجوا وتركوا الوليمة وذهبوا لمنازلهم عازفين

بسبب التأخير الذي سيزداد كلما مر الزمن وكلما عرف المدعوون أن الداعي لا يقدم

الأكــل إلا بعد الحادية عشرة فسوف يأتون متأخرين وهكذا مع مرور الزمن تزداد المشكلة تعقيدا .

[عيد سعيد]

نعم ايه الأخوة الكرام :
الان لا اذهب الى حفلة عرس الا بعد تقديم وجبة العشاء لجميع افراد الأسرة بعدها نتجه لمقر الحفل ، هذا طبعا في ينبع ، وفي خارج مدينة ينبع وخاصة ذا كنت مرتبطآ بدوام صباحي اكتفي باجابة الدعوة والانصراف مبكرآ حتى لا يغلبني النعاس ويكون الفرح سبب لهلاكي ، ( والاعمار بيد الله سبحانه )

من اسباب تاخير عشاء ( الرجال )
1- قدوم الكثير من المدعويين من مناطق ومحافظات بعيدة عن ينبع .
2- تأثر بعض المدعووين بعادات وتقاليد اهل المدن المجاوره .
3- تعمد بعض الداعين لتأخير عشاء ( الرجال ) في جميع مناسباتهم .


من اسباب تأخر عشاء ( النساء ) :
1- الحضور المتأخر للداعين ( اهل العريس والعروس ) للقصر او القاعة .
2- تأخر المطربات ومن لا يحيى الحفل بدونهم الى وقت متأخر من الليل .
3- تعمد المدعوات بالتأخر في الحضور للقصر او القاعة بسبب الأزياء والمكياج المناسب لتلك الليلة .

ياجماعة خير :
ظهرت لنا عادات وتقاليد تأثيرها المباشر على ( العريس وعروسه ) قبل ان يصل الينا نحن ( الرجال ) وبعد ان كانت تلبية الدعوة طواعية مصحوبة بالفرح والسرور هاهي الان وفي كثير من الاحيان تلبى الدعوة مجاملتا للداعي . لماذا ؟

للعادات والتقاليد التي تجاوزة الحد المعقول . فلا مساعدة مادية تقدم للعريس والعروس تقضي عنهما ديننا وتبني وتؤثث لهما بيتا بل ندفعها نحن لتصل الى مطرب او مطربة نحن نحرم الاستماع اليهما بالاضافة الى الاسراف المشاهد بالعين في مؤائد الطعام المقدمة ليلة الفرح حتى وصل الامر الى تمييز ( النساء عن الرجال ) في كثير من الترتيبات .

ومنها تقديم وجبة العشاء ( للرجال ) في وقت تجاوز الساعة (الحادية عشرة والنصف ) بينما يؤخر (عشاء النساء ) لما بعد خروج العروس من القصر ، ولكم ان تتخيلو ايه الاخوة الكرام ما يلحق بتلك الاطعمة والتي تتجاوز تكاليفها اضعاف ما قدم للرجال .

اذا المتسبب في تأخير وجبتي العشاء في المرتبة الأولى ( هي العروس ) ثم العادات والتقاليد .
الحل :
1- تقديمة وجبة العشاء في وقت لا يتجاوز ( العاشرة والنصف ) وفي وقت واحد ( للرجال والنساء ) وان كان ولا بد يكون الفاصل بينهما ( نصف ساعة ) - ( والله مشكلة من خلال هذه الفقرة العذر جاهز . ما بالقصر او القاعة الا صالة طعام واحده فقط )

2-لو رجعنا الى الماضي قليلا وسألنا كيف كان الترتيب ( لدخول العريس لعروسه ) لوجدنا من يقول بان العرس كان يقام في منزل العريس والدخول يقام في منزل والد العروس ، الا ان الحفل المقام في بيت والد العروس لا يدعى له الا اقرب الناس لها وبعد العشاء يتم دور التسليم والاستلام بين والد العروس والعريس ليأخذها الى المنزل المعد لهما وفي العادة لا تتجاوز تلك المراسم ( الساعة العاشرة ) .

اذا اوجه نصيحتي لكل عريس وعروس بأن لايكون لقائهما الأول في القصر او القاعة ففي منزل والد الزوجة الى منزلكما يكون اللقاء اجمل واكمل . ومن كان اصهاره خارج مدينة ينبع مثلا فأنني ارى بأن بيت العريس احق باستقبال العروس من القصر او القاعة ففي اجتماعهما في منزلهما يتحقق للوالدين والمدعويين الفرح والسرور بكما .

وفي الختام :
ما ذكرته وجهة نظر قابلة للصواب او الخطأ الا انه يهمني رائيكم

[خيال الشعلا]

لقد حاولنا وفي أكثر من مناسبه تقديم موعدالعشاء ولكن المدعووين لم يكتملوا


الحل تحديد موعد العشاء في كرت الدعوة وكذلك تحديد موعد بداية ونهاية حفل النساء لأننا نلاحظ ان حفل النساء يبدأ الساعة الحادية عشر وينتهي الساعة الرابعة فلماذا لا يبدأ الحفل الساعة الثامنة وينتهي الساعة الواحدة

[الشاهين]

تشكر اخي ابو رامي لطرح هذا الموضوع الهام ,
ليسمح لي الاخوة ان ادلو بدلوي حيال هذا الطرح ,وبما انه يخص الافراح او الجزء الاكبر بالعرس وهي وليمة العشاء فانني سبق وان شاركت بموضوع عن الاسراف في اقامة الاعراس بمنتديات ينبع النخل وقد انقل بعض منه ,لسبب بسيط وهو اختلاف بين اهل ينبع البحر والنخل في طريقة تقديم وليمة العشاء او الغذاء سابقا .
ولكن بما ان الموضوع محدد في تأخر وليمة العشاء اقول :
بحكم دخول بعض العادات الجديدة على مجتمعنا البعض منها حميد والآخر عكسه وجب علينا بحث الاسباب بعد احتواى كامل لكل هذه العادات بشكل منطقي وواقعي وقبل كل شئ ان لانتجه لما تحادثنا به عقولنا من نبذ العادة ونقدها بشكل مكابر وكأننا نقول (لاانا مستحيل ان تحدث مثل هذه العادات المتعبه في زفافي ) ومع هذا اول من يطبق الشذوذ بالعادات تجده هذا الذي يقول مستحيل ؟
نعم دخلت عادة تأخير العشاء لافراح ينبع وهنا اتحدث عن العشاء للرجال فقط لكي لانبتعد عن لب الموضوع وفي نظري من هذه الاسباب :
1- صاحب الدعوة (الفرح) يترك امر ترتيب العشاء للابناء والابناء دائما يحرصون على وفرة الطعام لكامل المدعوين وعدم احراج انفسهم امام الناس وتحت هذا البند تدخول خطوط كثيرة .ولايفكرون بشكل جدي في تحديد ساعة التقديم مع من يقوم في مهام الطبخ .
2- تهاون صاحب الفرح في ظروف المدعوين خاصة القادم من خارج ينبع ,زد عليها تكون الليله غير ايام اجازة نهاية الاسبوع وكأن الجميع في اجازة مثله ,والله كثير ماتسبب لنا مشاركة اصحاب الدعوة فرحهم ان نتاخر عن العمل بسبب ظروف السفر وتأخر العشاء ممانغادر في احياناً كثيرة الفرح قبل العشاء لكي لانتأخر .ومن هذا وجب علينا اتباع تحديد الزمن وكتابته برقاع الدعوة كما اسلف الاخوان اعلاه ايضا قام بتطبيقها الكثير من الناس في افراحهم ونجحت اذا ماالمانع في هذا .
--------------------------------الحمدلله والصلاة والسلام على رسوله وآله وبعد:
بمااننا على ابواب مواسم الافراح والاعراس جعل الله تعالى ايامنا واياكم والمسلمين افراح في افراح وددت ان اطرح موضوع هام وخطير بنفس الوقت .ارجو من عموم الاخوة التفاعل بالنقاش وابداء الراي وهو مايحصل من تكاليف وبذخ في ليلة العرس هل نحن راضين عن هذا الاسراف ,من هو المقرر والمسئول عن هذا .هل هو العريس او والده اواعمامه هذا طرف اما الطرف الثاني والاصعب هل هي العروس او ام العروس او ام العريس .
بداية سوف استعرض بشكل موجز ماكانت عليه ولائم الزواج بينبع النخل مقتصرا على تقريبا الاربعين سنة الماضيه .
كانت الاعراس بينبع النخل قليلة ووقتها بعد جداد النخل يعني بعد انتهى محصول الصيف في النخيل .بعد تحديد الزواج يعلم الناس بواسطة رجل يبلغ الناس شفويا ودائم مايكون محصور الدعوه للقرى المتجاورة .واخذ مثل السويق قليل ماتوجه الدعوة خارج القرى الاربع بالسويق عين حسين عين حسن عين علي الفجة وكانت عامرة بالسكان وهي الاكبر بينبع النخل .وكانت تقدم المفطحات يعني الذبيحة كامله للمعازيم .
ونظرا لبدا توسع الناس وكثر المدعويين عن الماضي حيث كبرة الاسر اصبح وليمة الغذاء وذبايح كاملة مرهقه للناس ماديا بالاضافة للاحراج الذي صار يحدث عند تقديم صحون الولائم وبعد التحية من صاحب العرس لتناول الطعام يجد رجل ضيف يكون جالس وسط اهل الديرة (واهل ينبع يعتبرون الضيف هو القادم من خارج ينبع ليس ضيف لدى صاحب العرس بل ضيف الجميع حتى لو كان ذو صلة قرابة لصاحب العرس )ويقوم بأخذه من يده وتقديمه على صحن مثلا عليه خروف بدلا من ذلك الصحن الذي عليه ماعز.وبهذا يكون الاحراج كبير للجميع .
واستمر هذا الوضع حتى قيض الله تعالى اثنان من كبار رجال ينبع والقضاء على هذه الظاهرة وكان ذلك على مااذكر عام 1388هـ تقريبا وهما الشيخ الشريف احمد بن جابر العياشي والشيخ محمد سالم بن سلامة الصيدلاني يرحمهما الله تعالى .حيث اتفق الاثنان على ان ولائم الاكل بالزواج تكون بتكسير اللحم وعدم تقديم الذبيحة كاملة وهو المعمول به اليوم في افراحنا وقد كان زواج ابناء الشيخ محمد سالم الصيدلاني سعد ومحمد علي وبعده زواج ابناء الشريف احمد بن جابر العياشي ابراهيم وفهد وتم تطبيق مااتفق عليه الاثنان رحمهم الله تعالى .نعم نحتاج اليوم للقدوه مثل هولاء الرجال حيث وصلت حفلات الزواج اليوم لتكاليف ماانزل بها من سلطان .
المقدمه اعلاه مثل يعني مافيه حاجة نقول هذا نقص والله لازم نكمل شوف فلان كم ذبح من الغنم والابل لازم اذبح مثله .كروت الدعوة والتي اصبحت ترسل للمعارف وغير المعارف يجتمع الشباب وعشاء لدى بيت العريس وهات البيانات وانسخ من الاسماء .ولم اتدخل بالنساء وماادراك من عذابهم وكثرة طلباتهم.
هذه عناصر ممكن تكون نقطة انطلاق للبحث ولدي اليقين انه يوجد من يحسن الفكرة ونقاشها افضل من اخوكم ولكن هذا جهد المقل نرجوان يكون به الفائدة--------------