أبو ياسر
22-08-2002, 07:27 PM
عواد عبد الغفار
من مواليد ينبع عام 1348هـ
تعلم الكسره على يد الشاعر ( حمدان ابو مرزوق )
له مراسلات عديده مع كبار الشعراء
تقلد عدة مناصب حكوميه أخرها ( مديرا عاما لجمرك ينبع )
بين الحين والآخر يزور ينبع النخل ويقف على أطلال منزل وبلاد والده ويتذكركيف كان يعيش أيام الطفوله والشباب0 وفي عام 1398هـ يكلف بإدارة جمرك ينبع وخلال هذا العام يزور ينبع النخل ويتأمل وتذرف دمعه لايعرف مغزاها إلا من عاش تلك الأيام ويقول : ـ
شوقي على الصيف وأيامي=في ينبع النخـل لما كان
أشاهد النخــل قدامي =وعيون تجري مع الوديان
ومع مشاغل الحياه والعمل تقبع هذه الأغصان الأربع في درج مكتبه ولكن الحنين للماضي يولد ،في عام 1399هـ يأتي شقيقه الأستاذ ( منصور عبدالغفار ) مدير عام مصلحة الجمارك بالنيابه في زياره تفقديه لجمرك ينبع وفي اليوم التالي إصطحبه أبو نبيل لزيارة ينبع النخل في مزرعة ( محمد أبو عوف ) يرحمه الله وكان معهم الأستاذ ( عبدالله خطيب ) وكان في ذلك الوقت يشغل منصب أمير ينبع بالنيابه والأستاذ ( عبدالرحمن خطيب ) مدير عام الميناء يرحمه الله والشيخ ( حامد نقادي ) خال عواد وبعد الغذاء يذهب الجميع لزيارة ومشاهدة ماتبقى من أطلال الماضي وكان الحديث ذكريات ذاك الزمن فيتذكر أبو نبيل الأربع أغصان السابقه ويضيف لها من ذكريات الماضي : ـ
والصيف لاحــان إلزامي =إحنا على وعـد لنو حان
آنا وخالي وأعمــــامي=وربعـه من الناس والجيران
إنســـوي الشاي بنوامي =بعد العصر نشرب الفنجان
وجني الرطب كان من زامي = وبليح يخبز لنا القرصــان
في عام 1400هـ قدم الشيخ ( عايد المحياوي ) شيخ قبيلة المحايا الجهنيه يرحمه الله دعوة للعشاء لكلا من معالي الدكتور ( فاروق أخضر ) وكيل وزارة التخطيط وأمين عام الهيئة الملكية للجبيل وينبع وسعـــادة الدكتور ( يوسف التركي ) مدير عــام الهيئة الملكيه بينبع وسعادة الأستاذ ( عواد عبدالغفار )مدير عام جمرك ينبع
في قرية الريان بينبع النخل وذهبوا جميعهم في سياره واحده بعد صلاة العصر ويصطحبهم أبو نبيل لزيارة تلك الأطلال ولمعرفتهم بأن عواد شاعر ا للكسره بدأوا يسألونه عن الرديح في ينبع النخل وكيف كانت لياليه ؟
وأبو نبيل يجيب بحسرة على الماضي فيضيف هذه الأغصان : ـ
والزيـر لادق في ليامي =وسمعت صوته أبـو شعبان
أقوم أجري على أقدامي = والأنس ما يفـوّته إنسان
ويجيب أيضا على سؤال الشيخ ( عايد المحياوي ) عن جو ينبع النخل
أحسن من الجو في ميامي = وأفضله عن هــوى لبنان
واليوم شفت النخل ضامي =وبعض القـرى مابها سكان
زادت جروحـي وآلامي = واللي مضى ما كأنه كـان
في عام 1406هـ نشرت هذه الكسره المكونه من ( 24 ) غصن في جريدة المدينه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي عام 1417هـ وبعد أن تفاقمت مشكلة قلة المياه في ينبع النخل بل وإنعدامها
قام أبو نبيل بكتابة برقيه ( لخادم الحرمين الشريفين ) موضحا بها حاجة ينبع النخل الماسه والعاجله للماء
وأرفق هذه الكسره وأضاف لها هذه الثمانيه : ـ
والأن نبغى أمر ســامي = من سيدي باني الأوطــان
يرسل مهندس ورسـامي = ويأمـر وزير الزراعه الآن
يعالج الوضــع في عامي =لجل النخل ياملك عطشان
هذي أمـــاني وأحلامي = سهلـه على باني الأوطان
وتأخذ البرقيه مجراها حتى صدور الأمر الملكي الكريم بإيصال الماء لينبع النخل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه ينبـع وهــؤلاء رجالــها مسخرين لخدمتها كما خدمتهم
ولا أدري هل تتوقف هذه الملحمه عند هذا الحد أم أن تصاريف الزمان تطيلها
13 / 6 / 1423 هـ
من مواليد ينبع عام 1348هـ
تعلم الكسره على يد الشاعر ( حمدان ابو مرزوق )
له مراسلات عديده مع كبار الشعراء
تقلد عدة مناصب حكوميه أخرها ( مديرا عاما لجمرك ينبع )
بين الحين والآخر يزور ينبع النخل ويقف على أطلال منزل وبلاد والده ويتذكركيف كان يعيش أيام الطفوله والشباب0 وفي عام 1398هـ يكلف بإدارة جمرك ينبع وخلال هذا العام يزور ينبع النخل ويتأمل وتذرف دمعه لايعرف مغزاها إلا من عاش تلك الأيام ويقول : ـ
شوقي على الصيف وأيامي=في ينبع النخـل لما كان
أشاهد النخــل قدامي =وعيون تجري مع الوديان
ومع مشاغل الحياه والعمل تقبع هذه الأغصان الأربع في درج مكتبه ولكن الحنين للماضي يولد ،في عام 1399هـ يأتي شقيقه الأستاذ ( منصور عبدالغفار ) مدير عام مصلحة الجمارك بالنيابه في زياره تفقديه لجمرك ينبع وفي اليوم التالي إصطحبه أبو نبيل لزيارة ينبع النخل في مزرعة ( محمد أبو عوف ) يرحمه الله وكان معهم الأستاذ ( عبدالله خطيب ) وكان في ذلك الوقت يشغل منصب أمير ينبع بالنيابه والأستاذ ( عبدالرحمن خطيب ) مدير عام الميناء يرحمه الله والشيخ ( حامد نقادي ) خال عواد وبعد الغذاء يذهب الجميع لزيارة ومشاهدة ماتبقى من أطلال الماضي وكان الحديث ذكريات ذاك الزمن فيتذكر أبو نبيل الأربع أغصان السابقه ويضيف لها من ذكريات الماضي : ـ
والصيف لاحــان إلزامي =إحنا على وعـد لنو حان
آنا وخالي وأعمــــامي=وربعـه من الناس والجيران
إنســـوي الشاي بنوامي =بعد العصر نشرب الفنجان
وجني الرطب كان من زامي = وبليح يخبز لنا القرصــان
في عام 1400هـ قدم الشيخ ( عايد المحياوي ) شيخ قبيلة المحايا الجهنيه يرحمه الله دعوة للعشاء لكلا من معالي الدكتور ( فاروق أخضر ) وكيل وزارة التخطيط وأمين عام الهيئة الملكية للجبيل وينبع وسعـــادة الدكتور ( يوسف التركي ) مدير عــام الهيئة الملكيه بينبع وسعادة الأستاذ ( عواد عبدالغفار )مدير عام جمرك ينبع
في قرية الريان بينبع النخل وذهبوا جميعهم في سياره واحده بعد صلاة العصر ويصطحبهم أبو نبيل لزيارة تلك الأطلال ولمعرفتهم بأن عواد شاعر ا للكسره بدأوا يسألونه عن الرديح في ينبع النخل وكيف كانت لياليه ؟
وأبو نبيل يجيب بحسرة على الماضي فيضيف هذه الأغصان : ـ
والزيـر لادق في ليامي =وسمعت صوته أبـو شعبان
أقوم أجري على أقدامي = والأنس ما يفـوّته إنسان
ويجيب أيضا على سؤال الشيخ ( عايد المحياوي ) عن جو ينبع النخل
أحسن من الجو في ميامي = وأفضله عن هــوى لبنان
واليوم شفت النخل ضامي =وبعض القـرى مابها سكان
زادت جروحـي وآلامي = واللي مضى ما كأنه كـان
في عام 1406هـ نشرت هذه الكسره المكونه من ( 24 ) غصن في جريدة المدينه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي عام 1417هـ وبعد أن تفاقمت مشكلة قلة المياه في ينبع النخل بل وإنعدامها
قام أبو نبيل بكتابة برقيه ( لخادم الحرمين الشريفين ) موضحا بها حاجة ينبع النخل الماسه والعاجله للماء
وأرفق هذه الكسره وأضاف لها هذه الثمانيه : ـ
والأن نبغى أمر ســامي = من سيدي باني الأوطــان
يرسل مهندس ورسـامي = ويأمـر وزير الزراعه الآن
يعالج الوضــع في عامي =لجل النخل ياملك عطشان
هذي أمـــاني وأحلامي = سهلـه على باني الأوطان
وتأخذ البرقيه مجراها حتى صدور الأمر الملكي الكريم بإيصال الماء لينبع النخل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه ينبـع وهــؤلاء رجالــها مسخرين لخدمتها كما خدمتهم
ولا أدري هل تتوقف هذه الملحمه عند هذا الحد أم أن تصاريف الزمان تطيلها
13 / 6 / 1423 هـ