المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزير التربية والتعليم لا ينفي القصور عن وزارته و لا يعتبرها و حدها المسؤولة عن (التطر



الشاهين
07-09-2005, 04:40 AM
العـدد : 1542 التاريخ : 2/8/1426 هــ
الموافق : 6/9/2005 م
اخبار الوطن جريدة عكاظ :
المعلم الذي يستغل وظيفته للاضرار بالآخرين وتنفيذ أجندة خفية منحرف يجب محاكمته
وزير التربية والتعليم لا ينفي القصور عن وزارته و لا يعتبرها و حدها المسؤولة عن (التطرف)

المصدر :
يواصل وزير التربية والتعليم طرح رؤيته وفلسفته التربوية, وفي حلقة الامس كشف الدكتور عبدالله العبيد عن مراجعة عاجلة لكتب الفقه وبعض المناهج, واعتبر التعليم العام غير معني بالتفاصيل الفقهية, ورفض وزير التربية فرض أي أحكام او مذهب بعينه ووصف ذلك بالخطأ الذي ينبغي معالجته.

وتحدث د. عبدالله العبيد عن قضية وزارته الاساسية في المرحلة القادمة وهي بناء عقلية مرنة تأخذ وتعطي وتفكر وتستنتج ولا تنفي الآخر متطلعاً الى قناة تربوية علمية وتنفيذ خطة استراتيجية تلاحق الاحتياجات التعليمية لمناطق المملكة المتسارعة النمو, لافتاً الى اهمية التقويم الشامل للطالب والمعلم والمدرسة مفضلاً تطبيق هذا التقويم مناطقياً لضمان نجاح التجربة.

واليوم يكثف الدكتور العبيد دفاعاته عن وزارته في اهم واخطر قضية مثارة في الساحة المحلية والعربية والدولية وهي (التطرف) ومع انه لا يبرئ الوزارة من بعض القصور الا انه لا يعتبرها وحدها مسؤولة عن التشدد والتطرف. وقال وزير التربية والتعليم: (اذا اثبتم تهمة التطرف على معلم, مستعد لحمايتكم والمجتمع منه ومحاسبة المقصر.. واذا كان لدينا طلاب ومعلمون وموظفون منحرفون.. فهؤلاء قلة ويوجد مثلهم في وزارات اخرى والحالات النادرة لا يمكن تعميمها).

دافع د. العبيد عن مخرجات التعليم مؤكداً على ان الفكر المنحرف جاء من الخارج لأهداف سياسية ولا ينبع من طبيعة هذا البلد (من ذهب ليتتلمذ على يد طالبان.. ليس من مخرجات تعليمنا).. متسائلاً: لماذا تحمّلون الوزارة وزره واثمه وتبعاته. واضاف: الامة كلها ائتمنتنا على فلذات الاكباد والدولة لم تقصر ولم تبخل على الطالب والمعلم.

وطالب د. العبيد المجتمع بأن يستفيد من طرح قضاياه بصورة عقلانية تهدف الى تصحيح الاوضاع وتقييمها, لافتاً الى ان ما كان سائداً بالأمس تغير اليوم, وما كان يعترض عليه في السابق اصبح حقيقة (قبل 30 عاماً حاربوا الاذاعة والتلفاز, واليوم يحاربون كل تجديد وتطوير وكل شيء غربي.. فأين الخطأ دلونا عليه..)..