ولد العلقمية
06-09-2005, 01:34 AM
size=4]يقولون في الإسلام ظـلماً بأنــــه ××× يصُدّ ذويه عن طريق التقـــــــدم
فإن كان ذا حقاً فكيف تقدّمـــــت ××× أوائله في عهدها المتقـــــــــــــدّم
وإن كان ذنب المسلم اليوم جهله××× فماذا على الإسلام من جهل مسلم
هل العلم في الإسلام إلا فريضةً ××× وهل أمةً سادت بغير التّعـــــــــــــلم
لقد أيقظ الإسلام للمجد واـلــعلا ××× بصائر أقوامٍ عن المجد نـــــــــــــوّم
وحلّت له الأيام عند قيـــــــــامه ××× حُباها وأبدت منظر المتبسّــــــــــــم
فأشرق نور العلم من حجراتـــه ××× على وجه عصرٍ بالجهالة مُظــــــلم
ودكّ حصون الجاهليّة بالــهدى ××× وقوّض إطناب الضلال المخــــــــــيّم
وأنشط بالعلم العزائم وابـــــتنى ××× لأهليه مجداً ليس بالمتهـــــــــــــــدّم
وأطلق أذهان الورى من قيودها ××× فطارت بأفكارٍ على المجد حُــــــوّم
وفكّ أسار القوم حتّى تحفـــّزوا ××× نهوضاً إلى العلياءِ من كلّ مجْـــــــثَم
فخلّوا طريقاً للْبَداوة مجهـــــلاً ××× وساروا بِنهجٍ للحضارةِ مُعـــــــــــــلم
فدوّت بِمُسْتنّ العلا نهضاتـــهم ××× كزَعْزَعِ ريحٍ أو كتيّارِ عَيْــــــــــــــــلَم
وعمّا قليلٍ طبّق الأرضَ حُكمهم ××× بِأسرع من رَفعِ اليَديْن إلى الــــــــفَم
وقدْ حاكت الأفكار عند اصْطِدامِها ××× تلَؤْلُؤ برقِ العارِض المُتَهَــــــــــزّم
ولاحَت تَباشيرَ الحقائق فانْجَلِت ××× بِها عن بَني الدّنيا شُكوك التوهّــــــم
وما تركَ الإسلامُ للْمرءِ مــيزةً ××× على مثلهِ ممّن لآدمَ ينتـــــــــــــــمي
فليسَ لِمُثْرٍ نقصه حقّ مُـــــعْدم ××× ولا عَربيّ بخسه فضْل أَعــــــــــــجم ِ
ولا فخرَ للإنسان إلاّ بسَعـــــْيه ××× ولا فضْل إلاّ بالتّقى والتكـــــــــــــــرّم
وليسَ التّقى في الدينِ مقصورةً على ××× صلاة مصلٍّ أو على صوْم صُيّم
ولكنّها ترك القبيح وفِعـــــــــل ما ××× يؤدّي مِن الحسنى إلى نيلِ مَغْـــــنَم
فتقوى الفَتى مَسعاه في طلب العُلا ××× وما خصّت التّقوى بِتَركِ المُحرّم
فهَل مِثل هذا الأمْر يا لأولي النُّهى ××× يكون عثاراً في طريقِ التقـــــدّم
وإن لم يكنْ هذا إلى المجدِ سلّماً ××× فأيّ ارتِقاءٍ بعدُ أم أَيّ ســــــــــــــلّم
ألا قل لمن جاروا علينا بحكمهم ××× رُويدا فقد فارقتم كل مـــــــــــــــأثم
فلا تنكروا شمس الحقيقة أنها ××× لأظهرُ من هذا الحديث المُرَجّــــــم
عَلَوْنا وكنتم سافلين فلم نكن ××× لنُبْدِ إليكم جَفوَة المتهـــــــــــــــــــــكّم
ولم نترك الحُسنى أوان جدالكم ××× وتلكم لعمري شيمة المتحــــــــلم
فلما استدار الدهر بالأمر نحوكم ××× كشفتم لنا عن منظر متجـــــــهم
فلا تأمنوا الأيام أن صروفها ×××× كما هي إذ أودت بعادٍ وجُرهــــــم
منقول[/size]
فإن كان ذا حقاً فكيف تقدّمـــــت ××× أوائله في عهدها المتقـــــــــــــدّم
وإن كان ذنب المسلم اليوم جهله××× فماذا على الإسلام من جهل مسلم
هل العلم في الإسلام إلا فريضةً ××× وهل أمةً سادت بغير التّعـــــــــــــلم
لقد أيقظ الإسلام للمجد واـلــعلا ××× بصائر أقوامٍ عن المجد نـــــــــــــوّم
وحلّت له الأيام عند قيـــــــــامه ××× حُباها وأبدت منظر المتبسّــــــــــــم
فأشرق نور العلم من حجراتـــه ××× على وجه عصرٍ بالجهالة مُظــــــلم
ودكّ حصون الجاهليّة بالــهدى ××× وقوّض إطناب الضلال المخــــــــــيّم
وأنشط بالعلم العزائم وابـــــتنى ××× لأهليه مجداً ليس بالمتهـــــــــــــــدّم
وأطلق أذهان الورى من قيودها ××× فطارت بأفكارٍ على المجد حُــــــوّم
وفكّ أسار القوم حتّى تحفـــّزوا ××× نهوضاً إلى العلياءِ من كلّ مجْـــــــثَم
فخلّوا طريقاً للْبَداوة مجهـــــلاً ××× وساروا بِنهجٍ للحضارةِ مُعـــــــــــــلم
فدوّت بِمُسْتنّ العلا نهضاتـــهم ××× كزَعْزَعِ ريحٍ أو كتيّارِ عَيْــــــــــــــــلَم
وعمّا قليلٍ طبّق الأرضَ حُكمهم ××× بِأسرع من رَفعِ اليَديْن إلى الــــــــفَم
وقدْ حاكت الأفكار عند اصْطِدامِها ××× تلَؤْلُؤ برقِ العارِض المُتَهَــــــــــزّم
ولاحَت تَباشيرَ الحقائق فانْجَلِت ××× بِها عن بَني الدّنيا شُكوك التوهّــــــم
وما تركَ الإسلامُ للْمرءِ مــيزةً ××× على مثلهِ ممّن لآدمَ ينتـــــــــــــــمي
فليسَ لِمُثْرٍ نقصه حقّ مُـــــعْدم ××× ولا عَربيّ بخسه فضْل أَعــــــــــــجم ِ
ولا فخرَ للإنسان إلاّ بسَعـــــْيه ××× ولا فضْل إلاّ بالتّقى والتكـــــــــــــــرّم
وليسَ التّقى في الدينِ مقصورةً على ××× صلاة مصلٍّ أو على صوْم صُيّم
ولكنّها ترك القبيح وفِعـــــــــل ما ××× يؤدّي مِن الحسنى إلى نيلِ مَغْـــــنَم
فتقوى الفَتى مَسعاه في طلب العُلا ××× وما خصّت التّقوى بِتَركِ المُحرّم
فهَل مِثل هذا الأمْر يا لأولي النُّهى ××× يكون عثاراً في طريقِ التقـــــدّم
وإن لم يكنْ هذا إلى المجدِ سلّماً ××× فأيّ ارتِقاءٍ بعدُ أم أَيّ ســــــــــــــلّم
ألا قل لمن جاروا علينا بحكمهم ××× رُويدا فقد فارقتم كل مـــــــــــــــأثم
فلا تنكروا شمس الحقيقة أنها ××× لأظهرُ من هذا الحديث المُرَجّــــــم
عَلَوْنا وكنتم سافلين فلم نكن ××× لنُبْدِ إليكم جَفوَة المتهـــــــــــــــــــــكّم
ولم نترك الحُسنى أوان جدالكم ××× وتلكم لعمري شيمة المتحــــــــلم
فلما استدار الدهر بالأمر نحوكم ××× كشفتم لنا عن منظر متجـــــــهم
فلا تأمنوا الأيام أن صروفها ×××× كما هي إذ أودت بعادٍ وجُرهــــــم
منقول[/size]