naji2003
04-09-2005, 05:28 PM
الشيخ بن منيع: السينما ستفتح باب الشر
يؤكد الشيخ عبد الله بن منيع أحد أبرز أعضاء هيئة كبار العلماء في السعودية في تعليقه لـ"العربية.نت" على الاستفتاء المطروح بعدم وجود فتوى دينية تحرم السينما، وهذا لا يعني حسب قوله إن هناك قبولا لإنشاء صالات عرض، ولكن – كما يقول بن منيع – لأن أحدا لم يطرح سابقا هذه القضية على الهيئة، وهو أمر يرجعه للاتجاه العام لدى المجتمع الرافض للسينما لأنها لن تكون سوى استنساخا لما تعرضه القنوات الفضائية من أفلام تخدش الحياء وتضر بالسلام الاجتماعي واستقرار النفوس وبقيم وتقاليد المجتمع.
وأثنى الشيخ بن منيع على الشريحة التي رفضت في استفتاء "العربية.نت" وجود دور للسينما في السعودية ووصفها بأنها تتمتع بالوعي بخصوصية مجتمعها وبالضرر الذي يمكن أن يلحقه من جراء ذلك، فالأفلام بها سلبيات كثيرة، فهي تروج للعلاقات المحرمة وللجريمة والأنماط المنحلة التي لا تتمتع بأي وازع ديني أو قيمي.
وتساءل: هل ستقدم هذه السينما التي طرح البعض فكرة إنشائها في المملكة أي شئ مختلف عن هذه الأفلام التي طالما ننتقد القنوات الفضائية بسببها، ما هو الدور الثقافي الذي يمكن أن تلعبه سينما بهذه المواصفات، وما هو النفع الذي سيعود منها على الناس؟.. في الحقيقة لا نرى شيئا من ذلك لأننا لا نرى في الأفق سينما نظيفة تعرض قضايا نافعة وتقدم وعيا اجتماعيا، ففاقد الشئ لن يعطيه، ولن تفعل دور السينما أكثر من كونها ستزيد الطين بلة من نوعية الغث الكثير المسيطر على الأفلام التي تقدمها القنوات التليفزيونية ليل نهار.
وبالتالي لا يولي الشيخ بن منيع أهمية كبيرة لمن يؤيدون وجود صالات عرض مع توفير الضوابط والرقابة المشددة التي تمنع عرض الأفلام أو المشاهد السيئة غير المقبولة دينيا واجتماعيا، واصفا ذلك بأنه محاولة لفتح باب صغير للشر، ما يلبث أن يتحول إلى باب كبير مفتوح على مصراعيه، ولن تكون حينئذ ضوابط أو رقابة من تلك التي يتحدثون عنها، متسائلا: أي ضوابط يمكن أن تكون مجدية في منع ما نرى أن غالبه هو الشر؟..
ويؤكد بن منيع بأنه لا فائدة ترجى من تلك الصالات، ولن يكون لها أي مردود ثقافي، ومن الأفضل منع ذلك حفاظا على المجتمع وصيانة للأجيال الشابة
يؤكد الشيخ عبد الله بن منيع أحد أبرز أعضاء هيئة كبار العلماء في السعودية في تعليقه لـ"العربية.نت" على الاستفتاء المطروح بعدم وجود فتوى دينية تحرم السينما، وهذا لا يعني حسب قوله إن هناك قبولا لإنشاء صالات عرض، ولكن – كما يقول بن منيع – لأن أحدا لم يطرح سابقا هذه القضية على الهيئة، وهو أمر يرجعه للاتجاه العام لدى المجتمع الرافض للسينما لأنها لن تكون سوى استنساخا لما تعرضه القنوات الفضائية من أفلام تخدش الحياء وتضر بالسلام الاجتماعي واستقرار النفوس وبقيم وتقاليد المجتمع.
وأثنى الشيخ بن منيع على الشريحة التي رفضت في استفتاء "العربية.نت" وجود دور للسينما في السعودية ووصفها بأنها تتمتع بالوعي بخصوصية مجتمعها وبالضرر الذي يمكن أن يلحقه من جراء ذلك، فالأفلام بها سلبيات كثيرة، فهي تروج للعلاقات المحرمة وللجريمة والأنماط المنحلة التي لا تتمتع بأي وازع ديني أو قيمي.
وتساءل: هل ستقدم هذه السينما التي طرح البعض فكرة إنشائها في المملكة أي شئ مختلف عن هذه الأفلام التي طالما ننتقد القنوات الفضائية بسببها، ما هو الدور الثقافي الذي يمكن أن تلعبه سينما بهذه المواصفات، وما هو النفع الذي سيعود منها على الناس؟.. في الحقيقة لا نرى شيئا من ذلك لأننا لا نرى في الأفق سينما نظيفة تعرض قضايا نافعة وتقدم وعيا اجتماعيا، ففاقد الشئ لن يعطيه، ولن تفعل دور السينما أكثر من كونها ستزيد الطين بلة من نوعية الغث الكثير المسيطر على الأفلام التي تقدمها القنوات التليفزيونية ليل نهار.
وبالتالي لا يولي الشيخ بن منيع أهمية كبيرة لمن يؤيدون وجود صالات عرض مع توفير الضوابط والرقابة المشددة التي تمنع عرض الأفلام أو المشاهد السيئة غير المقبولة دينيا واجتماعيا، واصفا ذلك بأنه محاولة لفتح باب صغير للشر، ما يلبث أن يتحول إلى باب كبير مفتوح على مصراعيه، ولن تكون حينئذ ضوابط أو رقابة من تلك التي يتحدثون عنها، متسائلا: أي ضوابط يمكن أن تكون مجدية في منع ما نرى أن غالبه هو الشر؟..
ويؤكد بن منيع بأنه لا فائدة ترجى من تلك الصالات، ولن يكون لها أي مردود ثقافي، ومن الأفضل منع ذلك حفاظا على المجتمع وصيانة للأجيال الشابة