عتيق الجهني
02-09-2005, 07:46 PM
:
.
هو طاعن في السن ذاك الشيخ الذي سئل ذات ( وعي ) طـُلابه
قائلاً لهـُم ( هل من بينكم عاشِقاً ...!!؟ ) :
فـــ / كانت الــ : إجابه من هـُم ( لا ) فما أطال صمته حتى قال لهم
إذاً فــ : اعشقــــــوا ..!!
فــ: إن العشق يطلق الغبي,
ويفتح جبلّة البليد ,
ويسخيّ البخيل,
ويبعث على النظافة / وحسن الهيئة,
ويدعو إلى الحركة / والذكاء / وشرف الهمة ,
ولكن ( إياكـُم والحرام ) .
**
*
إنتهت وصيّة ذاك الطاعن ومن هُنا يكون ليّ مـُنطلق الحديث :
ولــ : تكون البداية مع هذا الإلتقاطة أولاً :
/
\
/
.
.
يتثاوب على لوحة المفاتيح لا يهُم .../ وينمو عقله تحت الأقراص
المملؤة بــ / أثقل السؤ لا يهم أيضاً ../ ولكن أن يسلُب الأفعى سِمه من
سِماتها الجسدية فــ ذاك هو الوجع بـ : عينه فــ : ذاك الإنسان ما أن
يـُشير مركب أحلامه الإلكتروني إلى ساعة الانطلاق نحو الحديث الشبكي
العنكبوتي حتى يرتدي كُل الأقنعة وتبدأ أقصوصات المساء ...
:
.
غادة تـُسجل الدخول :
فـ : يبوح لها بـ : البأساء / والضرّاء التي قصمت ظهره جنباً لجنب مع
هموم الحياة .. هي أُنثى بيضاء تسمع / فــ تدمع ... تقترب منه تحاول تقديم
الدواء .. ومن غير مواعيد سابقة تجد نفسها داخل الشِباك وتـُغادر غادة
الشبكة / وقلبُها مُعلقاً بـــ / الطائر الحزين ..!!!
وماهي إلا نبضة تفرق بين خروج غاده / ودخول ( غدير ) :
لـ : يلهث نحوها بــ : أنفاسه...و يبحث عن ماء أسماه " العشق "
فــ : تمتنع فــ / ينثر الشعر لها فـ : تهرُب / ويزرع الو"ر"د
تحت خُطاها ... فــ / تعلق الضحية الثانية ...!!
/
\
:
.
وهكذا حتى يصل العدد الخيالي :
إلى أن يـُثبت أنه إنسان مـُنطوٍ في رأسه / وما ذاك الجسم الذي يـُحركه
إلا أداة تـُساعده على ارتكاب أمثال ذاك " العشق الرجيم " ,
مثل تلك القلوب الجوفاء / مازالت بيننا تنمو يوماً تلو الأخر
لكنها تنمو خلف كواليس الضوء هُناك حيث تعيش مُلتهبة / ذاوية
تتخايل من الصخر " أُنثى " ,
مثل تلك القلوب تنتفض من وعكةِ الحمىّ لكنها للأسف لا تموت ,
قاعدتهم :
لكي تهنأ في الدنيا أُملُك أكبر قدرٍ من النساء ... هكذا
يتصورون لذة العشق ..!!
,
,
.
هو طاعن في السن ذاك الشيخ الذي سئل ذات ( وعي ) طـُلابه
قائلاً لهـُم ( هل من بينكم عاشِقاً ...!!؟ ) :
فـــ / كانت الــ : إجابه من هـُم ( لا ) فما أطال صمته حتى قال لهم
إذاً فــ : اعشقــــــوا ..!!
فــ: إن العشق يطلق الغبي,
ويفتح جبلّة البليد ,
ويسخيّ البخيل,
ويبعث على النظافة / وحسن الهيئة,
ويدعو إلى الحركة / والذكاء / وشرف الهمة ,
ولكن ( إياكـُم والحرام ) .
**
*
إنتهت وصيّة ذاك الطاعن ومن هُنا يكون ليّ مـُنطلق الحديث :
ولــ : تكون البداية مع هذا الإلتقاطة أولاً :
/
\
/
.
.
يتثاوب على لوحة المفاتيح لا يهُم .../ وينمو عقله تحت الأقراص
المملؤة بــ / أثقل السؤ لا يهم أيضاً ../ ولكن أن يسلُب الأفعى سِمه من
سِماتها الجسدية فــ ذاك هو الوجع بـ : عينه فــ : ذاك الإنسان ما أن
يـُشير مركب أحلامه الإلكتروني إلى ساعة الانطلاق نحو الحديث الشبكي
العنكبوتي حتى يرتدي كُل الأقنعة وتبدأ أقصوصات المساء ...
:
.
غادة تـُسجل الدخول :
فـ : يبوح لها بـ : البأساء / والضرّاء التي قصمت ظهره جنباً لجنب مع
هموم الحياة .. هي أُنثى بيضاء تسمع / فــ تدمع ... تقترب منه تحاول تقديم
الدواء .. ومن غير مواعيد سابقة تجد نفسها داخل الشِباك وتـُغادر غادة
الشبكة / وقلبُها مُعلقاً بـــ / الطائر الحزين ..!!!
وماهي إلا نبضة تفرق بين خروج غاده / ودخول ( غدير ) :
لـ : يلهث نحوها بــ : أنفاسه...و يبحث عن ماء أسماه " العشق "
فــ : تمتنع فــ / ينثر الشعر لها فـ : تهرُب / ويزرع الو"ر"د
تحت خُطاها ... فــ / تعلق الضحية الثانية ...!!
/
\
:
.
وهكذا حتى يصل العدد الخيالي :
إلى أن يـُثبت أنه إنسان مـُنطوٍ في رأسه / وما ذاك الجسم الذي يـُحركه
إلا أداة تـُساعده على ارتكاب أمثال ذاك " العشق الرجيم " ,
مثل تلك القلوب الجوفاء / مازالت بيننا تنمو يوماً تلو الأخر
لكنها تنمو خلف كواليس الضوء هُناك حيث تعيش مُلتهبة / ذاوية
تتخايل من الصخر " أُنثى " ,
مثل تلك القلوب تنتفض من وعكةِ الحمىّ لكنها للأسف لا تموت ,
قاعدتهم :
لكي تهنأ في الدنيا أُملُك أكبر قدرٍ من النساء ... هكذا
يتصورون لذة العشق ..!!
,
,