ينبع
30-08-2005, 03:58 PM
كشف مراهق يمني في العشرينات من العمرـ ولا يحمل أي أوراق أو إثباتات رسمية, (مخالف لنظام الإقامة والجوازات والعمل) ـ أسرار المتسولين الذين يجوبون الشوارع خاصة في الأحياء الراقية شرق وشمال الرياض, ويبتكرون الحيل الذكية للتسول, وكيف استطاعوا عبور نقاط التفتيش من جنوب المملكة وصولاً للعاصمة, بل وكيف تجاوزوا حدود البلاد ودخلوا إليها، وكيف سيخرجون منها بعد ذلك بهذه الطرق السرية؟.
وقال الشاب في حوار لـ (الوفاق) إن هناك من يقومون بنقلهم للرياض وهناك من يؤويهم، وغالباً من الأقارب أو من المعارف, أما عن تجاوز نقاط التفتيش فقال "إن ذلك يتم من خلال سائقين يعرفون حقيقتنا وأننا لا نحمل أوراقاً أو إقامة بطرق خداعية، حيث يتم إنزالنا من السيارة قبل نقطة التفتيش ليتجاوزها السائق ثم نقوم نحن بالسير خلف نقطة التفتيش واللحاق بالسيارة التي تنتظرنا بعد نقطة التفتيش بمسافة", وقال:"إننا ندفع مقابل ذلك".
وقد بدأ حوارنا مع الشاب اليمني عند الخروج من المسجد عقب أداء صلاة العصر, حيث فوجئت بشاب في العشرينات من العمر يلحق بي ويحاول الحديث معي, في البداية ألقى علي التحية ثم طلب مني مساعدة لأنه في ظروف صعبة، ثم بدا الحوار على الوجه التالي:
قال: أريد أن تساعدني بأي شيء ظروفي صعبة وفي أمس الحاجة لهذه المساعدة؟
قلت له: هل أنت مقيم في الرياض؟
قال: لا... ثم سكت.
قلت: من أين إذا؟
قال: أنا شاب يمني ظروفي صعبة جداً.
قلت له: هل لديك إقامة نظامية ؟
قال: لا ...وليس لدي أي أوراق.
قلت له: وكيف جئت إلى الرياض وكيف دخلت الحدود أصلاً ألا تعرف أن هذه جريمة؟ قال:لست وحدي المئات بل عدد كبير من الشباب اليمني مثلي بلا أوراق أو إثباتات.
قلت له وكيف دخلتم المملكة؟
قال :التهريب عبر الحدود عن طريق أناس يتقنون ذلك، الأمر ليس صعباً، ثم الوصول إلى. جنوب المملكة، حيث الأقارب أو المعارف، وبعد ذلك يتم تدبير السفر إلى الرياض.
قلت له: ولماذا الرياض؟
قال: الظروف أحسن من الجنوب فهناك عمالة كثيرة والأوضاع صعبة جداً.
قلت له : ولماذا التسول؟
قال: ماذا أفعل الظروف صعبة جداً ولا أستطيع العمل بلا إقامة ولا أوراق نظامية؟
قلت له : وكيف تجاوزت نقاط التفتيش الكثيرة من جنوب البلاد حتى وصلت للرياض؟
قال: هذه قصة طويلة وفيها مشقة وحيل, فالسائق الذي ينقلنا يعرف أمرنا ويتقاضى مقابل ذلك, وعند الاقتراب من نقطة تفتيش يتم إنزالنا من السيارة ويتجاوزها هو وينتظرنا بعدها بمسافة، أما نحن فنسير خلف النقطة ونتجاوزها مشياً على الأقدام ثم نلحق بالسيارة وهكذا.
قلت له: ألا تخشون القبض عليكم؟
قال:نحرص تماماً على عدم الدخول إلى أي نقطة تفتيش ونسير بحرص شديد.
قلت له: أرى أن لديكم أسلوباً جديداً في التسول؟
قال: ماذا نفعل نحن نختار الأحياء الراقية ونصلي في المساجد ونتلمس الخير لدى بعض الأشخاص ممن يؤدون الصلاة ونطلب منهم المساعدة.
قلت له: ألا تخشى القبض عليك خاصة أن هناك إجراءات مشددة؟
قال:ماذا أفعل أحاول التستر والتخفي عن الأنظار قدر الإمكان.
قلت له : ألا تعرف أن هذا أمر خطير جداً، وأنت تقع تحت طائلة القانون؟
قال:الله يستر . نعرف كل ذلك, ولكن ماذا نفعل؟
انتهى الحوار ...وقد حاولت أن أجد أحد رجال الأمن لأحكي له عن هذه المشكلة الخطيرة، ولكن الشاب تركني بسرعة بعد أن ضاق ذراعاً بأسئلتي أو أنه شعر بالخطر وأنني استدرجه لعلي أجد دورية أسلمه لها..المعروف أن حالات كثيرة للإبلاغ عن سرقة سيارات ومنازل تتم في شرق الرياض، وغالباً تتم سرقة منازل من يسافرون لقضاء عطلة الصيف والسرقات تكون بعد صلاة الفجر، فهل لهذه الجيوش المخالفة اليد في ذلك؟
وقال الشاب في حوار لـ (الوفاق) إن هناك من يقومون بنقلهم للرياض وهناك من يؤويهم، وغالباً من الأقارب أو من المعارف, أما عن تجاوز نقاط التفتيش فقال "إن ذلك يتم من خلال سائقين يعرفون حقيقتنا وأننا لا نحمل أوراقاً أو إقامة بطرق خداعية، حيث يتم إنزالنا من السيارة قبل نقطة التفتيش ليتجاوزها السائق ثم نقوم نحن بالسير خلف نقطة التفتيش واللحاق بالسيارة التي تنتظرنا بعد نقطة التفتيش بمسافة", وقال:"إننا ندفع مقابل ذلك".
وقد بدأ حوارنا مع الشاب اليمني عند الخروج من المسجد عقب أداء صلاة العصر, حيث فوجئت بشاب في العشرينات من العمر يلحق بي ويحاول الحديث معي, في البداية ألقى علي التحية ثم طلب مني مساعدة لأنه في ظروف صعبة، ثم بدا الحوار على الوجه التالي:
قال: أريد أن تساعدني بأي شيء ظروفي صعبة وفي أمس الحاجة لهذه المساعدة؟
قلت له: هل أنت مقيم في الرياض؟
قال: لا... ثم سكت.
قلت: من أين إذا؟
قال: أنا شاب يمني ظروفي صعبة جداً.
قلت له: هل لديك إقامة نظامية ؟
قال: لا ...وليس لدي أي أوراق.
قلت له: وكيف جئت إلى الرياض وكيف دخلت الحدود أصلاً ألا تعرف أن هذه جريمة؟ قال:لست وحدي المئات بل عدد كبير من الشباب اليمني مثلي بلا أوراق أو إثباتات.
قلت له وكيف دخلتم المملكة؟
قال :التهريب عبر الحدود عن طريق أناس يتقنون ذلك، الأمر ليس صعباً، ثم الوصول إلى. جنوب المملكة، حيث الأقارب أو المعارف، وبعد ذلك يتم تدبير السفر إلى الرياض.
قلت له: ولماذا الرياض؟
قال: الظروف أحسن من الجنوب فهناك عمالة كثيرة والأوضاع صعبة جداً.
قلت له : ولماذا التسول؟
قال: ماذا أفعل الظروف صعبة جداً ولا أستطيع العمل بلا إقامة ولا أوراق نظامية؟
قلت له : وكيف تجاوزت نقاط التفتيش الكثيرة من جنوب البلاد حتى وصلت للرياض؟
قال: هذه قصة طويلة وفيها مشقة وحيل, فالسائق الذي ينقلنا يعرف أمرنا ويتقاضى مقابل ذلك, وعند الاقتراب من نقطة تفتيش يتم إنزالنا من السيارة ويتجاوزها هو وينتظرنا بعدها بمسافة، أما نحن فنسير خلف النقطة ونتجاوزها مشياً على الأقدام ثم نلحق بالسيارة وهكذا.
قلت له: ألا تخشون القبض عليكم؟
قال:نحرص تماماً على عدم الدخول إلى أي نقطة تفتيش ونسير بحرص شديد.
قلت له: أرى أن لديكم أسلوباً جديداً في التسول؟
قال: ماذا نفعل نحن نختار الأحياء الراقية ونصلي في المساجد ونتلمس الخير لدى بعض الأشخاص ممن يؤدون الصلاة ونطلب منهم المساعدة.
قلت له: ألا تخشى القبض عليك خاصة أن هناك إجراءات مشددة؟
قال:ماذا أفعل أحاول التستر والتخفي عن الأنظار قدر الإمكان.
قلت له : ألا تعرف أن هذا أمر خطير جداً، وأنت تقع تحت طائلة القانون؟
قال:الله يستر . نعرف كل ذلك, ولكن ماذا نفعل؟
انتهى الحوار ...وقد حاولت أن أجد أحد رجال الأمن لأحكي له عن هذه المشكلة الخطيرة، ولكن الشاب تركني بسرعة بعد أن ضاق ذراعاً بأسئلتي أو أنه شعر بالخطر وأنني استدرجه لعلي أجد دورية أسلمه لها..المعروف أن حالات كثيرة للإبلاغ عن سرقة سيارات ومنازل تتم في شرق الرياض، وغالباً تتم سرقة منازل من يسافرون لقضاء عطلة الصيف والسرقات تكون بعد صلاة الفجر، فهل لهذه الجيوش المخالفة اليد في ذلك؟