ينبع
29-08-2005, 04:10 PM
تعرض شابان سعوديان الى السرقة في أحد احياء دمشق مساء يوم الجمعة الماضية على ايدي خمسة لصوص ادعوا انهم رجال امن.
«الرياض» اتصلت بالشابين سلطان صادر العنزي وفرحان خالد العنزي اللذين وقع لهما الحادث حيث قال سلطان: فوجئت بجرس الباب يرن عند الساعة العاشرة مساء ففتحت الباب فإذا بشخص يعرف بنفسه انه رجل امن ويطلب تفتيش الشقة فطلبت منه اثباته إلا انه دفعني بقوة الى داخل الشقة وفوجئت ب «4» اشخاص يدخلون من بعده ويغلقون الباب من خلفهم وكان بالداخل صديقي فرحان والسائق السوري المرافق لنا فقاموا بتجميعنا في الصالة واخذوا السائق السوري الى غرفة وربطوه وضربوه ولا نعلم ما حصل معه بعد ذلك.. ثم قاموا بالامساك بي وتكتيفي وربط يدي.. وقاموا خلال ذلك برفع صوت التلفاز حتى لا يسمع أحد في الخارج حديثنا وطلبوا مني المال الموجود فقلت لهم ان المال موجود بالسيارة فقالوا اعطنا مفاتيح السيارة فرفضت فضربوني واخذوا المفاتيح بالقوة في هذه الاثناء حاول زميلي فرحان مقاومتهم إلا انه فوجئ بأحدهم يخرج سكين ويضربه بها وحاول تفاديها إلا انها اصابت يده فنزفت ثم خرجوا من المنزل وبعد جهد حاولنا فك الحبل وخرجنا الى الشارع لنجدهم سرقوا سيارتي من نوع كامري موديل 2005م جديدة اشتريتها منذ اسبوع فقط وبداخل السيارة بطاقات صراف خاصة بنا وجوالاتنا وكذلك بطاقات ائتمان خاصة وأوراقنا الثبوتية فقمنا على الفور بالتوجه الى اقرب قسم شرطة وابلغناهم بالموضوع فاخذوا افادتنا فقط.. وحولنا الى الادلة الجنائية للتعرف على السارقين حيث عرض علينا صور فعرفنا أحدهم فابلغونا ان هذا الشخص لا نعرف له عنواناً ولا نعرف سوى هاتفه فكيف يحصل ذلك يعرفون الشخص ولا يستطيعون احضاره خرجنا من عندهم ونحن لا نملك قوت يومنا وراجعناهم لأكثر من مرة ولكن دون جدوى.. فتوجهنا الى السفارة السعودية لمعرفة وضعنا. كانت «الرياض» قد نشرت في اعداد سابقة عن تعرض كثير من السعوديين للسرقة في سوريا وآخرها ما نشرته الرياض امس عن قبض رجال الامن السوريين على سارقي المواطن السعودي في حمص بعد الاعتداء عليه وسرقة سيارته.
«الرياض» اتصلت بالشابين سلطان صادر العنزي وفرحان خالد العنزي اللذين وقع لهما الحادث حيث قال سلطان: فوجئت بجرس الباب يرن عند الساعة العاشرة مساء ففتحت الباب فإذا بشخص يعرف بنفسه انه رجل امن ويطلب تفتيش الشقة فطلبت منه اثباته إلا انه دفعني بقوة الى داخل الشقة وفوجئت ب «4» اشخاص يدخلون من بعده ويغلقون الباب من خلفهم وكان بالداخل صديقي فرحان والسائق السوري المرافق لنا فقاموا بتجميعنا في الصالة واخذوا السائق السوري الى غرفة وربطوه وضربوه ولا نعلم ما حصل معه بعد ذلك.. ثم قاموا بالامساك بي وتكتيفي وربط يدي.. وقاموا خلال ذلك برفع صوت التلفاز حتى لا يسمع أحد في الخارج حديثنا وطلبوا مني المال الموجود فقلت لهم ان المال موجود بالسيارة فقالوا اعطنا مفاتيح السيارة فرفضت فضربوني واخذوا المفاتيح بالقوة في هذه الاثناء حاول زميلي فرحان مقاومتهم إلا انه فوجئ بأحدهم يخرج سكين ويضربه بها وحاول تفاديها إلا انها اصابت يده فنزفت ثم خرجوا من المنزل وبعد جهد حاولنا فك الحبل وخرجنا الى الشارع لنجدهم سرقوا سيارتي من نوع كامري موديل 2005م جديدة اشتريتها منذ اسبوع فقط وبداخل السيارة بطاقات صراف خاصة بنا وجوالاتنا وكذلك بطاقات ائتمان خاصة وأوراقنا الثبوتية فقمنا على الفور بالتوجه الى اقرب قسم شرطة وابلغناهم بالموضوع فاخذوا افادتنا فقط.. وحولنا الى الادلة الجنائية للتعرف على السارقين حيث عرض علينا صور فعرفنا أحدهم فابلغونا ان هذا الشخص لا نعرف له عنواناً ولا نعرف سوى هاتفه فكيف يحصل ذلك يعرفون الشخص ولا يستطيعون احضاره خرجنا من عندهم ونحن لا نملك قوت يومنا وراجعناهم لأكثر من مرة ولكن دون جدوى.. فتوجهنا الى السفارة السعودية لمعرفة وضعنا. كانت «الرياض» قد نشرت في اعداد سابقة عن تعرض كثير من السعوديين للسرقة في سوريا وآخرها ما نشرته الرياض امس عن قبض رجال الامن السوريين على سارقي المواطن السعودي في حمص بعد الاعتداء عليه وسرقة سيارته.