حر اليدين
28-08-2005, 12:55 PM
شهدت الادوية ارتفاعاً ملموساً في اسعارها بنسبة 30% بسبب ارتفاع (اليورو), وكشفت جولة (عكاظ) ان جميع الادوية الاوروبية خضعت للتغيرات في اسعارها.
وقال الصيدلي محمد انس ان اكثر المرضى الذين تأثروا بارتفاع اسعار الدواء هم مرضى الامراض المزمنة كالسكري والضغط والقلب وهي زيادات تشكل عبئاً على نفقات المرضى لاسيما الذين لا يشملهم التأمين الطبي.
واشار د. انس ان اكثر المرضى الذين لا يستطيعون شراء الادوية الغالية يبحثون عن البديل, بينما قد لا يؤثر ارتفاع الادوية على مرضى التأمين الطبي باعتبار ان الشركة تتحمل تكاليف الدواء.
اما الصيدلي خالد عيدروس فيقول: منذ شهر مضى لاحظنا اسعارا جديدة على عبوات الادوية, تزيد بنسبة 20 - 30% وهي نسبة عالية على المرضى الذين لا يستطيعون تحمل نفقات الادوية الغالية, فيطالبون الصيادلة بالبديل الارخص, بينما المرضى الذين يتناولون ادوية محددة بوصفة طبية كمرضى القلب فهم مجبرون على شراء تلك الادوية مهما ارتفع سعرها.
ويكشف الصيدلي سعيد عمر ان الادوية الجنسية لم تتأثر بتغير اليورو وحافظت على اسعارها السابقة, مبيناً ان جميع انواع الادوية متوفرة والتي ارتفع سعرها هي الادوية الاوروبية فقط بسبب تقلبات اليورو. الى ذلك طالب عدد من المرضى وخاصة مرضى الضغط والسكري والقلب بضررة تدخل وزارة الصحة في تحديد آلية الاسعار وعدم السماح للوكلاء في الرفع والتحكم في الاسعار, حيث ان معظم الادوية غير متوفرة في مستشفيات حكومية وهذا ما يلزم المريض على شرائه من الصيدلية.
ويرى المواطن محمد الزهراني ان الشركات تتحكم في اسعار الدواء كلما ارتفع سعر الادوية الاوروبية وهذا ما يجعل المرضى في حالة عدم استقرار مادي, حيث ان بعض الادوية ارتفع سعرها ما بين 20 - 40 ريالا, لذا نتمنى من وزارة الصحة ضبط اسعار الادوية الاوروبية وتثبيتها حتى لا يكون هناك اي استغلال او تلاعب.
كما شهدت اسعار كثير من المواد الغذائية المستوردة زيادات متفاوتة على مدى الاسبوعين الماضيين.
هذه الزيادات ارجعها الباعة والمستهلكون الى الاجراءات الجديدة التي بدأت الجمارك تطبيقها في الموانئ السعودية مؤخرا والتي منعت بموجبها البرادات المحلية من دخول الموانئ مما ادى الى ارتفاع اسعار النقليات.
وكشفت جولة لـ(عكاظ) على الاسواق عن ارتفاع اسعار كرتون الدجاج ساديا 900ج من 68 ريالا الى 72 ريالا, وارتفع سعر كيس السكر زنة 20 كيلو جراما من 30 الى 38 ريالا وارتفع سعر الحليب لونا من 88 الى 92 ريالا كما ارتفع سعر حليب وادي فاطمة من 109 الى 112 ريالا.
واضافوا بان بعد اعلان المكرمة الملكية وزيادة رواتب الموظفين سيكون هناك ارتفاع ملحوظ فلابد من تكثيف الرقابة ووضع غرامات صارمة لكل من يخالف التعليمات الواضحة والصريحة والتي تنص على الابتعاد عن المغالاة في الاسعار واستغراب المواطنين بشكل جشع.
اما عبدالرحمن السالمي (مندوب مبيعات) فقال ان اغلب الزيادات التي وقعت على السلع المستوردة وليس الصناعات الوطنية.
وطالب الجهات ذات الاختصاص بان تجند كافة طاقتها لمحاربة غلا الاسعار وارتفاعها حتى لا يستغل التجار المواطنين.
وقال الصيدلي محمد انس ان اكثر المرضى الذين تأثروا بارتفاع اسعار الدواء هم مرضى الامراض المزمنة كالسكري والضغط والقلب وهي زيادات تشكل عبئاً على نفقات المرضى لاسيما الذين لا يشملهم التأمين الطبي.
واشار د. انس ان اكثر المرضى الذين لا يستطيعون شراء الادوية الغالية يبحثون عن البديل, بينما قد لا يؤثر ارتفاع الادوية على مرضى التأمين الطبي باعتبار ان الشركة تتحمل تكاليف الدواء.
اما الصيدلي خالد عيدروس فيقول: منذ شهر مضى لاحظنا اسعارا جديدة على عبوات الادوية, تزيد بنسبة 20 - 30% وهي نسبة عالية على المرضى الذين لا يستطيعون تحمل نفقات الادوية الغالية, فيطالبون الصيادلة بالبديل الارخص, بينما المرضى الذين يتناولون ادوية محددة بوصفة طبية كمرضى القلب فهم مجبرون على شراء تلك الادوية مهما ارتفع سعرها.
ويكشف الصيدلي سعيد عمر ان الادوية الجنسية لم تتأثر بتغير اليورو وحافظت على اسعارها السابقة, مبيناً ان جميع انواع الادوية متوفرة والتي ارتفع سعرها هي الادوية الاوروبية فقط بسبب تقلبات اليورو. الى ذلك طالب عدد من المرضى وخاصة مرضى الضغط والسكري والقلب بضررة تدخل وزارة الصحة في تحديد آلية الاسعار وعدم السماح للوكلاء في الرفع والتحكم في الاسعار, حيث ان معظم الادوية غير متوفرة في مستشفيات حكومية وهذا ما يلزم المريض على شرائه من الصيدلية.
ويرى المواطن محمد الزهراني ان الشركات تتحكم في اسعار الدواء كلما ارتفع سعر الادوية الاوروبية وهذا ما يجعل المرضى في حالة عدم استقرار مادي, حيث ان بعض الادوية ارتفع سعرها ما بين 20 - 40 ريالا, لذا نتمنى من وزارة الصحة ضبط اسعار الادوية الاوروبية وتثبيتها حتى لا يكون هناك اي استغلال او تلاعب.
كما شهدت اسعار كثير من المواد الغذائية المستوردة زيادات متفاوتة على مدى الاسبوعين الماضيين.
هذه الزيادات ارجعها الباعة والمستهلكون الى الاجراءات الجديدة التي بدأت الجمارك تطبيقها في الموانئ السعودية مؤخرا والتي منعت بموجبها البرادات المحلية من دخول الموانئ مما ادى الى ارتفاع اسعار النقليات.
وكشفت جولة لـ(عكاظ) على الاسواق عن ارتفاع اسعار كرتون الدجاج ساديا 900ج من 68 ريالا الى 72 ريالا, وارتفع سعر كيس السكر زنة 20 كيلو جراما من 30 الى 38 ريالا وارتفع سعر الحليب لونا من 88 الى 92 ريالا كما ارتفع سعر حليب وادي فاطمة من 109 الى 112 ريالا.
واضافوا بان بعد اعلان المكرمة الملكية وزيادة رواتب الموظفين سيكون هناك ارتفاع ملحوظ فلابد من تكثيف الرقابة ووضع غرامات صارمة لكل من يخالف التعليمات الواضحة والصريحة والتي تنص على الابتعاد عن المغالاة في الاسعار واستغراب المواطنين بشكل جشع.
اما عبدالرحمن السالمي (مندوب مبيعات) فقال ان اغلب الزيادات التي وقعت على السلع المستوردة وليس الصناعات الوطنية.
وطالب الجهات ذات الاختصاص بان تجند كافة طاقتها لمحاربة غلا الاسعار وارتفاعها حتى لا يستغل التجار المواطنين.