ينبع
21-08-2005, 12:55 PM
أكدت مصادر قضائية يمنية تسلم العديد من طلبات الخلع من زوجات يستخدم أزواجهن العقاقير الطبية المنشطة للجنس ، في العديد من المحافظات. وذكرت المصادر أن معدل حالات الخلافات الزوجية شهد تزايدا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة، بسبب ارتفاع نسبة استخدام اليمنيين الذكور للعقاقير الطبية المنشطة للجنس وفي مقدمتها عقار الفياغرا . وقال مصدر بالنيابة العامة في محافظة الحديده إن 15 حالة خلاف عائلي على الأقل وصلت إلى القضاء تتعلق جميعها باستخدام الأزواج للعقاقير المقوية للجنس، حيث تقدمت بعض الزوجات بشكوى ضد أزواجهن، وأكدن بأنهم يصابون بهستيريا جنسية غير طبيعية ولا مألوفة، مما يؤدي إلي نفور الزوجات . وأوضح أن بعض الزوجات طالبن بالخلع وفسخ عقد النكاح عن أزواجهن بسبب استخدام هذه العقاقير الجنسية التي تشهد رواجاً واسعاً في أسواق الدواء باليمن. ونسب موقع "الصحوة نت" الإخباري لرجل يترافع عن ابنته المتزوجة في محافظة الحديدة قوله إن ابنته غادرت منزل زوجها قبل ستة شهور لقيامه بتعاطي عقاقير مقوية للجنس بينما هي في حملها الأول، ما أدى إلى تعرضها وجنينها لمضاعفات خطيرة . وأوضح أن هذه القضية بين الزوج وزوجته أصبحت معروضة على المحكمة للبت في الأمر.
وكشفت مصادر قضائية عن ارتفاع معدل الخلافات الزوجية التي وصلت بعضها إلي القضاء على خلفية تعاطي العقاقير المقوية للجنس. وأكدت مثول العديد من الأزواج للاستجواب في عدد من المحاكم اليمنية، بناء علي دعاوى قضائية تقدمت بها زوجاتهم ضدهم لاستخدامهم عقاقير طبية منشطة للجنس، أثرت على سلوكهم الجنسي وأحدثت لديهم اضطرابات سلوكية. وأكدت معظم الزوجات أن حالات من عدم الاتزان النفسي سيطرت على الأزواج ممن يتعاطون العقاقير الطبية المنشطة للجنس، ما انعكس علي أوضاع حياتهم اليومية داخل الأسرة بسبب الإدمان على هذه العقاقير. وكشف صيادلة يمنيون في عدد من المناطق عن الإقبال المتزايد للرجال على شراء العقاقير المنشطة للجنس، بصورة واسعة لافتة للنظر. وأضافوا أن نحو 40% يفضلون منتجات محلية وأكثر من 60% يفضلون منتج الفياغرا الذائع الصيت والمنتجات الأجنبية عموماً، وأن هذه الظاهرة تفشت ليس في أوساط الأثرياء فحسب ولكن أيضا في أوساط محدودي الدخل . إلى ذلك حذرت مصادر طبية من خطورة هذه الظاهرة علي حياة مستخدميها وآثارها على الأسرة صحياً واجتماعيا، وطالبت بقيام وزارة الصحة بدورها في الرقابة على تداول هذه العقاقير، وإخضاع عمليات صرفها وبيعها "لو صفات" الأطباء الأخصائيين في هذا المجال. وأرجعت المصادر الطبية أسباب تزايد عمليات انتشار استخدامها إلى ضعف الثقافة الصحية في أوساط المجتمع اليمني وذكرت أن تعوّد الكثير من اليمنيين على شراء المنشطات الجنسية دون وصفات طبية ساعد في تزايد وانتشار هذه الظاهرة .
وكشفت مصادر قضائية عن ارتفاع معدل الخلافات الزوجية التي وصلت بعضها إلي القضاء على خلفية تعاطي العقاقير المقوية للجنس. وأكدت مثول العديد من الأزواج للاستجواب في عدد من المحاكم اليمنية، بناء علي دعاوى قضائية تقدمت بها زوجاتهم ضدهم لاستخدامهم عقاقير طبية منشطة للجنس، أثرت على سلوكهم الجنسي وأحدثت لديهم اضطرابات سلوكية. وأكدت معظم الزوجات أن حالات من عدم الاتزان النفسي سيطرت على الأزواج ممن يتعاطون العقاقير الطبية المنشطة للجنس، ما انعكس علي أوضاع حياتهم اليومية داخل الأسرة بسبب الإدمان على هذه العقاقير. وكشف صيادلة يمنيون في عدد من المناطق عن الإقبال المتزايد للرجال على شراء العقاقير المنشطة للجنس، بصورة واسعة لافتة للنظر. وأضافوا أن نحو 40% يفضلون منتجات محلية وأكثر من 60% يفضلون منتج الفياغرا الذائع الصيت والمنتجات الأجنبية عموماً، وأن هذه الظاهرة تفشت ليس في أوساط الأثرياء فحسب ولكن أيضا في أوساط محدودي الدخل . إلى ذلك حذرت مصادر طبية من خطورة هذه الظاهرة علي حياة مستخدميها وآثارها على الأسرة صحياً واجتماعيا، وطالبت بقيام وزارة الصحة بدورها في الرقابة على تداول هذه العقاقير، وإخضاع عمليات صرفها وبيعها "لو صفات" الأطباء الأخصائيين في هذا المجال. وأرجعت المصادر الطبية أسباب تزايد عمليات انتشار استخدامها إلى ضعف الثقافة الصحية في أوساط المجتمع اليمني وذكرت أن تعوّد الكثير من اليمنيين على شراء المنشطات الجنسية دون وصفات طبية ساعد في تزايد وانتشار هذه الظاهرة .