المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخـبـار العـشــاق



ابن البلد
20-08-2002, 10:30 AM
قال الأصمعي بينما أنا أسير في البادية إذ مررت بحجر مكتوب عليه :

يامعشر العشاق بالله خبروا = إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع

فكتبت تحته :

يداري هواه ثم يكتم سره = ويخشع في كل الأمور ويخضع

ثم عدت في اليوم الثاني فوجدت مكتوبا تحته :

فكيف يداري والهوى قاتل الفتى = وفي كل يوم قلبه يتقطع

فكتبت تحته :

إذا لم يجد صبراً لكتمان سره = فليس له شئ سوى الموت أنفع

ثم عدت في اليوم الثالث فوجدت شاباً ملقي تحت ذلك الحجر ميتاً فقلت لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وقد كتب :

سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا = سلامي على من كان للوصل يمنع



شكراً لك أخي ابن البلد على هذه المشاركات الرائعة وقد تم تعديل مشاركتك إلى تنسيق أفضل 0 مع تحياتي وتقديري لك

ابن البلد
20-08-2002, 10:58 AM
وذكر الخرائطي أنه كان لبعض الخلفاء غلام وجارية من غلمانه وجواريه متحابين
فكتب الغلام إليها يوماً يقول :-


ولقد رأيتك في المنـام كأنمـا=عـاطيتني من ريــق فيك ِ البـارد
وكأن كفـك في يــدي وكــأننا=بتنا جميعـاً في فــــراشٍ واحـــدِ
فطفقت يـومي كله متــراقــداً=لأراك في نــومي ولسـتُ براقــد
ثم انتبهتُ ومعصماك كلاهما=بيدي اليمين وفي يمينك ساعدي


فأجابته الجارية :-


خيراً رأيت وكلُ ما أبصــرته=ستنالهُ مني بــرغـم الحــاســـدِ
إني لأرجـو أن تكون معانقي= فتبيت مني فوق ثــــدي ناهـــدِ
وأراك بين خلاخلي ودمالجي= وأراك بين تـرائبي ومجاسـدي
ونبيت ألطف عـاشقين تعاطيا=طرف الحديث بلا مخافة راصد


فبلغ الخليفة خبرهما فأنكحهما وأحسن إليهما على شدة غيرته


اشكرك اخي على هذه المشاركات المفيدة