الداعي
25-07-2005, 09:01 AM
أولاً: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛
كنت في مساء هذا اليوم الأحد أراجع بزوجتي مستوصف الأمل ؛وعند وقوفي بالقرب من بوابة متوسطة سهيل بن عمرو أمام المستوصف ونزولي من السيارة وإذا بي أسمع أصوات تتعالى وكأنها مضاربة .
ذهبت بزوجتي سريعاً للمستوصف وأخذت لها رقماً عند الدكتورة وأجلستها في غرفة الانتظار وقلت لها بيننا جوال إذا جاء الموعد ؛ثم خرجت سريعاً لأعرف خبر تلك الأصوات التي تنبعث من المدرسة وما أن وقفت أمام البوابة حتى رأيت لوحة بجانب البوابة مكتوب عليها : المركز الصيفي بمتوسطة سهيل بن عمرو في الفترةمن18-5 إلى28-6-1426هـ
أوقات سعيدة وفائدة أكيدة نرجوها لك أخي الطالب خلال فترة وجودك بالمركز وتمنيت أن تكون معي كاميرا أو جوال بكاميرا لجمال تلك اللوحة ؛ تم واصلت المسير لكن؟
بعد أن هدأ روعي بعد قراءة اللوحة وأيقنت أنها ليست مضاربة وكان الأمر ومافيه أن المركز يقيم ألعاب رياضية مائية على ملعب صابوني وارتفاع أصوات الطلاب التي سمعتها نتيجة للحماس والتفاعل من طلاب المركز ووقفت على جانب الملعب أشاهد الألعاب المائية المتنوعة المصحوبة بأصوات الطلاب الممزوجة بالأناشيد والأهازيج الكشفية المنبعثة من إذاعة المركز مما أحدث جواً من الحماس غير مألوف عند الطلاب خاصة مع وجود الملعب الصابوني وكأنك تشاهد برنامج فعاليات الصيف بقناة المجد مع فارق الإمكانات طبعاً.
وخلال وقوفي جاءني رجل ُ فاضل بكرسي وقال: تفضل بالجلوس أكيد أنك والد أحد طلاب المركز وأنت سعيد لرؤية ابنك وهويشارك الطلاب اللعب ؛فقلت: لقد ذكرني هذا المركز بأيام جميلة مضت عندما كنت أشارك بالمراكز وأنا طالب بتعليم العاصمة المقدسة مسقط رأسي ثم طالباً بجامعة أم القرى ثم انقطعت عن المراكز بسبب عملي في الهيئة الملكية؛ تم دعاني لمكتبه المتواضع ليعطيني فكرة عن نشاط المركز فتعذرت منه بسبب موعدي في المستوصف ؛فأرسل أحد الطلاب لمكتبه ليحضر تقريراً مصوراٌ للفترة الماضية من عمر المركز ،ثم عرفني بنفسه وقال أنا مدير المركز واسمي : سفيان عوادالصبحي،فبادرته بالسؤال أأنت سفيان ابن الأستاذ عواد مشرف منتدى المجالس الينبعاوية ؟ فقال نعم أنا هو وسألني وكيف تعرف والدي وأنت من مكة.فأجبته عن طريق أحد الزملاء في العمل من أهل ينبع عرفني على والدك عن طريق منتدى المجالس الينبعاوية؛ ثم جاءني اتصال من أهلي قطع علي استمتاعي بما رأيت وسمعت وقد مشى معي إلى البوابة وأعطاني فكرة موجزة عن أعمال المركز خلال الشهر الماضي؛ فبادرته السؤال لماذا لاتنزل أخبار المركز في المنتدى فبادرني لقد كان لديناأمس السبت برنامج تقييم أسري مميز وقد تألقت فيه جميع الأسر وقد دعوت لهذا البرنامج والدي {أبو سفيان} وأبو رامي حفظهما الله وقد جمعا كماً لابأس به من الأخبار والصور التي تكون تحقيقاً متكاملاً عن المركز ونشاطه وستنزل إن شاء الله اليوم أو غداً وقد ودعني بمثل مااستقبلني به من حفاوة وتقدير وأنا أقول في نفسي متى أصل للبيت لأطالع أخبار المركز في المنتدى ووصلت للبيت وحتى النوم ثم بعد الفجر حتى أن سطرت هذه الكلمات وأنا أنتظر ولم أجد شيئ وليسمحا لي مشرفينا القديرين أبو سفيان،وأبو رامي أن أُداعب همتهما العالية بهذه الكسرة المتواضعة مقدراً لهما مسبقا مشاغلهما بالإشراف على هذا الصرح وجميل أخلاقهما في الصفح عن أي خطأ في الكسرة مع تعديلها فأقول:
طال انتظاري ياابو سفيان = وزاد انتظاري ياأبورامي
ممنون وبفعلكم فرحان = عجلان أسابق أيامي
مع جزيل شكري وتقديري للقائمين على هذه المراكز من معلمين ومشرفين ولصرحنا الكبير منتدانا الحبيب وشكراً
كنت في مساء هذا اليوم الأحد أراجع بزوجتي مستوصف الأمل ؛وعند وقوفي بالقرب من بوابة متوسطة سهيل بن عمرو أمام المستوصف ونزولي من السيارة وإذا بي أسمع أصوات تتعالى وكأنها مضاربة .
ذهبت بزوجتي سريعاً للمستوصف وأخذت لها رقماً عند الدكتورة وأجلستها في غرفة الانتظار وقلت لها بيننا جوال إذا جاء الموعد ؛ثم خرجت سريعاً لأعرف خبر تلك الأصوات التي تنبعث من المدرسة وما أن وقفت أمام البوابة حتى رأيت لوحة بجانب البوابة مكتوب عليها : المركز الصيفي بمتوسطة سهيل بن عمرو في الفترةمن18-5 إلى28-6-1426هـ
أوقات سعيدة وفائدة أكيدة نرجوها لك أخي الطالب خلال فترة وجودك بالمركز وتمنيت أن تكون معي كاميرا أو جوال بكاميرا لجمال تلك اللوحة ؛ تم واصلت المسير لكن؟
بعد أن هدأ روعي بعد قراءة اللوحة وأيقنت أنها ليست مضاربة وكان الأمر ومافيه أن المركز يقيم ألعاب رياضية مائية على ملعب صابوني وارتفاع أصوات الطلاب التي سمعتها نتيجة للحماس والتفاعل من طلاب المركز ووقفت على جانب الملعب أشاهد الألعاب المائية المتنوعة المصحوبة بأصوات الطلاب الممزوجة بالأناشيد والأهازيج الكشفية المنبعثة من إذاعة المركز مما أحدث جواً من الحماس غير مألوف عند الطلاب خاصة مع وجود الملعب الصابوني وكأنك تشاهد برنامج فعاليات الصيف بقناة المجد مع فارق الإمكانات طبعاً.
وخلال وقوفي جاءني رجل ُ فاضل بكرسي وقال: تفضل بالجلوس أكيد أنك والد أحد طلاب المركز وأنت سعيد لرؤية ابنك وهويشارك الطلاب اللعب ؛فقلت: لقد ذكرني هذا المركز بأيام جميلة مضت عندما كنت أشارك بالمراكز وأنا طالب بتعليم العاصمة المقدسة مسقط رأسي ثم طالباً بجامعة أم القرى ثم انقطعت عن المراكز بسبب عملي في الهيئة الملكية؛ تم دعاني لمكتبه المتواضع ليعطيني فكرة عن نشاط المركز فتعذرت منه بسبب موعدي في المستوصف ؛فأرسل أحد الطلاب لمكتبه ليحضر تقريراً مصوراٌ للفترة الماضية من عمر المركز ،ثم عرفني بنفسه وقال أنا مدير المركز واسمي : سفيان عوادالصبحي،فبادرته بالسؤال أأنت سفيان ابن الأستاذ عواد مشرف منتدى المجالس الينبعاوية ؟ فقال نعم أنا هو وسألني وكيف تعرف والدي وأنت من مكة.فأجبته عن طريق أحد الزملاء في العمل من أهل ينبع عرفني على والدك عن طريق منتدى المجالس الينبعاوية؛ ثم جاءني اتصال من أهلي قطع علي استمتاعي بما رأيت وسمعت وقد مشى معي إلى البوابة وأعطاني فكرة موجزة عن أعمال المركز خلال الشهر الماضي؛ فبادرته السؤال لماذا لاتنزل أخبار المركز في المنتدى فبادرني لقد كان لديناأمس السبت برنامج تقييم أسري مميز وقد تألقت فيه جميع الأسر وقد دعوت لهذا البرنامج والدي {أبو سفيان} وأبو رامي حفظهما الله وقد جمعا كماً لابأس به من الأخبار والصور التي تكون تحقيقاً متكاملاً عن المركز ونشاطه وستنزل إن شاء الله اليوم أو غداً وقد ودعني بمثل مااستقبلني به من حفاوة وتقدير وأنا أقول في نفسي متى أصل للبيت لأطالع أخبار المركز في المنتدى ووصلت للبيت وحتى النوم ثم بعد الفجر حتى أن سطرت هذه الكلمات وأنا أنتظر ولم أجد شيئ وليسمحا لي مشرفينا القديرين أبو سفيان،وأبو رامي أن أُداعب همتهما العالية بهذه الكسرة المتواضعة مقدراً لهما مسبقا مشاغلهما بالإشراف على هذا الصرح وجميل أخلاقهما في الصفح عن أي خطأ في الكسرة مع تعديلها فأقول:
طال انتظاري ياابو سفيان = وزاد انتظاري ياأبورامي
ممنون وبفعلكم فرحان = عجلان أسابق أيامي
مع جزيل شكري وتقديري للقائمين على هذه المراكز من معلمين ومشرفين ولصرحنا الكبير منتدانا الحبيب وشكراً