فوزي القبساني
13-07-2005, 12:45 PM
انتشرت شائعة عبر رسائل الجوال هذا اليوم تقول أن جمارك منفذ الحديثه وصحة سكاكا افادوا بانه تم تهريب كميه كبيره من اللحم والكاتشب يوجد بها فايروس الايدز ونصح مصدر طبي بعدم الاكل من المطاعم لمدة لاتقل عن 25 يوما حتى يتم العثور على المهرب والمطاعم المستقبله لهذه الشحنه وحول هذه الاشاعة تحدث لصحيفة ( الوفاق ) أحد المختصين في مجال الوقاية من مرض الايدز فقال الإيدز مرض خطير يسببه فيروس نقص المناعة البشري (HIV) حيث يعمل هذا الفيروس على تدمير جهاز المناعة في جسم الإنسان، الذي يصبح عُرضة للإصابة بالإلتهابات الإنتهازية، وبعض الأورام الخبيثة التي تؤدي بحياة الإنسان وينتقل عبر نقل الدم واستخدام الإبر أو أدوات ثقب الجلد الملوثة بالفيروس و عن طريق الاتصال الجنسي إذا كان أحد الطرفين مصابًا ومن الأم المصابة إلى جنينها أثناء فترة الحمل أو الولادة وكذلك عبر الإرضاع من ثدي الأم المصابة أما العــدوى عن طريـــق الاتصـــالات الجنســية فهي تشكل نسبة ما يقرب من 90% من حالات عدوى الإيدز. وينتقل المرض عن طريق الاتصال الجنسي بين أفراد الجنس الواحد أو الجنسين على حد سواء أي عن طريق المهبل أو الشرج. وهناك ممارسات جنسية تزيد من خطر العدوى مثل الزنا واللواط وتتم العــــــدوى عــــن طريــــــق الحقـــــــن حيث تشكل نسبة 2-5% من الحالات ويحدث هذا النمط من العدوى بنقل الدم الملوث أو منتجاته ومن استعمال الإبر والمحاقن الملوثة وسائر الأدوات التي تخترق الجلد مثل أدوات ثقب الأذن وأدوات الحلاقة وفرشاة الأسنان التي يستخدمها المصابون، خاصة إذا كانت هناك جروح أو تقرحات على الأغشية المخاطية أو الجلد كما سجلت بعض الحالات نتيجة عدم تعقيم أدوات معالجة الأسنان. ومشكلة إدمان المخدرات شديدة الصلة بانتشار الإيذر عن طريق استعمال المحاقن والإبر الملوثة في حالة تعاطى العقاقير عن طريق الحقن الوريديه. وقد تصبح العدوى عن طريق الدم ومنتجاته مشكلة هامة في البلدان التي لم تقم بعد بتنفيذ برنامج وطني لتحري سلامة الدم وفحص المتبرعين بحثاً عن العدوى بالفيروس أما العـــدوى مـــــن الأم للجنــــين فقد تحدث فيما حول الولادة (أي قبل ميلاد الجنين أو أثناء الوضع أو بعده بقليل) ويتراوح خطر انتقال الفيروس من الأم الحاملة للعدوى إلى وليدها بين 25-50%. وتختلف النسبة التى تشكل طرق العدوى المختلفة من قارة إلى أخرى، ومن بلد إلى آخر بل من جماعة إلى أخرى حتى داخل البلد الواحد وهي أيضاً تتصل بالجرعة المعدية، وشدة التعرض ومرحلة العدوى. كذلك ثبت إمكانية إنتقال العدوى من الأم إلى طفلها عن طريق الإرضاع بالثدي، ولكن بنسبة أقل من العدوى في حالة الولادة ومن حسن الحظ أن مرض الإيدز لا ينتقل إلا من خلال سلوكيات يمكن التحكم فيها فهو لا ينتقل عن طريق الوسائط التالية المخالطة العارضة أو الاتصالات الشخصية في محيط الأسرة أو العمل الاجتماعي أو المدرسة، كالمصافحة والعناق وعن طـــــــــرق الوقايــــــة مـــــــــن الإيــــــــدز قال ( للوفاق ) لا يوجد أي لقاح واقٍ أو علاج شافٍ لهذا المرض، لذلك تبقى الوقاية منه بتجنب أسباب الإصابة به هي الوسيلة الوحيدة لاتقائه، ويتمثل ذلك بتجنب الممارسات الجنسية المحرمة والشاذة والسلوك الخاطئ، يقول الله تعالى في محكم اياته: {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا}، ويقول عز وجل في القرآن الكريم: {ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن}، وقال عبدالله ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن رسول الله [ قال (يامعشر المهاجرين خمس خصال أعوذ بالله أن تدركوهن: ما ظهرت الفاحشة في قوم حتى أعلنوا بها إلا ابتلوا بالطواعين والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا...) رواه ابن ماجه والحاكم وصححه الألباني
ومن خلال حديث ضيفنا المختص يتبين أن هذه الاشاعة غير صحيحة , فالايدز لاينتقل عبر الكاتشب واللحم حيث وصلتنا عدد من الرسائل تستفسر عن هذه الإشاعة !
ومن خلال حديث ضيفنا المختص يتبين أن هذه الاشاعة غير صحيحة , فالايدز لاينتقل عبر الكاتشب واللحم حيث وصلتنا عدد من الرسائل تستفسر عن هذه الإشاعة !