المنار
12-07-2005, 04:03 AM
التجارة: وعي المواطن كفيل بالقضاء على التستر
حلقة خضار ينبع (منجم ذهب) للوافدين
محمد السلمي (ينبع)
حلقة الخضار في محافظة ينبع (منجم ذهب) لكن لغير السعوديين.
هذا ما اكده خالد العبدالله المتخرج حديثا من المتوسطة مضيفا انه رغم قرارات السعودة ولجانها الا ان الوافدين يحكمون قبضتهم على السوق وذلك بمساعدة بعض المواطنين الذين لا هم لهم سوى كسب المال حتى لو كان ذلك بطرق ملتوية.
واضاف: انه بعد منع البلدية للمواطنين ان يبيعوا بطريقة عشوائية بات للوافدين كل شيء داخل السوق حيث شكل هؤلاء (الغرباء) احزابا ضد كل مواطن سعودي يريد ان يتحصل على لقمة عيش حلال داخل السوق.
ويشير يوسف الغامدي الى معاناته بالقول:يضايقنا الوافدون بشكل كبير, ويقطعون ارزاقنا دون حسيب او رقيب من احد, حيث ينتظرون خارج المحل ويصطادون الزبائن ويعرضون عليهم بضائعهم بأسعار مغرية مما جعلني استعين بعامل من ابناء جلدتهم ليبيع في محلي الذي اخذ يزدهر على يديه.
ويلفت وليد الجهني الى ان اللوم الحقيقي يقع على بعض المواطنين الذين يستأجرون المحلات ويقومون بتأجيرها من الباطن للوافدين بمبالغ زهيدة لا تتجاوز 600 ريال في الشهر لكي يبقى الربح الوفير للوافدين وهذا ما لمسته من خلال استئجاري لمحل داخل السوق.
في حين طالب علي رجاالله بمتابعة سوق الخضار والمحلات كافة وكشف المحلات التي يملكها وافدون ومحاسبة السعوديين المتسترين عليهم.
(عكاظ) اتصلت بمدير فرع وزارة التجارة والصناعة في محافظة ينبع مسعود القثامي وطرحت عليه مشاكل المواطنين ومعاناتهم داخل السوق فقال: ان قضية التستر التي يمارسها بعض المواطنين تعتبر مشكلة كبيرة تضر بالاقتصاد, ولكن يصعب الكشف عنها الا في حال نشوب خلاف بين الوافد والمواطن.
واضاف القثامي ان الحل الوحيد للقضاء على التستر هو ان يعي المواطن مخاطر هذه العملية سواء على المستوى الشخصي او الوطني, وان يقف بحزم ضد هذه الجريمة.
حلقة خضار ينبع (منجم ذهب) للوافدين
محمد السلمي (ينبع)
حلقة الخضار في محافظة ينبع (منجم ذهب) لكن لغير السعوديين.
هذا ما اكده خالد العبدالله المتخرج حديثا من المتوسطة مضيفا انه رغم قرارات السعودة ولجانها الا ان الوافدين يحكمون قبضتهم على السوق وذلك بمساعدة بعض المواطنين الذين لا هم لهم سوى كسب المال حتى لو كان ذلك بطرق ملتوية.
واضاف: انه بعد منع البلدية للمواطنين ان يبيعوا بطريقة عشوائية بات للوافدين كل شيء داخل السوق حيث شكل هؤلاء (الغرباء) احزابا ضد كل مواطن سعودي يريد ان يتحصل على لقمة عيش حلال داخل السوق.
ويشير يوسف الغامدي الى معاناته بالقول:يضايقنا الوافدون بشكل كبير, ويقطعون ارزاقنا دون حسيب او رقيب من احد, حيث ينتظرون خارج المحل ويصطادون الزبائن ويعرضون عليهم بضائعهم بأسعار مغرية مما جعلني استعين بعامل من ابناء جلدتهم ليبيع في محلي الذي اخذ يزدهر على يديه.
ويلفت وليد الجهني الى ان اللوم الحقيقي يقع على بعض المواطنين الذين يستأجرون المحلات ويقومون بتأجيرها من الباطن للوافدين بمبالغ زهيدة لا تتجاوز 600 ريال في الشهر لكي يبقى الربح الوفير للوافدين وهذا ما لمسته من خلال استئجاري لمحل داخل السوق.
في حين طالب علي رجاالله بمتابعة سوق الخضار والمحلات كافة وكشف المحلات التي يملكها وافدون ومحاسبة السعوديين المتسترين عليهم.
(عكاظ) اتصلت بمدير فرع وزارة التجارة والصناعة في محافظة ينبع مسعود القثامي وطرحت عليه مشاكل المواطنين ومعاناتهم داخل السوق فقال: ان قضية التستر التي يمارسها بعض المواطنين تعتبر مشكلة كبيرة تضر بالاقتصاد, ولكن يصعب الكشف عنها الا في حال نشوب خلاف بين الوافد والمواطن.
واضاف القثامي ان الحل الوحيد للقضاء على التستر هو ان يعي المواطن مخاطر هذه العملية سواء على المستوى الشخصي او الوطني, وان يقف بحزم ضد هذه الجريمة.