المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قلبٌ من سراب ....!!



عتيق الجهني
06-07-2005, 01:21 AM
http://gallery.photo.net/photo/1319753-md.jpg

:
.

مازال .. لا يُبالي بما مضى من عمره ...

مازال يــ : ستشعر فوق ذا ... وذاك الخ ــــوف من أن يكون

الذي مضى هو أكثر العُمر / وأطيبُه ...!!

:
.

حاول ذات مره أن :

يستحوذ ع ـــلى الأرض فــ : عشقني ...,

فــ : جعلت له الأرض "كفوفاً من الحناء ..."

همست في جوفه ذات عتب :

وي ـــحك أنسيت أحضاني الدافئة ...!!؟

وي ـــحك أنسيت ملحُ الماء ..الهاطل من أجلك ..!!

والسـُعال ينفضك نفضـّة الم ـــــوت ...!

:
.

وي ــــحك أبعد هذا تـُهديني لــ : الموت ..!!

لــ : الوحده ... لــ : الجفاف ... لـــ السراب ....؟

:
.

ســ : تجدني يوماً ما هـُنا ...

ســـ : تجدني في ذات الأرض التي إنتشلتكَ منها

تلك الأرض التي أتخذ البرد من أضلاعك فيها سقفاً

ي ـــأوي إليه فلا ي ــــموت

.

قلبي :

مازال يُ ـــــصلب على أبواب الدهر

وســــ يبقى ...

إلى أن ي ـــزول العشق المسموم ,

,

.

بين الأقواس :

شعرت بــ :ثمة ضياع فقدت من خلاله كُل شيء

إلا أني أدركت أن حرفي في هذا المُتصفح ماهو إلاّ

مُجرد حذاءٌ قديم .. وهموم الأرض( تنتعلُه ) ..,

,

صالح محسن الجهني
07-07-2005, 04:25 AM
أخي العزيز عتيق الجهني
تحية طيبة
ما أجمل ما كتبتم وسطرتم كما هي عادتكم ودعني أقول سابقا معاتبا شخصكم الفاضل على هذا التقصير الذي لا أجد له تفسيرا سوى كشفكم عن شخصية ( نقطة تفتيش ) والتي كان لها حضور باهر وجميل فإذا كان الأمر كذلك فلا مبرر له لما تملكون من حس جميل ورائع وأسلوب شيق وجميل هو محط أعجابنا جميعا وإليك على سبيل المثال أخي العزيز أبو هاني أبدع عند بدايته بإسم ( خليل ) وأستمر على نفس النهج بعد تكرمه بتعريف نفسه للجميع بل وحقق من المكاسب الأدبية الشي الكثير والأهم هو تقدير الجميع وأنتم في نظري تملكون الشي الكثير ويكفيكم شهادة أخي العزيز أبو محمد والتي أسمح لي أن أردف عليها ما خطر ببالي لسبب أعجبني وهو تمسككم بتوقيعكم الكريم وثبوتكم على مبداء أنتم على قناعه به وهو مصدر للأعتزاز .
أمل منكم المزيد من العطاء والتواصل مع الجميع فالتواصل ( لياقة فكرية ) كبيرة المستفيد منها المجتهد وكلنا مجتهدين نخطي عشرات المرات ونصيب مرة واحدة وهي تكفينا بحد ذاتها إن كنا نمتلك الثقة والصبر وأنتم تملكونها بإذن الله بالأضافة إلى الخلق الجميل وهذا ما لاحظناه ولا نزكي على الله أحد .
وإليك مع فائق التقدير والإحترام هذا الأهداء وإن كان أردافي لا يرتقي بأي حال إلى جميل أحاسيس أستاذنا ناصر الحجوري .

مبّداك ثابت ما عنّه تحيد=يعجبني رميك وتسديدك
حرّفك يطيعك مثل ما تريد=لجلك دهنّته عطر أيدك
يا نقطة العطر والتجديد=الله ينوّرك ويزيدك
لياقة الفكر أمر يفيد=لا تحرم الفكر تجديدك

أبو محسن

عتيق الجهني
11-07-2005, 03:23 AM
:
.

عقد الشرف الذي طوقني بــ: الودّ / والورد :

أخي الكريم والقدير بسمة المطر : صالح محسن الجهني

ويكفيني شرفاً والله مرورك من هـُنا ... ذاك المرور الذي أخصب مـُتصفحي

بــ: كُل أيات الخجل / والفرح على حدٍ سواء ..!!

:
.

عتبكَ هو الضوء الذي يقودني لــ : النبض أجمل .. وأجمل ... وأجمل ,

ولا حاجة ليّ هـُنا لــ : الإنكار / أو الهروب من الحقائق فــ: أنا مـُقصـّر ولا شك في

ذلك أكان في حق هذا المُنتدى / أم في كثيرٍ من المُنتديات التي تخدم ( نبضي الأنقى يُنبع )

ولكن لك أن تعلم يــ: موقري بــ: ثمّة أسباب يجب عليّ الرجوع إليها قبل الوثوب إلى النبض هُنا

في كُل المجالات أكان ( مقالاً / أم نص عام / أم أُقصوصة / أو حتى همس بلا معنى ) فــ: الوقار هـُنا

مطلوب بــ: شكلاٍ ( أكثر ) ليس لــشيء إلا ( لخوفٍ ) من الترجمة الخاطئة ( فقط والله ) ,
:
.

بــ: صراحةٍ لا أجد حرج في إظهارها أمام ( الجميع ) :

بـ/ الأمس كـُنت مـُجرد ( إسم مُستعار ) ليّ ألف ثوبٍ وثوب أخلع ما أُريد / وألبس ما أرغب

بلا حسيبٍ أو رقيب ( أعني الفئة المُعاتبة ) / وكل ماهو مـُخالف للمعهود أو المألوف قد لا أُحاسب

عليه في ما ( رحل ) أمّا اليوم :

فــ: أنا مـُطالب بــ/ تقديم ذات الرونق ( المرغوب ) وفي ذات الوقت يجب أن أكون مـُحافظاً على

ما أُقدمة بعيداً عن أقواس ( الفتور / والجمود ) وأعتقد أن الإستحالة ســ: تحل بيني وبين بلوغ

مثل هذا الأمر ... إذاً فــ / الإبتعاد في ثمّة أوقات ( خير ) ..,

:
:

حضور اليوم : إقبال بعد تـردُد ...ما هو وربّ الكون إلا تـشريفاً ليّ أولاً بــ : النبض في أرضٍ

فيها الكثير من ( أمثالك / وشرواك ) هذا أولاً ...وأخيراً .. وقبل الأخير بقليل جداً هو التقدير

لـ/ الكثير من القـُرّاء الناضجين ( عقلاً / ومروراً ) في هذا الكيان .

أولئك الأخوان الذين تفيض أقلامهم بــ: قوافل المسك / والعنبر / والضوء .. تلك القوافل التي

تـُضيف لــ/ شخصي أولاً المزيد من الفخر : والمزيد من الإعتزاز / ولــ : حرفي تـُضيف سطوعاً

فوق سطوع الشمس بــ: كثير ...خصوصاً وهو مازال ذاك القلم ( الناشئ )

:
:

عن ناصر الحجوري :

يبقى لــ: هذا الرجُل موفور الودّ / وجزيل المودة مثله مثل الكثير من الأعضاء في هذا الفضاء

الأبيض / أو الأشد نـُصعاً في بياضة من ثوبٍ غـُسِل من دنس التصحُّر / الجفاف / وثالثهـُما اليباس ,

بــ : النسبة ليّ أعتز بـ: شخصِه ,

:
:

مطر / ونسيم :

ميزتان ظهرتا فيما بعد بجلاء ما بعده جلاء ( ما أن فرغت ) من قرأت مـُراسلتك لي أيها النبيل

( صالح محسن الجهني ) بــ: صدق شعرت بــ: شمول الفخر ليّ / و دقة المطر تهطُل على روحي

فرحاً مما جعل لـ: الربيع في نفسي أثر بالغ في ( نبضي هُنا ) ,

أيّ جزيلٍ من الشـُكر ذاك الذي ســ : أُقدمه لك ...!!!

أيّ مدائن للورد تلك التي ســ : أبحث فيها لروحك ورداً يليق بها ...!!!

أيُّ نهرٍ ذاك الذي ســ : أجمعه في كأس الثناء لــ / شخصَك الكريم ..!!

بدأت بــ : خجل / والنهاية ذات الشأن ســ: أرحل وكُلي خجل من شخصك الأغر ..

أرجوك ( إغفر ليّ ) وهن ما فاض من روحي على هذا القـُرطاس الإلكتروني ,

:

:

أخوك الذي يفخر بــ : إسمك / وشخصك / وحضورك

( عتيق الجهني )

كـ / ا / ن / هـُنا ورحل وهولا يـُكاد أن يـُحرر من ربقة ( الإعتذار )

رحل وهو طائش في غيّة يخشى رادع ( القصور )

,
,