يزيد
26-06-2005, 09:02 PM
الاجازة الصيفيةهذه الفترة مهمة جدا يجب أن نستغلها استغلالا طيبا لانها فترة انتقال وراحة بين عام دراسي مضى, وعام دراسي آخر جديد فيجب أن نخطط لها تخطيطا واعيا, يساعدنا على الاستفادة من اوقاتنا بما يعود علينا بالنفع والفائدة.
الاجازة فرصة رائعة للاستمتاع بنعم رب العالمين علينا..
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ) رواه البخاري. والفراغ نعمة ومن الضروري حسن استخدام نعم رب العالمين. لذاوجب علينا ان نخطط للاجازة الصيفية.
فاجازة الطلاب والطالبات فرصة للترويح والاسترخاء الذهني والبدني, وممارسة الانشطة الرياضية والبدنية والفنية.
كذلك فالاجازة فرصة لتنمية المهارات واكتساب الخبرات وتنمية المواهب وكذا صقل الامكانيات.
فلنبدأ بالتخطيط للاجازة: بالوقفة مع النفس, وعرض ما يمكن انجازه من اعمال مفيدة خلال الاجازة, ومن ثم وضع الامكانيات المادية نصب اعيننا واثناء ذلك يتم مشاورة جميع افراد الاسرة للتعرف على ارائهم وامكانياتهم المادية والبشرية, وسبل تنفيذ الخطة.
وتحت ظلال هذا الفهم للاجازة واهميتها فان مجالات العمل خلال الاجازة تتسع لتشمل:
ـ تهيئة الفرصة لتقوية العلاقات الاسرية والاجتماعية, مع حث ابنائنا على صلة الرحم.
ـ اكتساب الخبرات الجديدة, وتنمية المهارات وكذا تنمية الثروة اللغوية لدى ابنائنا.
ـ المشاركة في الحياة الثقافية وتطويرها, فالاهتمام بالجانب الفكري والثفافي, وتنمية قدرة ابنائنا على الاطلاع والقراءة لا يكون مقصورا على الاجازات فحسب ولكن من الضروري حث ابنائنا ومساعدتهم على الاطلاع, وزيادة ثروتهم الثقافية الاطلاع والمعرفة دوما.
ـ تهيئة مناخ متكامل للابداع ليس فقط في المجال الفني فحسب, بل في الوعي بامور الحياة, وفي ملاحظة التطور التكنولوجي السريع فمن يتوافر فيه من ابنائنا الميول الفنية يجب ان تكون الاجازة فرصة لتنميتها و من هنا ندرك اهمية الاجازة الصيفية فهي تعتبر فترة وموسما مهما جدا لتنمية شخصية ابنائنا في جميع المجالات.
وتأتي مراكز الانشطة الصيفية لتؤكد كل هذه المعاني وتساهم بشكل عملي وبصورة علمية مدروسة على استغلال أوقات ابنائنا بما يعود عليهم بالنفع والفائدة فلنبادر الى بناء العقل وتفتيح الذهن, والتأكيد على التقنية الثقافية للعمل من خلال المراكز الصيفية.
ولنهيئ الاجواء لتنمية روح الابداع والحوار والنقاش والتفكير والتأمل, وتنظيم عائد الانشطة الصيفية.
هذا ما نقلته اليكم والى لقاء في مساحة أخرى
الاجازة فرصة رائعة للاستمتاع بنعم رب العالمين علينا..
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ) رواه البخاري. والفراغ نعمة ومن الضروري حسن استخدام نعم رب العالمين. لذاوجب علينا ان نخطط للاجازة الصيفية.
فاجازة الطلاب والطالبات فرصة للترويح والاسترخاء الذهني والبدني, وممارسة الانشطة الرياضية والبدنية والفنية.
كذلك فالاجازة فرصة لتنمية المهارات واكتساب الخبرات وتنمية المواهب وكذا صقل الامكانيات.
فلنبدأ بالتخطيط للاجازة: بالوقفة مع النفس, وعرض ما يمكن انجازه من اعمال مفيدة خلال الاجازة, ومن ثم وضع الامكانيات المادية نصب اعيننا واثناء ذلك يتم مشاورة جميع افراد الاسرة للتعرف على ارائهم وامكانياتهم المادية والبشرية, وسبل تنفيذ الخطة.
وتحت ظلال هذا الفهم للاجازة واهميتها فان مجالات العمل خلال الاجازة تتسع لتشمل:
ـ تهيئة الفرصة لتقوية العلاقات الاسرية والاجتماعية, مع حث ابنائنا على صلة الرحم.
ـ اكتساب الخبرات الجديدة, وتنمية المهارات وكذا تنمية الثروة اللغوية لدى ابنائنا.
ـ المشاركة في الحياة الثقافية وتطويرها, فالاهتمام بالجانب الفكري والثفافي, وتنمية قدرة ابنائنا على الاطلاع والقراءة لا يكون مقصورا على الاجازات فحسب ولكن من الضروري حث ابنائنا ومساعدتهم على الاطلاع, وزيادة ثروتهم الثقافية الاطلاع والمعرفة دوما.
ـ تهيئة مناخ متكامل للابداع ليس فقط في المجال الفني فحسب, بل في الوعي بامور الحياة, وفي ملاحظة التطور التكنولوجي السريع فمن يتوافر فيه من ابنائنا الميول الفنية يجب ان تكون الاجازة فرصة لتنميتها و من هنا ندرك اهمية الاجازة الصيفية فهي تعتبر فترة وموسما مهما جدا لتنمية شخصية ابنائنا في جميع المجالات.
وتأتي مراكز الانشطة الصيفية لتؤكد كل هذه المعاني وتساهم بشكل عملي وبصورة علمية مدروسة على استغلال أوقات ابنائنا بما يعود عليهم بالنفع والفائدة فلنبادر الى بناء العقل وتفتيح الذهن, والتأكيد على التقنية الثقافية للعمل من خلال المراكز الصيفية.
ولنهيئ الاجواء لتنمية روح الابداع والحوار والنقاش والتفكير والتأمل, وتنظيم عائد الانشطة الصيفية.
هذا ما نقلته اليكم والى لقاء في مساحة أخرى