أبــو نــهـــار
13-06-2005, 04:15 AM
http://sultanalain.jeeran.com/images/a1.gif
تأخذ الإعاقة البصرية شكلين رئيسيين هما :
العمى ( فقدان البصر الكلي ) .
ضعف البصر ( فقدان البصر الجزئي ) .
وللإعاقة البصرية تعريفات طبية / قانونية تعتمد على حدة الإبصار ومجاله ، وتعريفات تربوية تعتمد على مدى تأثير الفقدان أو الضعف البصري على التعلم .
v من الناحية الطبية / القانونية :
يعتبر الطفل كفيفاً إذا كانت حدة بصره أقل من 20 / 200 أو إذا كان مجال بصره لا يتعدى 20 درجة ، وذلك بعد تنفيذ الإجراءات التصحيحية باستخدام العدسات اللاصقة أو النظارات الطبية أو الجراحة .
v من الناحية التربوية :
يعتبر الطفل كفيفاً إذا لم يكن باستطاعته التعلم من خلال حاسة البصر واعتمد على طريقة برايل .
v أما الضعف البصري :
فهو حدة بصر تتراوح بين 20 / 70 – 20 / 200 وفقاً للتعريف القانوني وحالة ضعف لاتمنع الطفل من استخدام بصره كاملاً فثمة قدرات بصرية متبقيه لديه للقراءة باستخدام أدوات التكبير وفقاً للتعريف التربوي .
الأسباب الرئيسة للإعاقة البصرية :
◄ أخطاء الانكسار مثل قصر النظر ( ضعف القدرة على رؤية الأشياء البعيدة ) وطول النظر ( ضعف القدرة على رؤية الأشياء القريبة ) والرأرأة ( اللا بؤرية بسبب عدم انتظام وشفافية القرنية ) .
◄ اعتلال الشبكية الناتج عن السكري .
◄ الماء الأبيض الناتج عن فقدان العدسة لشفافيتها .
◄ الماء الأسود ( ارتفاع الضغط الداخلي للعين ) .
◄ التراخوما ( التهاب فيروسي شديد في طبقة العين الخارجية ) .
◄ انفصال الشبكية عن جدار مقلة العين .
◄ تنكس ( تلف ) الحفيرة المركزية ( الصفراء ) المسؤولة عن البصر المركزي .
◄ ضمور العصب البصري .
◄ التليف التليف خلف العدسة الذي ينتج عن تعرض الأطفال الخدج لكميات كبيرة من الأكسجين .
◄ البهاق ( نقص أو غياب الصبغيات في العين ) .
◄ التهاب الشبكية الصباغي وهو اضطراب وراثي يحدث فيه تلف في الشبكية .
وقد تؤثر الإعاقة البصرية على نمو الأطفال بأشكال مختلفة :
فمن حيث النمو المعرفي الذي يجب قياسه باستخدام اختبارات الذكاء اللفظية غير الأدائية في حالة الأطفال المعوقين بصرياً فإنه ليس للإعاقة البصرية تأثيرات جوهرية على الذكاء بشكل عام باستثناء أنها تحد من قدرة الطفل على تطوير المفاهيم .
أما القدرات اللغوية للأطفال المعاقين بصرياً :
فالاعتقاد السائد هو أن الإعاقة البصرية لا تحد من قدرة الطفل على استخدام اللغة أو فهمها ، ولكن بعضهم يعتقد أن لغة الأطفال المكفوفين تتسم باللاواقعية وبذلك تختلف عن لغة المبصرين ولكن هذا الاختلاف لايعني أن لغة المكفوفين أقل نضجاً من لغة المبصرين بقدر ماهي أقل ارتباطاً بالخبرات الحسية الذاتية .
أما بالنسبة للنمو الجسمي العام :
فمن المعروف أن الإعاقة البصرية تضع قيوداً حقيقية على قدرة الطفل على التنقل والحركة .
أما من حيث التحصيل الأكاديمي :
فالأدلة المتوفرة تشير إلى أن مستوى تحصيل الأطفال المعوقين بصرياً لا يرقى لمستوى تحصيل أقرانهم المبصرين .
وفيما يتعلق بالنمو الانفعالي – الاجتماعي :
فهي إلى حد بعيد نتاج ردود فعل أفراد المجتمع نحو الإعاقة البصرية والمعوقين بصرياً .
وبوجه عام :
تشير نتائج البحوث العلمية إلى عدم وجود سيكولوجية خاصة للأطفال المعوقين بصرياً وإلى أنهم عموماً ليسوا أقل تكيفاً من الأطفل المبصرين .
==================================================
من كتاب / استخدامات التكنولوجيا في التربية الخاصة
للاستاذ الدكتور / جمال الخطيب
تأخذ الإعاقة البصرية شكلين رئيسيين هما :
العمى ( فقدان البصر الكلي ) .
ضعف البصر ( فقدان البصر الجزئي ) .
وللإعاقة البصرية تعريفات طبية / قانونية تعتمد على حدة الإبصار ومجاله ، وتعريفات تربوية تعتمد على مدى تأثير الفقدان أو الضعف البصري على التعلم .
v من الناحية الطبية / القانونية :
يعتبر الطفل كفيفاً إذا كانت حدة بصره أقل من 20 / 200 أو إذا كان مجال بصره لا يتعدى 20 درجة ، وذلك بعد تنفيذ الإجراءات التصحيحية باستخدام العدسات اللاصقة أو النظارات الطبية أو الجراحة .
v من الناحية التربوية :
يعتبر الطفل كفيفاً إذا لم يكن باستطاعته التعلم من خلال حاسة البصر واعتمد على طريقة برايل .
v أما الضعف البصري :
فهو حدة بصر تتراوح بين 20 / 70 – 20 / 200 وفقاً للتعريف القانوني وحالة ضعف لاتمنع الطفل من استخدام بصره كاملاً فثمة قدرات بصرية متبقيه لديه للقراءة باستخدام أدوات التكبير وفقاً للتعريف التربوي .
الأسباب الرئيسة للإعاقة البصرية :
◄ أخطاء الانكسار مثل قصر النظر ( ضعف القدرة على رؤية الأشياء البعيدة ) وطول النظر ( ضعف القدرة على رؤية الأشياء القريبة ) والرأرأة ( اللا بؤرية بسبب عدم انتظام وشفافية القرنية ) .
◄ اعتلال الشبكية الناتج عن السكري .
◄ الماء الأبيض الناتج عن فقدان العدسة لشفافيتها .
◄ الماء الأسود ( ارتفاع الضغط الداخلي للعين ) .
◄ التراخوما ( التهاب فيروسي شديد في طبقة العين الخارجية ) .
◄ انفصال الشبكية عن جدار مقلة العين .
◄ تنكس ( تلف ) الحفيرة المركزية ( الصفراء ) المسؤولة عن البصر المركزي .
◄ ضمور العصب البصري .
◄ التليف التليف خلف العدسة الذي ينتج عن تعرض الأطفال الخدج لكميات كبيرة من الأكسجين .
◄ البهاق ( نقص أو غياب الصبغيات في العين ) .
◄ التهاب الشبكية الصباغي وهو اضطراب وراثي يحدث فيه تلف في الشبكية .
وقد تؤثر الإعاقة البصرية على نمو الأطفال بأشكال مختلفة :
فمن حيث النمو المعرفي الذي يجب قياسه باستخدام اختبارات الذكاء اللفظية غير الأدائية في حالة الأطفال المعوقين بصرياً فإنه ليس للإعاقة البصرية تأثيرات جوهرية على الذكاء بشكل عام باستثناء أنها تحد من قدرة الطفل على تطوير المفاهيم .
أما القدرات اللغوية للأطفال المعاقين بصرياً :
فالاعتقاد السائد هو أن الإعاقة البصرية لا تحد من قدرة الطفل على استخدام اللغة أو فهمها ، ولكن بعضهم يعتقد أن لغة الأطفال المكفوفين تتسم باللاواقعية وبذلك تختلف عن لغة المبصرين ولكن هذا الاختلاف لايعني أن لغة المكفوفين أقل نضجاً من لغة المبصرين بقدر ماهي أقل ارتباطاً بالخبرات الحسية الذاتية .
أما بالنسبة للنمو الجسمي العام :
فمن المعروف أن الإعاقة البصرية تضع قيوداً حقيقية على قدرة الطفل على التنقل والحركة .
أما من حيث التحصيل الأكاديمي :
فالأدلة المتوفرة تشير إلى أن مستوى تحصيل الأطفال المعوقين بصرياً لا يرقى لمستوى تحصيل أقرانهم المبصرين .
وفيما يتعلق بالنمو الانفعالي – الاجتماعي :
فهي إلى حد بعيد نتاج ردود فعل أفراد المجتمع نحو الإعاقة البصرية والمعوقين بصرياً .
وبوجه عام :
تشير نتائج البحوث العلمية إلى عدم وجود سيكولوجية خاصة للأطفال المعوقين بصرياً وإلى أنهم عموماً ليسوا أقل تكيفاً من الأطفل المبصرين .
==================================================
من كتاب / استخدامات التكنولوجيا في التربية الخاصة
للاستاذ الدكتور / جمال الخطيب