مشاهدة النسخة كاملة : حتى المرثيّة عندما أكتبها ترفض الصحافة نشرها المشكى لله
الشاعر
12-06-2005, 05:40 AM
من لا يعرف الشيخ بنيان بن عواد الصيدلاني رحمه الله..؟!!
كنت قد كتبت هذه الأبيات في رثاءه
ولا أعلم حينها لماذا رفضت نشرها الصحيفة المحلية الأكثر رواجا في منطقتنا
ولكن حسب ما أطلعني عليه أحد أبناء الفقيد أنه قيل له أن بها أبيات يجب حذفها أو تبديلها
لله الأمر من قبل ومن بعد
كم من السنين قد انقضت على ذلك
ولم ينقضِ عجبي
ولازالت حيرتي ودهشتي
وحسبي الله وهو نعم الوكيل
لا أُطيل عليكم.. إليكم القصيدة ودعواتكم للفقيد غفر الله له
وإن رأيتم بها مايستدعي عدم النشر أفيدونا عن ذلك مشكورين
مرحوم ياشيخاً لِفَتْك المنيّه=تَدْعيك لضيافة كريماً ولبَّيْت
أبشر ترى مولاك جزل العطيه=كريم من جوده يوافيك لاجيت
الواحد المعبود رب البريه=ربّاً رحيم بخلقه الحيّ والميْت
ياالله شيخاً ضافك بخير حيِّه=شيخاً يقابل بالكرم كل مااعطيت
من السخا مَبْقَى لماله بقيّه=أفنى حلاله كلّه بقول حِيّيْت
ريف الضيوف يفيض جود وتحيه=حلواً نباه يسرّ لافيْه فالبيت
وان جا نهار الضيق داع الحميّه=عزّ الله انّه شيخ صنديد وكمَيْت
يسوَى من شيوخ الرجاجيل مِيّه=ويظهر مقامه في صعيب المواقيت
راح وبقَت بكبود الاعدا كْوِيِّه=شيخ العطا ريع الوفا ذايع الصِّيت
ياشيخ ترثيك الدموع الهَمِيّه=جيت انظم الاشعار لرثاك وازْرَيْت
رضوى بكت فرقاك والجابريّه=تبكيك يوم انّك يابو عايد اقفيت
جنّبْتَها هُوْج الرياح العَتيّه=وامست ذَرَى يوم بْسماها تَعَلَّيت
واليوم فيها الحزن صبح وعَشِيَّه=وان شفتها ياشيخ ونّت وونّيت
مات الزعيم اللي عزومه قويّه=وذِكْره يظلّي حيّ لو كان هو مَيْت
يالله تجعل له من العرش فَيَّه=وبْرَحْمِتِك تغْشَاه ياحامي البيت
رحمة الله عليك ياابوعايد
أبو رامي
12-06-2005, 07:14 AM
اللهم ارحم الشيخ بنيان بن عواد الصيدلاني واجعل الجنة مثواه واكتبه عندك في الصالحين بارب العالمين
وجزاك الله خيرا أخي الشاعر على منحك الفرصة لنا للترحم على هذا الشيخ الفاضل
والقصيدة تحمل عاطفة صادقة ومشاعر يستحقها الفقيد ، ولكن النشر في الصحافة تحكمه الشللية وتتحكم فيه المعرفة دون التفات إلى جيد ما ينشر أو رديئه ، وهذا الكلام يعرفه جميع المتعاملين مع الصحافة فلا يضيرنك هذا يا شاعرنا القدير
إبراهيم الدبيسي
12-06-2005, 08:25 AM
الشيخ بنيان الصيدلانى شيخ غنى عن التعريف .. له من المواقف ما تشهد به الليالى والايام ... رحمه الله رحمة واسعة هو والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منه والاموات
وأنت ياشاعر لو لم تقل غير هذين البيتين لكفتك من روعتهما
ياشيخ ترثيـك الدمـوع الهَمِيّـه ***** ** جيت انظم الاشعار لرثاك وازْرَيْت
رضوى بكت فرقـاك والجابريّـه***** تبكيك يوم انّك يابو عايـد اقفيـت
غريب الشرقيه
13-06-2005, 10:57 AM
صح لسانك مليون يا اخونا الشاعر والله انكم حتا انتم من رجال كرام ولايمدح الرجل الكريم اللي الذي مثله وماعليكم زود والله يرحمه ويرحم والدينا والديكم ويسكنهم فسيح الجنات
رضوى بكت فرقـاك والجابريّـه = تبكيك يوم انّك يابو عايـد قفيـت
جنّبْتَهـا هُـوْج الريـاح العَتيّـه = وامست ذَرَى يوم بْسماها تَعَلَّيـت
واليوم فيها الحزن صبح وعَشِيَّـه = وان شفتها ياشيخ ونّـت وونّيـت
مات الزعيم اللي عزومـه قويّـه = وذِكْره يظلّي حيّ لو كان هو مَيْت
يالله تجعل له مـن العـرش فَيَّـه = وبْرَحْمِتِك تغْشَاه ياحامـي البيـت
محب الموروث
13-06-2005, 03:46 PM
رحم الله الشيخ بنيان الصيدلاني .
مرثية جيدة يابو يعقوب الله يعطيك العافية .
هناك اعتقاد سائد أن النشر بالصحف تحكمه الشللية أو الأفراد .. هذا الاعتقاد نحن توهمناه وأوجدناه ..
الحقيقة أن الصفحات الشعبية ملك للجميع طالما أن المادة صالحة للنشر .. ولاينبغي السكوت أذا ماكان هناك سلبية من المحرر وبالامكان الرجوع بالتضرر لادارة الصحيفة ( وهي ادارة منظمة ولها نظامها وصلاحياتها الرسمية ).
المؤكد أن ادارات الصحف منضبطة .
والمؤكد أن النشر فيها حق متاح للجميع .
تحياتي
أبو سفيان
13-06-2005, 06:29 PM
قصيدة جزلة من الأخ الشاعر ورثاء يستحقه الشيخ / الصيدلاني يرحمه الله
ومع الاحترام لرأي الأخ / محب الموروث فالنشر في الصحافة لا يخضع لقوانين
ثابتة ومعروفة فبإمكان المحرر أن يمرر الغث وينشره إذا ما رغب في ذلك
وبإمكانه أيضا أن يمنع السمين من النشر إذا لم يرق له
وقد رأينا الكثير من الوقائع وسمعنا الكثير من الروايات التي يتحدث بها
المحررون أنفسهم .. عن هذا الموضوع بالذات وأحيانا يصادف أن ينشروا لك
أي شيئ حسب المزاج وتوفر المساحات .
محب الموروث
13-06-2005, 08:43 PM
هناك قوانين ( أنظمة وتعليمات ) للنشر ولحقوق النشر والحقوق الادبية .. هذا أكيد .
النشر حق لكل مواطن شريطة أن تكون المادة صالحة للنشر ( لاأريد الخوض في شروط النشر التي تتمسكون بها هنا في المنتدى وعلى رأسها الأمور التي تمس الدين والسياسة العليا للدولة أو الآمور الشخصية للأسرة الملكية أوللمواطنين .... الخ )
الأخطاء الفردية ليست المعيار أو المقياس لمناقشة الحق في النشر .
أي مواطن منّا لو أراد أن ينشر شيء فبإمكانه هذا وحتى لو كانت المادة المراد نشرها تنتقد الصحيفة أو رئيس التحرير أو المحرر المختص ، ولي تجارب شخصية في هذا المجال ، ونشرت عدة مرات بعد الاصرار والمطالبة بحقي كمواطن .
الموضوع الذي طرحه الأخ يوسف يحدث في الواقع ، وبالإمكان تجاوزه ولو بمكالمة هاتفية مع المحرر , لاأرى داعي للحساسية المفرطة التي قد تسوقنا للفهم الخاطيء .
احنا لنا على بعض بالعشم كثير .
احنا لنا في بعض خير .. والصلاة على النبي زينه .
من واقع رأيت المحررين معذورين في أحيان كثيرة ولديهم المبررات المقنعة والصادقة في عدم النشر ، تحدث ظروف مثل ملاءمة وقت النشر للساحة العامة أو عدم توفر مساحة أو نسيان وهكذا تحدث الفجوة بين القاريء والناشر .
كما ذكرت الموضوع بسيط لايستدعي تنامي الحساسية وحدوث الفجوة ، وكل شيء ممكن يتم بهدوء وتفاهم إذاقدر كل طرف ظرف الآخر .
والله الموفق
الشاعر
15-06-2005, 07:19 AM
كاتب الرسالة الأصلية أبو رامي
اللهم ارحم الشيخ بنيان بن عواد الصيدلاني واجعل الجنة مثواه واكتبه عندك في الصالحين بارب العالمين
وجزاك الله خيرا أخي الشاعر على منحك الفرصة لنا للترحم على هذا الشيخ الفاضل
والقصيدة تحمل عاطفة صادقة ومشاعر يستحقها الفقيد ، ولكن النشر في الصحافة تحكمه الشللية وتتحكم فيه المعرفة دون التفات إلى جيد ما ينشر أو رديئه ، وهذا الكلام يعرفه جميع المتعاملين مع الصحافة فلا يضيرنك هذا يا شاعرنا القدير
شكرا أستاذي أبو رامي
على ماتفضلت به من جميل القول
وأثابك الله على الدعاء
رحمك الله يا أباعايد
أبو رامي
15-06-2005, 09:53 AM
أخي محب الموروث
الشللية ظاهرة موجودة ومعروفة في الصحافة ، وهي لا تختص بجريدة معينة أو فن من الفنون ، وهي أيضا ليست موجودة في الصحافة السعودية فقط ولكن في الصحافة العربية بصفة عامة ..
ونحن لا نقصد من لفظ الشللية مجرد النشر فقط ، فالنشر ممكن أن يحدث ولكن في زاوية مهملة لا يراها أحد بل نقصد ما يسبقه من تقديم وتعريف وعناوين بارزة وما يلحقه من مديح وإطراء وتلميع ، ونحن نتابع ما ينشر من أدب في مطبوعاتنا فنشاهد قصائد أو قصصا لا يمكن أن ترقى إلى النشر وقد عملت لها الإطارات المذهبة والبنط الكبير والمقدمات الرنانة ، وفي المقابل نجد في زوايا القراء ما يفوقها إبداعا ولغة بمراحل .
وهذه القصيدة التي بين أيدينا للشاعر يوسف الكشي خير مثال على الشللية فلو أن المحرر يعرف هذا الشاعر أو يعرف مقام الشيخ الذي قيلت فيه لنشرت بحروف من ذهب إذ أنه لا ينقصها أي شئ في مقام الإبداع .
والشللية أمر معترف به من كافة الأدباء والقائمين على الصحافة ، والسؤال عن الشللية يرد دائما في كل لقاء يجرى وأنقل لك بعضا منه
الإبداع بين الشللية وانحياز النقد
الشللية ظاهرة خطيرة لا يمكن أن تحقق الإبداع
جريدة الرياض الاحد 14 شعبان1423هـ
"ثقافة اليوم" طرحت ثلاثة أسئلة على عدد من الكُتَّاب حول هذا الموضوع.
الأول: هل مطلوب من الوجوه الأدبية الشابة أن تصبغ نصوصها ب "مكياج الشللية" على حسب مزاج ومعتقد ذلك المحرر؟
الثاني: هل من الموضوعية أن يتحيز ناقد أدبي لأعمال أديب دون آخر لأنه وافق هواه؟
الثالث: أن بعض النقاد يقولون: إن المحررين ارتكبوا جناية في حق النقد واتهموه بما ليس فيه لإبداء الرأي حول هذا القول.
في البدء تحدث الأستاذ محمد علي قدس حول قضية الشللية والنظرة الواحدة في الأدب كلاما كثيرا أقتطع منه
تبادل المديح والتلميع ظاهرة خطيرة لا يمكن أن نهيئ بها جواً إبداعياً تتقاذفه مختلف التيارات وتصارعه كل التوجهات وتفرزه التجارب ومواجهة النقد الحقيقي البعيد كل البعد عن ما يسمى بشللية التمجيد وزفات الرفاق الذين خرجوا من شرنقة واحدة.
وحول موضوع الشللية يرى الأستاذ محمد عبدالواحد أن الأدب لا يحتاج إلى وصاية أحد ويقول:
لا يمكن أن يوجد نقد إلا بوجود أدب متحرر من القيود والأدب الذي لا يهتم بمشاكل هذه الأمة ويتغلغل إلى أعمق أعماقي ليس بأدب وبالتالي ليس هناك نقد.. انها ظاهرة من ظواهر الشللية.
وحول النقد يتحدث الأستاذ عبدالله عمر خياط قائلاً: المفروض في الناقد الأدبي أن يتجرد من عواطفه وهواه.. ولكن المشكلة الكبرى التي نعشها اننا نفتقد الناقد الأدبي الذي ينتهج المقاييس ويصون المعايير.
فكما هو ملاحظ أنه لا تظهر حركة نقدية إلا وتتحول من المقال الثاني إلى ردح وسدح ومرد ذلك هو الهوى فيما يكتبه النقاد أو ضعف احتمال أهل الفكر للرأي الآخر.. ولعل هذا هو سر ضعف النتاج الأدبي وتدهور حاله عندن
ولا شك أن الأستاذ محمد علي قدس والأستاذ محمد عبد الواحد والأستاذ عبد الله عمر خياط من كبار أدبائنا ولا يمكن أن يوجه لهم سؤال حول ظاهرة ليست موجودة ويجيبون عليه !!
وفي موضوع آخر
هاجس الوصول إلى النجومية في عالم الشعر هل يكون مدفوع الثمن؟
الرياض الأربعاء 24 ربيع الآخر 1426هـ
تنشر الصحيفة استفتاء في هذا التاريخ القريب جدا مع مجموعة من الشعراء حول الشللية
يتحدث الشاعر عبدالله محمد شار فيقول:
نحن هنا وفي فضاء الساحة الشعبية نرى أشياء كثيرة تقودنا إلى تلك العمليه لأننا نشاهد الكثير من الشعراء الذين استطاعوا الوصول إلى تلك الشهرة وفي وقت قصير وهذا الوصول بالطبع لايقوده إلا التحرير الشعبي والمحرر الشعبي بالدرجة الأولى من خلال نشره قصائد الشاعر وهناك في نفس الوقت اعتبارات أخرى بين الشاعر وذلك المحرر الذي وضع للشاعر شهرة قد تكون بالمادة أو بالعلاقات الشخصية ومن هنا لانغفل الشللية والمحسوبيات والمجاملات والمصالح المشتركة بين الشاعر والمحرر خصوصاً في أدبنا الشعبي.
ويضيف الشاعر حسن أحمد العبدالله
بأن وصول الشاعر إلى الشهرة لم يعد الآن كما كان في السابق لأننا كنا في السابق نملك تحريراً شعبياً صادقاً يعطي كل ذي حق حقه من خلال أمانة المحرر ونزاهته بخلاف اليوم الذي أصبحنا نرى فيه الرديء يصل إلى الشهرة بسرعة وهذا يعود إلى العلاقات التي هي الآن بين المحررين والمستشعرين إن جاز التعبير فمثلاً شعراء اليوم الذين يطالعنا بهم أولئك المحررون سواءٍ في المجلات الشعبية أو الصفحات الشعبية وفي الصحف بشكل عام، نجدهم دائماً أمامنا بقصائدهم التي لم تصل إلى المستوى الإبداعي الذي يجب أن يكون وهذا يدل على مدى مافي العملية من ماده أو مجاملة ومحسوبيه وهنا أجد أن الشهرة تلك مدفوعة الثمن وهذا الذي لايجب أن يكون إذا أردنا تحريراً نزيهاً يتكيء على المصداقية والإبداع.
وفي نفس السياق يرى الشاعر صالح على عسيري
بأنه من المفترض أن يكون الوصول إلى الشهرة مبنياً على أسس صادقة وصحيحة يتبعها الشاعر فكثيراً ماشاهدنا شعراء وصلوا إلى الشهرة بعد أن عانوا كثيراً وكافحوا وكان ذلك في ظل تحرير شعبي رائع وصادق غاب عنا اليوم ليستبدل بتحرير لايهمه إلا المصالح الشخصية والمادة التي أصبحت مثار جدل في الوسط الشعبي وهذا الشيء شوه من صورة الأدب والثقافة لدينا بل جعل المتلقي يمل ويصاب بالإحباط مما يشاهده على صدر تلك الصفحات الشعبية، ولعل الملاحظ أن مشاهير الساحة الشعبية الآن هم الذين قبل عدة سنوات لم يتغيروا لأنهم هم شللية الساحة الذين دفعوا الثمن الحقيقي لظهورهم على الساحة بل ولبقائهم إلى الآن بالرغم من قصائدهم التي اعتبرها بل ويعتبرها المتابعون عاديه جداً لم يطرأ عليها أن تجديد أو تغير فيما يتعلق بالإبداع.
وبعد، قد نصل هنا ومن خلال تلك الآراء إلى قناعة بأن الطريق إلى الشهرة هو مدفوع الثمن في ظل التحرير الشعبي الآن الذي أصبحت تحكمه المصالح والمحسوبيات.. ولعلنا ومن هنا نريد الشهرة الحقيقية للشاعر والتي لابد أن يحصل عليها كحق من حقوقه وذلك عن طريق الظهور الإعلامي الصحيح الذي يجب أن يكون.
وعلى المستوى الخليجي
وجه سؤال للشاعرمحمد ناصر الشهواني
وهو شاعر قطري يشارك للمرة الاولى في امسيات مهرجان الدوحة الثقافي الرابع مع جريدة الوطن القطرية يسأله الصحفي بوضوح يدل على أن الشللية موجودة
ما رأيك في الشللية في الساحة الشعبية؟
فيقول بوضوح أكثر
الشللية للأسف الشديد موجودة وانا اعتبرها داء يجب ان يتم استئصاله‚‚ واعتبر الذين يقومون بهذه الاعمال هم مرضى نفسيون ويجب ابعادهم عن هذا المجال حتى تبقى الساحة متوازنة وبعيدة عن المحاباة والمجاملات وانا اتمتع بعلاقات جيدة مع كافة المحررين والشعراء وهذا فضل من الله ونعمة
ومن جهة أخرى أعرفا صديقا أديبا شاعرا ناقدا تتسابق كبريات الصحف العالمية ( النهار ـ الشرق الأوسط ـ المجلة ـ الحياة وغيرها ) على نشر إنتاجه وتدفع له بالمقابل أجرا .. أراد مرة نشر قصيدة في ملحق الأربعاء فنشرت له في زاوية القراء وببنط لا يكاد يرى !! ( لأن المحرر لا يعرفه )
فهل يحق لنا بعد اعتراف الصحفيين والأدباء البارزين والشعراء المعروفين بهذه الظاهرة أن نقول لا توجد شللية
أخي محب الموروث
إن كنت في شك من هذا تابع دائما زوايا القراء ، وتلمس مواطن الإبداع في كثير مما ينشر ، وقارنه ببعض ما ينشر في الصفحات الأولى وما تنشر له العناوين المذهبة في صفحات الغلاف واسأل نفسك سؤالا : لماذا لا يعطى هذا الإبداع حقه من الاهتمام ؟
إنها الشللية .. ولا غير
محب الموروث
15-06-2005, 09:14 PM
استاذي
لازلت أقتبس من نور علمك وأبحر الى مراسي أدبك .
اعجابي بالاسلوب والمفردة والتمحور حول الطرح جعلني أقرأ ماكتبته هنا بتأمل المُعجب ، لذا فإني لازلت أعيد القراءة رغم وضوح المقصود .
أستاذي
أعود للموضوع .. وأتفق معك تماماعلى وجود الشللية والتصرفات الجانحة لبعض المحررين كتهميش البعض والاهتمام بأسماء دون أخرى ...الخ ، ولايمكن نكران وجودهذه التصرفات أومثلها طالما وأين ماوجد بنوالبشر الخطاؤون ، ومن الواضح أن القصد ليس أخذي للاعتراف بالشللية بقدر ماهو مناقشة موضوع الأخ يوسف بصفة مستهدفة .
مارأيته وأحببت توضيحه والتوعية به هو عدم ترك المجال للمخطئين من المحررين وتنازلنا عن المطالبة بحقنا في النشر الذي تكفله الأنظمة والتعليمات ، هذا قصد ، والثاني هو التماس العذر للطرف الغائب الذي يجب تفهم جانبه لأن عدم النشر لايعني في أكثر الحالات الخطأ من المحرر ، واتمنى من الأخ يوسف أن يخبرنا بماصار بعد عدم النشر .. فهل تنازل عن ماقام به المحرر ؟؟ أم قام بالتعقيب والمطالبة بحقه في النشر .. ولمناقشتها (كقضية بعينها ) لابد من وجود الطرف الأخر .
الحمدلله تخضع صحفنا لأنظمة حكومتنا المبنية على تعاليم ديننا الحنيف ، والحمدلله بقوم عليها رجال وطنيون مخلصون وأدباء ومثقفون متعقلون وعلى درجة عالية من النزاهة واعطاء الحقوق . . ومن المؤكد أن كل محرر يتلافى الشكوى الى إدارة الصحيفة .. إلا إذا كان واثقا من تنسيقه وتنفيذه لأهداف الصحيفة والقائمون عليها .. أما صحفنا فهي صادرة عن مؤسسات ضخمة وعملاقة في كيانها الاداري والفني وتنظيماتها .. ولايحدث فيها كما نلاحظ في المؤسسات الصحفية الصغيرة والمجلات المحدودة .
أما عن الشللية في النقد والتوجهات الفكرية فهذا أمر طبيعي والاشكالية هي تفاقم الاختلافات وتدخل فئات ليست في مستوى النقاش ، وهنا تحدث الفجوات ومانخشاه ونحاربه في المملكة هو اثارة الفتن بين أبناء الشعب الواحد .. ويطول الحديث في هذا المجال .
لك أطيب شكري وتقديري ..أستاذي
ولكل الإخوة المشاركين في النقاش .
Powered by Al-hejaz ® Version 4.2.2 Copyright © 2024 alhejaz , Inc. All rights reserved, by Ahmed Alhassanat