المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرياضيات الحديدية



عواد الجهني
08-06-2005, 08:25 AM
الرياضيات وماادراك ما الرياضيات هاجس يتتبع الطالب والمدرسة والاسرة طوال العام الدراسي وكذا الوزارة المؤسسة التشريعية توزع الاسئلة ويفاجا الجميع سؤال ليس في المنهج سؤال خطا سؤال صحب على الطلاب الاجابة عليه واضعه احد المشرفين على المادة والذي ليس امامه سوي المنهج الدراسي والذي لم يعرف الامساك بالطباشير اما نزال في هم هذه المادة اين البدائل مادا قدمت للطلاب من معلومات حسابية اكثر من عشرين سنة اعدت لم يتغير فيها سوى الغلاف وبقى الاسلوب والمعلومة يدرسها عنوة المتخصص وغيره تقف للطالب حجرة عثرة عند بوابة الجامعة بعد قبوله في المجالات العلمية اكثر دول العالم رفضها نوعا وكما واذا درست كانت في المجال التخصصي ناهيك عن الاسئلة المعدة من قبل الوزارة والتي لم تخضع لظروف المدن والقرى الذي لم يصلها المدرس او المنهج متاخرا واذا وصل المعلم اعطى كفاقد الشيء املنا في الله ثم في وزير التربية والتعليم الاسراع في رفع هذا الهاجس عن الطلاب مع الشكر لجريدة المدينة التي رات توزيع درجة السؤال الغامض على بقية الاسئلة والرجاء متواصل للجان التصحيح بمساعدة الطلاب لتخطي هذه العقبة 0

أبو سفيان
08-06-2005, 02:22 PM
نعم أخي / أبو رامي

هاجس الرياضيات ما زال قائما وللأسف ما زال بعض واضعي الأسئلة يستعرضون عضلاتهم العقلية ويتلذذون بتعجيز الطلاب بل إن المعلمين والمشرفين كما قرأنا قالوا وأجمعوا بأن أسئلة الرياضيات كانت صعبة
وغامضة ..
وعندما تـُناقش المسألة وتطرح للحديث يقال بأن الأسئلة من المنهج !!
صحيح وحتى لو كانت من المنهج فالمهم هو صيغة السؤال وطريقة عرضه
فهل الهدف هو اختبار قدرات خارقة أم تقويم لمستوى معين من الدراسة والتحصيل ..
إنّ هذه الفئة من المشتغلين في مجال وضع الأسئلة كأنهم يريدون إحياء العنجهية القديمة التي كانت تـُمارس من عشرات السنين والنتيجة إحباط للطلاب وانتكاسة للمتميزين منهم ممن يطمعون في أعلى الدرجات .

شموخ
08-06-2005, 02:53 PM
قرأت في مجلة علمية
أن درجة الحرارة العالية والرطوبة المخنقة لها تأثير سلبي على نشاط الذكاء لدى الكائنات الحية
والتي من ضمنها الإنسان طبعًا

وضمور الذكاء عند البعض ينتج بالمقابل نشاط في الخيال
لذا نجد مبدعين ومبدعات في الأعمال اليدوية والشعر أكثر من المواد الذهنية
كالرياضيات والفيزياء

أتعجب من اقتراح رعاية الموهوبين المفقودين
حيث اختلط اللفظ بين موهوب ومجتهد
وكان حريٌ بنا أن نحترم عقلية بيئتنا
ونقترح رعاية المخفقين لأنهم كثر
وبعد أن نرعاهم ونحتفل بتضاؤلهم كما حدث مع محو الأمية
ننتقل للمرحلة الثانية وهي رعاية المجتهدين
والتي ربما ستثمر بعد عدة أجيال بمواهب فذة تستحق أن نفتح من أجلهم مركز يسمى :
رعاية الموهوبين

وبعد أن يتجمع لدينا هذا الكم الهائل من أبنائنا وبناتنا الموهوبين
ننام بامان على مستقبلهم من شبح الأسئلة الصعبة كما فعل عمر بن الخطاب عندما قيل له :حكمت فعدلت فأمنت فنمت قرير العين

إرهاصة :
قلع المشكلة من جذورها أجدى من تقليمها

تحياتي