الشاهين
03-06-2005, 07:03 AM
بن حميد : تمثيل المرأة في مجلس الشورى غير مطروح بشكل رسمي
واس - القاهرة
قال رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد إن الشريعة الإسلامية كفلت للمرأة حقوقها وصانت كرامتها وهى الآن تمارس أدوارا فى الحياة بشكل تدريجي يحفظها من العثرات ويؤمن طريقها من الاخفاقات0 ولفت النظر إلى ما نالته المرأة العربية والإسلامية من تقدير ومكانة في السلك التعليمي والأكاديمي والطبي ونالت على ذلك جوائز إقليمية وعالمية.
وأضاف في حديث لصحيفة الأهرام المصرية نشرته أمس أن المرأة السعودية تحضر وتناقش في لجان مجلس الشورى عبر الدوائر التليفزيونية المغلقة وكان لها رأى محترم في موضوعات تخص تقاعدها عن العمل وفى غلاء المهور وفى أي موضوع يهمها سندعوها ونرحب بحضورها الجلسات العامة والتي ندعو إليها المواطن أيا كان جنسه وموقعه الوظيفي لكن تمثيلها في المجلس لم يطرح بشكل رسمي لكنه طرح في الصحافة بأقلام عدد من الكتاب والكاتبات الذين نقدر لهم آراءهم وجهودهم
وأشار إلى تأخر حصول المرأة في أوروبا على حقوقها المشروعة موضحا أنها لم تنل حقها السياسي بل والاجتماعي والاقتصادي أيضا إلا في بدايات القرن الميلادي. وعن استراتيجية مجلس الشورى في دورته الجديدة الرابعة التي بدأت بعد زيادة أعضائه قال بن حميد إن الدورة الرابعة انطلقت بزيادة في عدد أعضائها وهذه الزيادة من شأنها إثراء النقاش والدراسة سواء في اجتماعات لجان المجلس أو في الجلسات العامة فضلا عن أن فى زيادة عدد الأعضاء توسيعا لمبدأ التنوع العلمي والعملي للأعضاء مما يسهم فى تطوير العمل تحت القبة وينعكس بالتالي إيجابا على بلادنا ومواطنينا . وأضاف أن استراتيجية المجلس في هذه الدورة وما سبقها من دورات وما سيأتي كذلك من دورات واحدة والعمل لتحقيقها مستمر لا يتوقف وهى تعتمد على بناء الإنسان السعودي والاستثمار فيه عقلا وروحا وخدمة مصالح الأمة عامة وتحقيق طموح المواطن السعودي وكذا تطلعات القيادة من وراء تأسيس المجلس وتطويره. وتابع قائلا إننا فى مجلس الشورى همنا البحث في كل ما يخدم الوطن والمواطن ومناقشة الموضوعات التي تفتح آفاقا جديدة أمام القيادة والحكومة للاستفادة من مقدرات الوطن ومكتسباته والنهوض به. وأشار إلى أن عملية الإصلاح والتطوير والتوسع فى الصلاحيات في المجلس تتماشى فى المجلس جنبا الى جنب وفق خطى مدروسة بعناية ومتوازنة تتوافق مع متطلبات المرحلة وتواكب تطور المجتمع السعودي ونحن لا نستعجل القفز على مراحل التطور والإصلاح حتى لا تتعثر خطواتنا عند أول عقبة لكننا نسير في طريق التطوير الذي يواكبه توسيع نطاق الصلاحيات والمسؤوليات. وشدد على ضرورة فهم ان الإصلاح والتطوير فى نظام المجلس واليات عمله مستمرة مند بدايته بتكوينه الحديث أى قبل ما يقارب 12 عاما ووفق ما يتطلبه أداء المجلس وتمليه مهامه سواء فى الجوانب التنظيمية أو التنفيذية . وبشأن الدور المنوط بمجلس الشورى فى انطلاقة الحوار الوطني بين جميع شرائح المجتمع السعودي أشار رئيس مجلس الشورى ، في ختام حواره ، إلى مشاركة أعضاء المجلس في فعاليات الحوار الوطني منذ انطلاقته ونقلوا للمجتمعين فى الحوار وجهات نظرهم الشخصية بخصوص الموضوعات المطروحة فى جلسات الحوار الوطني الذي نعده خطوة جيدة نحو مزيد من الانفتاح الاجتماعي بين مختلف الشرائح والرؤى الفكرية التي يزخر بها المجتمع السعودي .
.................................................. .................................................. ...............
نقلا عن جريدة المدينة الخميس 25ربيع الثاني 1426هـ
واس - القاهرة
قال رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد إن الشريعة الإسلامية كفلت للمرأة حقوقها وصانت كرامتها وهى الآن تمارس أدوارا فى الحياة بشكل تدريجي يحفظها من العثرات ويؤمن طريقها من الاخفاقات0 ولفت النظر إلى ما نالته المرأة العربية والإسلامية من تقدير ومكانة في السلك التعليمي والأكاديمي والطبي ونالت على ذلك جوائز إقليمية وعالمية.
وأضاف في حديث لصحيفة الأهرام المصرية نشرته أمس أن المرأة السعودية تحضر وتناقش في لجان مجلس الشورى عبر الدوائر التليفزيونية المغلقة وكان لها رأى محترم في موضوعات تخص تقاعدها عن العمل وفى غلاء المهور وفى أي موضوع يهمها سندعوها ونرحب بحضورها الجلسات العامة والتي ندعو إليها المواطن أيا كان جنسه وموقعه الوظيفي لكن تمثيلها في المجلس لم يطرح بشكل رسمي لكنه طرح في الصحافة بأقلام عدد من الكتاب والكاتبات الذين نقدر لهم آراءهم وجهودهم
وأشار إلى تأخر حصول المرأة في أوروبا على حقوقها المشروعة موضحا أنها لم تنل حقها السياسي بل والاجتماعي والاقتصادي أيضا إلا في بدايات القرن الميلادي. وعن استراتيجية مجلس الشورى في دورته الجديدة الرابعة التي بدأت بعد زيادة أعضائه قال بن حميد إن الدورة الرابعة انطلقت بزيادة في عدد أعضائها وهذه الزيادة من شأنها إثراء النقاش والدراسة سواء في اجتماعات لجان المجلس أو في الجلسات العامة فضلا عن أن فى زيادة عدد الأعضاء توسيعا لمبدأ التنوع العلمي والعملي للأعضاء مما يسهم فى تطوير العمل تحت القبة وينعكس بالتالي إيجابا على بلادنا ومواطنينا . وأضاف أن استراتيجية المجلس في هذه الدورة وما سبقها من دورات وما سيأتي كذلك من دورات واحدة والعمل لتحقيقها مستمر لا يتوقف وهى تعتمد على بناء الإنسان السعودي والاستثمار فيه عقلا وروحا وخدمة مصالح الأمة عامة وتحقيق طموح المواطن السعودي وكذا تطلعات القيادة من وراء تأسيس المجلس وتطويره. وتابع قائلا إننا فى مجلس الشورى همنا البحث في كل ما يخدم الوطن والمواطن ومناقشة الموضوعات التي تفتح آفاقا جديدة أمام القيادة والحكومة للاستفادة من مقدرات الوطن ومكتسباته والنهوض به. وأشار إلى أن عملية الإصلاح والتطوير والتوسع فى الصلاحيات في المجلس تتماشى فى المجلس جنبا الى جنب وفق خطى مدروسة بعناية ومتوازنة تتوافق مع متطلبات المرحلة وتواكب تطور المجتمع السعودي ونحن لا نستعجل القفز على مراحل التطور والإصلاح حتى لا تتعثر خطواتنا عند أول عقبة لكننا نسير في طريق التطوير الذي يواكبه توسيع نطاق الصلاحيات والمسؤوليات. وشدد على ضرورة فهم ان الإصلاح والتطوير فى نظام المجلس واليات عمله مستمرة مند بدايته بتكوينه الحديث أى قبل ما يقارب 12 عاما ووفق ما يتطلبه أداء المجلس وتمليه مهامه سواء فى الجوانب التنظيمية أو التنفيذية . وبشأن الدور المنوط بمجلس الشورى فى انطلاقة الحوار الوطني بين جميع شرائح المجتمع السعودي أشار رئيس مجلس الشورى ، في ختام حواره ، إلى مشاركة أعضاء المجلس في فعاليات الحوار الوطني منذ انطلاقته ونقلوا للمجتمعين فى الحوار وجهات نظرهم الشخصية بخصوص الموضوعات المطروحة فى جلسات الحوار الوطني الذي نعده خطوة جيدة نحو مزيد من الانفتاح الاجتماعي بين مختلف الشرائح والرؤى الفكرية التي يزخر بها المجتمع السعودي .
.................................................. .................................................. ...............
نقلا عن جريدة المدينة الخميس 25ربيع الثاني 1426هـ