النادر
29-05-2005, 01:45 PM
الساحرة الصغيرة تعلم زميلاتها الشعوذة نقلا عن خادمتها الإندونيسية
القطيف: زينة علي
أوهمت خادمة طفلة بقدرتها على تعليمها السحر، وظلت لمدة 4 سنوات تحفظها كلمات لم تكن الصغيرة تفهم لها معنى لكنها ترددها خلفها من دون نقاش.
وقالت الطالبة في المرحلة الابتدائية في مدينة القطيف (س. ف) إن خادمتهم الإندونيسية ظلت تعلمها السحر وإنها بدورها كانت تعلمه لزميلاتها، وإن ذلك شمل عبارات يتم ترديدها بشكل آلي ومتسلسل، فضلا عن حركات معينة مصاحبة لترديد العبارات، وأضافت أن الخادمة أوهمتها أنها تتحدث إلى زوجها الذي يقيم في إندونيسيا كل يوم باستحضاره عن طريق السحر.
وأوضحت المشرفة الاجتماعية في المدرسة (تحتفظ "الوطن" باسمها) أن الإدارة استجوبت إحدى الطالبات في الصف الخامس بعد أن شاع عنها تعليمها السحر لزميلاتها، وبررت الطالبة أفعالها بقولها إن السحر علم ينبغي تعلمه وبما أن المدرسة لا تدرّسه ضمن مناهجها فقد كان عليها أن تتعلمه خارجها.
وأضافت أن الطالبة اعترفت لإدارة المدرسة عن مصادرها في تعلم السحر بعد أن تم استدعاؤها وسؤالها عن الأمر بشكل ودي، وأكدت للإدارة أن خادمتهم الإندونيسية الجنسية هي من تعلمها السحر وتعطيها أوراقا بخط غير مفهوم وتحفظها كلاما لم تكن تفهمه ولم تكن الخادمة تسمح لها بالسؤال عنه، وأقنعتها أن أي محاولة لمعرفة معنى هذا الكلام يمكن أن تؤدي إلى انقلاب السحر ضدها، وهو ما زاد من خشية الفتاة ودفعها إلى تقبل كل ما تقوله الخادمة دون جدل، وقد حذرتها الخادمة من إخبار والديها بالموضوع حتى لا تتعرض "إلى غضب الجن والعفاريت".
وتقول المشرفة إن أمر الطالبة شاع بين الطالبات ووصلت معلومات للمعلمات، اللائي سألن الطفلة عن الأمر فلم تنكر ما يقال، بل أفاضت في شرح بعض ما اعتادت تعليمه لزميلاتها، فقمن بتبليغ الإدارة التي استدعت أمها وأطلعتها على أمر ابنتها واتضح أنها لم تكن على علم نهائيا بالموضوع.
من جانبها نفت والدة الطفلة علمها بالموضوع رغم قرب ابنتها منها، وأرجعت ما جرى إلى غيابها الدائم عن المنزل حيث تعمل مدرسة في المنطقة الجنوبية ولا تأتي للمنزل إلا مرة في نهاية كل أسبوع.
وتعيش الطفلة مع والدها وأختيها الصغيرتين والخادمة، وتقضي جل وقتها مع الخادمة التي تشرف على كل أمور المنزل.
القطيف: زينة علي
أوهمت خادمة طفلة بقدرتها على تعليمها السحر، وظلت لمدة 4 سنوات تحفظها كلمات لم تكن الصغيرة تفهم لها معنى لكنها ترددها خلفها من دون نقاش.
وقالت الطالبة في المرحلة الابتدائية في مدينة القطيف (س. ف) إن خادمتهم الإندونيسية ظلت تعلمها السحر وإنها بدورها كانت تعلمه لزميلاتها، وإن ذلك شمل عبارات يتم ترديدها بشكل آلي ومتسلسل، فضلا عن حركات معينة مصاحبة لترديد العبارات، وأضافت أن الخادمة أوهمتها أنها تتحدث إلى زوجها الذي يقيم في إندونيسيا كل يوم باستحضاره عن طريق السحر.
وأوضحت المشرفة الاجتماعية في المدرسة (تحتفظ "الوطن" باسمها) أن الإدارة استجوبت إحدى الطالبات في الصف الخامس بعد أن شاع عنها تعليمها السحر لزميلاتها، وبررت الطالبة أفعالها بقولها إن السحر علم ينبغي تعلمه وبما أن المدرسة لا تدرّسه ضمن مناهجها فقد كان عليها أن تتعلمه خارجها.
وأضافت أن الطالبة اعترفت لإدارة المدرسة عن مصادرها في تعلم السحر بعد أن تم استدعاؤها وسؤالها عن الأمر بشكل ودي، وأكدت للإدارة أن خادمتهم الإندونيسية الجنسية هي من تعلمها السحر وتعطيها أوراقا بخط غير مفهوم وتحفظها كلاما لم تكن تفهمه ولم تكن الخادمة تسمح لها بالسؤال عنه، وأقنعتها أن أي محاولة لمعرفة معنى هذا الكلام يمكن أن تؤدي إلى انقلاب السحر ضدها، وهو ما زاد من خشية الفتاة ودفعها إلى تقبل كل ما تقوله الخادمة دون جدل، وقد حذرتها الخادمة من إخبار والديها بالموضوع حتى لا تتعرض "إلى غضب الجن والعفاريت".
وتقول المشرفة إن أمر الطالبة شاع بين الطالبات ووصلت معلومات للمعلمات، اللائي سألن الطفلة عن الأمر فلم تنكر ما يقال، بل أفاضت في شرح بعض ما اعتادت تعليمه لزميلاتها، فقمن بتبليغ الإدارة التي استدعت أمها وأطلعتها على أمر ابنتها واتضح أنها لم تكن على علم نهائيا بالموضوع.
من جانبها نفت والدة الطفلة علمها بالموضوع رغم قرب ابنتها منها، وأرجعت ما جرى إلى غيابها الدائم عن المنزل حيث تعمل مدرسة في المنطقة الجنوبية ولا تأتي للمنزل إلا مرة في نهاية كل أسبوع.
وتعيش الطفلة مع والدها وأختيها الصغيرتين والخادمة، وتقضي جل وقتها مع الخادمة التي تشرف على كل أمور المنزل.