عيد سعيد
24-05-2005, 03:40 PM
عبدالله الله العرفي - ينبع
يفتتح صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة اليوم الثلاثاء احدث تقنيات سابك الذاتية مصنع حمض الخل بمدينة ينبع الصناعية.
ويعتبر مصنع حمض الخل أحدث المصانع في مجمع الشركة العربية للالياف الصناعية ابن رشد المقام بمدينة ينبع الصناعية حيث قامت بتنفيذ أعماله التصميمية والانشائية شركة تكنيب الايطالية 0ويطبق المصنع تقنية سعودية بنسبة 100 بالمائة ابتكرتها منظومة سابك البحثية بجهودها الذاتية . وتبلغ طاقته السنوية 34 الف طن مترى مخصصة للوفاء بحاجة مجمع ابن رشد من هذه المادة التى تحقق التكامل والاكتفاء الذاتى لعملياته الصناعية حيث تدخل مع مادة البارازايلين في صناعة حمض الترفتاليك النقى التى كانت الشركة تستوردها خلال السنوات الماضية وتعد المادة الاخيرة مع مادة جلايكول الاثيلين هى الاساس في صناعة البوليستر0 وسيتيح نجاح عمليات مصنع حمض الخل في ابن رشد المجال أمام سابك للتوسع في صناعة هذه المادة بصورة تجارية اذ تشكل هذه المادة أساسا لصناعات تحويلية عديدة على المستويين المحلى والعالمى منها على سبيل المثال 00 الدهانات والمنظفات والصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل والمواد اللاصقة والاغراض الزراعية وغيرها مما يهيئ فرصا استثمارية جديدة لقطاع الصناعات التحويلية الوطنية 0
وتقوم تقنية سابك المبتكرة على أكسدة الايثان وهى على هذا النحو الاولى من نوعها في العالم خلاف التقنية التقليدية القائمة على مادة الميثانول منذ حوالى 30 عاما 0
وقد وجدت سابك صعوبة في الحصول على تلك التقنية القائمة بالشروط والظروف التى توافق خططها واستراتيجياتها وفي نفس الوقت لم يكن بالامكان اضافة تحسينات جوهرية عليها كونها وصلت مرحلة متقدمة من النضج وهو ما حفزها لابتكار تقنيتها الذاتية 0
وتجمع تقنية سابك العديد من الميزات اذ تتوافق مع متطلبات السلامة البيئية حيث لا تنتج أو تستخدم مواد كيميائية تضر البيئة كما تعمل بخطوة واحدة خلاف التقنية التقليدية التى تستخدم نحو أربع خطوات ومن شأنها تعزيز القدرة التنافسية بزيادة الجودة وخفض الكلفة الانتاجية 0
أما الميزات الاضافية الاخرى فترجع الى أن هذه التقنية تعود بكامل حقوقها وبراءات اختراعها لسابك التى تملك الحق الكامل في انتاجها أو ترخيصها لغيرها وهى أيضا تقنية مبتكرة في الحفاز والمفاعل وطريقة التصنيع قابلة دائما للتحسين المتواصل ومن ثم فان المجال أمامها مفتوح لمزيد من التطوير التى يعزز تفوقها على غيرها0
يفتتح صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة اليوم الثلاثاء احدث تقنيات سابك الذاتية مصنع حمض الخل بمدينة ينبع الصناعية.
ويعتبر مصنع حمض الخل أحدث المصانع في مجمع الشركة العربية للالياف الصناعية ابن رشد المقام بمدينة ينبع الصناعية حيث قامت بتنفيذ أعماله التصميمية والانشائية شركة تكنيب الايطالية 0ويطبق المصنع تقنية سعودية بنسبة 100 بالمائة ابتكرتها منظومة سابك البحثية بجهودها الذاتية . وتبلغ طاقته السنوية 34 الف طن مترى مخصصة للوفاء بحاجة مجمع ابن رشد من هذه المادة التى تحقق التكامل والاكتفاء الذاتى لعملياته الصناعية حيث تدخل مع مادة البارازايلين في صناعة حمض الترفتاليك النقى التى كانت الشركة تستوردها خلال السنوات الماضية وتعد المادة الاخيرة مع مادة جلايكول الاثيلين هى الاساس في صناعة البوليستر0 وسيتيح نجاح عمليات مصنع حمض الخل في ابن رشد المجال أمام سابك للتوسع في صناعة هذه المادة بصورة تجارية اذ تشكل هذه المادة أساسا لصناعات تحويلية عديدة على المستويين المحلى والعالمى منها على سبيل المثال 00 الدهانات والمنظفات والصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل والمواد اللاصقة والاغراض الزراعية وغيرها مما يهيئ فرصا استثمارية جديدة لقطاع الصناعات التحويلية الوطنية 0
وتقوم تقنية سابك المبتكرة على أكسدة الايثان وهى على هذا النحو الاولى من نوعها في العالم خلاف التقنية التقليدية القائمة على مادة الميثانول منذ حوالى 30 عاما 0
وقد وجدت سابك صعوبة في الحصول على تلك التقنية القائمة بالشروط والظروف التى توافق خططها واستراتيجياتها وفي نفس الوقت لم يكن بالامكان اضافة تحسينات جوهرية عليها كونها وصلت مرحلة متقدمة من النضج وهو ما حفزها لابتكار تقنيتها الذاتية 0
وتجمع تقنية سابك العديد من الميزات اذ تتوافق مع متطلبات السلامة البيئية حيث لا تنتج أو تستخدم مواد كيميائية تضر البيئة كما تعمل بخطوة واحدة خلاف التقنية التقليدية التى تستخدم نحو أربع خطوات ومن شأنها تعزيز القدرة التنافسية بزيادة الجودة وخفض الكلفة الانتاجية 0
أما الميزات الاضافية الاخرى فترجع الى أن هذه التقنية تعود بكامل حقوقها وبراءات اختراعها لسابك التى تملك الحق الكامل في انتاجها أو ترخيصها لغيرها وهى أيضا تقنية مبتكرة في الحفاز والمفاعل وطريقة التصنيع قابلة دائما للتحسين المتواصل ومن ثم فان المجال أمامها مفتوح لمزيد من التطوير التى يعزز تفوقها على غيرها0