النادر
04-05-2005, 02:04 PM
معلمون سعوديون مستهترون يأمرون طلابهم بالرقص والغناء وينقلون صورهم بـ البلوتوث
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-12-22/Pictures/2212.nat.p8.n414.jpg
انتقد عدد من التربويين وأولياء أمور الطلاب ما يقوم به بعض المعلمين من حث الطلاب على الرقص والغناء داخل الفصول الدراسية وتصويرهم بالهواتف النقالة لتنتشر تلك الصور عبر "البلوتوث" ومنتديات الإنترنت ويتناقلها الناس بين مصدقين ومكذبين لتلك السلوكيات المنافية للعملية التربوية. وتُظهر تلك المقاطع أحد الطلاب وهو يتوجه للمعلم لتصحيح دفتره, فيقوم المعلم بالتطبيل على الطاولة ويطلب من الطالب الرقص, فيمتثل الطالب للأمر ويتفاعل معه بقية الطلاب ويتحول الفصل الدراسي إلى ساحة للرقص والغناء. ومقطع آخر يصور شخصا ـ يبدو أنه المعلم ـ يغني أمام الطلاب وهم يرددون تلك الأهازيج بعدها ينهضون من على مقاعدهم للرقص داخل الفصل بصورة جماعية ثم يعودون للتمايل وهم على مقاعدهم وكل هذا يتم برتم واحد فسره البعض بتدرب الطلاب على ذلك وتعودهم على الرقص والغناء داخل الفصل الدراسي
ومقطع ثالث يصور معلم لغة عربية ـ يبدو أنه لا يعلم أن أحد الطلاب يقوم بتصويره ـ وهو يقوم بتدريس الطلاب أوزان اللغة بطريقة غنائية ويختتم ذلك بمقطع من إحدى الأغاني والطلاب يرددونها وسط ضحكاتهم
وطالب عدد من أولياء أمور الطلاب والتربويين علاج هذه الحالات الفردية قبل أن تتحول إلى ظاهرة يصعب احتواؤها نتيجة لاستهتار بعض المعلمين الذين لم يراعوا أمانة المهنة ويضربون بأنظمة ولوائح وزارة التربية والتعليم عرض الحائط مع أنه يفترض فيهم القدوة الحسنة وتوجيه الطلاب بالابتعاد عن مثل هذه السلوكيات الخاطئة بدلا من ترسيخها لدى النشء والطلاب المراهقين الذين يقلدون كل ما يرونه في مجتمعهم خاصة من معلميهم الذين يرونهم قدوة لهم.حيث أبدى المواطن علي القميزي (ولي أمر طالب) استياءه من التصرفات غير المسؤولة التي تصدر من بعض المعلمين, وقال إنه يفترض فيهم القدوة الحسنة والحرص على تعليم الطلاب وتوجيههم, مشيرا إلى أن أولياء أمور الطلاب يدفعون بأبنائهم للمدارس لاكتساب العلوم والمعارف وتعلم السلوكيات الحسنة ولم يتوقعوا أن يصل استهتار بعض المعلمين إلى هذه الدرجة من حث الطلاب على الرقص والتمايل داخل الفصول ونشر صورهم عبر الهواتف النقالة ومنتديات الإنترنت
وذكر المعلم بمدرسة ابن الهيثم الابتدائية بالرياض تركي عبدالعزيز الزعل أنه صُدم عند مشاهدته لتلك اللقطات وقال إن مثل تلك السلوكيات دخيلة على مجتمعنا الإسلامي المحافظ وعلى العملية التربوية على وجه الخصوص, مشيرا إلى أنه يفترض في المعلمين القدوة الحسنة ليحذو الطلاب حذوهم, وأضاف أن مثل تلك السلوكيات حالات فردية لا يجب تعميمها على الجميع محذرا من تفشي هذه الحالات وتحولها الى ظاهرة يصعب علاجها خاصة لدى النشء والمراهقين الذين يعتبرون معلميهم قدوة حسنة لهم ويقلدون تصرفاتهم
ويوافقه الرأي المعلم عبدالعزيز الجبيل مؤكدا على أن الكثير من المعلمين يحرصون على تربية الطلاب التربية الصحيحة وتحذيرهم من السلوكيات الخاطئة وقال إن ما قام به أولئك المعلمون يعتبر حالات فردية وتجب محاسبتهم على مثل هذه التصرفات غير المسؤولة. وطالب الجبيل مديري المدارس برصد مثل تلك السلوكيات وتحذير الطلاب والمعلمين من ممارستها وتطبيق أنظمة وزارة التربية والتعليم بهذا الخصوص
يذكر أن وزارة التربية والتعليم طلبت من المعلمين إغلاق أجهزتهم الجوالة أثناء وجودهم في الفصول الدراسية لضمان سير العملية التربوية بالصورة المخطط لها. كما وجهت بمعاقبة الطلاب الذين يحضرون أجهزة الجوال إلى المدارس خاصة تلك المزودة بكاميرا تصوير وتطبيق لوائح السلوك والمواظبة التي تنص على خصم درجات السلوك ومصادرة تلك الأجهزة ورفعها لإدارات التربية والتعليم واستدعاء أولياء أمور الطلاب المخالفين
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-12-22/Pictures/2212.nat.p8.n414.jpg
انتقد عدد من التربويين وأولياء أمور الطلاب ما يقوم به بعض المعلمين من حث الطلاب على الرقص والغناء داخل الفصول الدراسية وتصويرهم بالهواتف النقالة لتنتشر تلك الصور عبر "البلوتوث" ومنتديات الإنترنت ويتناقلها الناس بين مصدقين ومكذبين لتلك السلوكيات المنافية للعملية التربوية. وتُظهر تلك المقاطع أحد الطلاب وهو يتوجه للمعلم لتصحيح دفتره, فيقوم المعلم بالتطبيل على الطاولة ويطلب من الطالب الرقص, فيمتثل الطالب للأمر ويتفاعل معه بقية الطلاب ويتحول الفصل الدراسي إلى ساحة للرقص والغناء. ومقطع آخر يصور شخصا ـ يبدو أنه المعلم ـ يغني أمام الطلاب وهم يرددون تلك الأهازيج بعدها ينهضون من على مقاعدهم للرقص داخل الفصل بصورة جماعية ثم يعودون للتمايل وهم على مقاعدهم وكل هذا يتم برتم واحد فسره البعض بتدرب الطلاب على ذلك وتعودهم على الرقص والغناء داخل الفصل الدراسي
ومقطع ثالث يصور معلم لغة عربية ـ يبدو أنه لا يعلم أن أحد الطلاب يقوم بتصويره ـ وهو يقوم بتدريس الطلاب أوزان اللغة بطريقة غنائية ويختتم ذلك بمقطع من إحدى الأغاني والطلاب يرددونها وسط ضحكاتهم
وطالب عدد من أولياء أمور الطلاب والتربويين علاج هذه الحالات الفردية قبل أن تتحول إلى ظاهرة يصعب احتواؤها نتيجة لاستهتار بعض المعلمين الذين لم يراعوا أمانة المهنة ويضربون بأنظمة ولوائح وزارة التربية والتعليم عرض الحائط مع أنه يفترض فيهم القدوة الحسنة وتوجيه الطلاب بالابتعاد عن مثل هذه السلوكيات الخاطئة بدلا من ترسيخها لدى النشء والطلاب المراهقين الذين يقلدون كل ما يرونه في مجتمعهم خاصة من معلميهم الذين يرونهم قدوة لهم.حيث أبدى المواطن علي القميزي (ولي أمر طالب) استياءه من التصرفات غير المسؤولة التي تصدر من بعض المعلمين, وقال إنه يفترض فيهم القدوة الحسنة والحرص على تعليم الطلاب وتوجيههم, مشيرا إلى أن أولياء أمور الطلاب يدفعون بأبنائهم للمدارس لاكتساب العلوم والمعارف وتعلم السلوكيات الحسنة ولم يتوقعوا أن يصل استهتار بعض المعلمين إلى هذه الدرجة من حث الطلاب على الرقص والتمايل داخل الفصول ونشر صورهم عبر الهواتف النقالة ومنتديات الإنترنت
وذكر المعلم بمدرسة ابن الهيثم الابتدائية بالرياض تركي عبدالعزيز الزعل أنه صُدم عند مشاهدته لتلك اللقطات وقال إن مثل تلك السلوكيات دخيلة على مجتمعنا الإسلامي المحافظ وعلى العملية التربوية على وجه الخصوص, مشيرا إلى أنه يفترض في المعلمين القدوة الحسنة ليحذو الطلاب حذوهم, وأضاف أن مثل تلك السلوكيات حالات فردية لا يجب تعميمها على الجميع محذرا من تفشي هذه الحالات وتحولها الى ظاهرة يصعب علاجها خاصة لدى النشء والمراهقين الذين يعتبرون معلميهم قدوة حسنة لهم ويقلدون تصرفاتهم
ويوافقه الرأي المعلم عبدالعزيز الجبيل مؤكدا على أن الكثير من المعلمين يحرصون على تربية الطلاب التربية الصحيحة وتحذيرهم من السلوكيات الخاطئة وقال إن ما قام به أولئك المعلمون يعتبر حالات فردية وتجب محاسبتهم على مثل هذه التصرفات غير المسؤولة. وطالب الجبيل مديري المدارس برصد مثل تلك السلوكيات وتحذير الطلاب والمعلمين من ممارستها وتطبيق أنظمة وزارة التربية والتعليم بهذا الخصوص
يذكر أن وزارة التربية والتعليم طلبت من المعلمين إغلاق أجهزتهم الجوالة أثناء وجودهم في الفصول الدراسية لضمان سير العملية التربوية بالصورة المخطط لها. كما وجهت بمعاقبة الطلاب الذين يحضرون أجهزة الجوال إلى المدارس خاصة تلك المزودة بكاميرا تصوير وتطبيق لوائح السلوك والمواظبة التي تنص على خصم درجات السلوك ومصادرة تلك الأجهزة ورفعها لإدارات التربية والتعليم واستدعاء أولياء أمور الطلاب المخالفين