حر اليدين
26-04-2005, 08:45 AM
جلس الى جواره بينما كان متمددا على سريره الأبيض (والضماد الطبي ) يغطي اجزاء من جسده ..وكلّ وجهه!..وقال :
"يا إلهي ! ماذا اصابك يارجل ؟ ماالذي حدث؟ ومع من اقتتلت ولماذا؟"
-فقال بعد ان تنهّد من خلف الضماد : " انها الفياجرا ياصاحبي"!
بالأمس كنت اشكو قلة حيلتي لصديقي " صالح حسين" وقلت له انني فاشل مع زوجتي الى ابعد الحدود وانها لا تكف عن "تذكيري بمدى هذا الفشل بين الحين والاخر" وخاصة في
" الويكند"!
-فقال لي صالح: خذ هذه (الحبة) وانطلق الى زوجتك وسوف تتحول هذا المساء الى
“كريندايزر"بعد ان تبتلعها وتعود شابا في العشرين وسوف ترضى عنك زوجتك لعام مقبل!
-اخذتها منه وانطلقت الى “وجه النكد" وأمرتها بأن تهيئ الأجواء والطقوس لنستعيد ذكريات الأيام الأولى من زواجنا.
-وبالفعل : فعلت كل مابوسعها وتحولت الى " مراهقة" يصعب السيطرة عليها!
-وجمّلت نفسها وغرفة النوم وجلبت الشمع والورد والعطور..استعدادا للمعركة!
وحين اقتربت ساعة الصفر " ابتلعت حبة الفياجرا اللعينة" وتوقعت انني سأتحول الى الرجل الأخضر...ولكن شيئا ما لم يحدث سوى انني شعرت بنعاس ثقيل ونمت الى جوارها !
-في الصباح استيقظت فوجدتها نائمة وعرفت انني نمت بجانبها مثل اي مخدة على السرير وان مفعول "الحبة المشؤومة كان عكسيا" حيث جلبت لي النعاس بدلا من النشاط.
ورأيت انه من الأفضل ان اخرج من البيت قبل ان تستيقظ و " تفضحني"!
-كان لدي معاملة في دائرة الجوازات رأيت ان انجزها وان امضي لأجلها بعض الوقت هربا من زوجتي المتسلطة.
-وبينما انا واقف في "الطابور" وحين لم يبق بيني وبين الشباك سوى رجل واحد امامي شعرت بأن مفعول (اللعينة) قد بدأ!!
-نعم بدأت الفياجرا بالعمل وانا في الطابور وشعرت بذلك التغيير في جسدي وفي وضعي النفسي..ففرحت لأنها عملت وقررت ان انطلق لتلك النائمة كي احفظ من بقي من ماء وجهي امامها..ولكن فرحتي لم تكتمل فلقد بادر الرجل الذي أمامي بتوجيه "لكمة" قوية الى وجهي اطاحت بي ارضا ثم باغتني بالركل والشتم والسب وهو يرفع صوته : " مراهق في الستين".."لوطي" .." قليل ادب" وهو يضرب والناس دون ان تعلم عن شييء يضربون ايضا!
-الى ان اتى رجال الأمن وفضّوا النزاع واخذوني الى توقيف المستشفى واصبح لدي قضية وملف مفتوح بالقسم!
-لا حول ولا قوة الا بالله ..ماهذا الموقف الغريب العجيب؟
-انه نصيبي ياصديقي وعموما انصح كل رجل لديه مراجعه للجوازات وسيقف في الطابور الطويل ان يحرص على ان يأتي بدم نظيف من رواسب المنشطات -خاصة اذا كان في دولة عربية!
"يا إلهي ! ماذا اصابك يارجل ؟ ماالذي حدث؟ ومع من اقتتلت ولماذا؟"
-فقال بعد ان تنهّد من خلف الضماد : " انها الفياجرا ياصاحبي"!
بالأمس كنت اشكو قلة حيلتي لصديقي " صالح حسين" وقلت له انني فاشل مع زوجتي الى ابعد الحدود وانها لا تكف عن "تذكيري بمدى هذا الفشل بين الحين والاخر" وخاصة في
" الويكند"!
-فقال لي صالح: خذ هذه (الحبة) وانطلق الى زوجتك وسوف تتحول هذا المساء الى
“كريندايزر"بعد ان تبتلعها وتعود شابا في العشرين وسوف ترضى عنك زوجتك لعام مقبل!
-اخذتها منه وانطلقت الى “وجه النكد" وأمرتها بأن تهيئ الأجواء والطقوس لنستعيد ذكريات الأيام الأولى من زواجنا.
-وبالفعل : فعلت كل مابوسعها وتحولت الى " مراهقة" يصعب السيطرة عليها!
-وجمّلت نفسها وغرفة النوم وجلبت الشمع والورد والعطور..استعدادا للمعركة!
وحين اقتربت ساعة الصفر " ابتلعت حبة الفياجرا اللعينة" وتوقعت انني سأتحول الى الرجل الأخضر...ولكن شيئا ما لم يحدث سوى انني شعرت بنعاس ثقيل ونمت الى جوارها !
-في الصباح استيقظت فوجدتها نائمة وعرفت انني نمت بجانبها مثل اي مخدة على السرير وان مفعول "الحبة المشؤومة كان عكسيا" حيث جلبت لي النعاس بدلا من النشاط.
ورأيت انه من الأفضل ان اخرج من البيت قبل ان تستيقظ و " تفضحني"!
-كان لدي معاملة في دائرة الجوازات رأيت ان انجزها وان امضي لأجلها بعض الوقت هربا من زوجتي المتسلطة.
-وبينما انا واقف في "الطابور" وحين لم يبق بيني وبين الشباك سوى رجل واحد امامي شعرت بأن مفعول (اللعينة) قد بدأ!!
-نعم بدأت الفياجرا بالعمل وانا في الطابور وشعرت بذلك التغيير في جسدي وفي وضعي النفسي..ففرحت لأنها عملت وقررت ان انطلق لتلك النائمة كي احفظ من بقي من ماء وجهي امامها..ولكن فرحتي لم تكتمل فلقد بادر الرجل الذي أمامي بتوجيه "لكمة" قوية الى وجهي اطاحت بي ارضا ثم باغتني بالركل والشتم والسب وهو يرفع صوته : " مراهق في الستين".."لوطي" .." قليل ادب" وهو يضرب والناس دون ان تعلم عن شييء يضربون ايضا!
-الى ان اتى رجال الأمن وفضّوا النزاع واخذوني الى توقيف المستشفى واصبح لدي قضية وملف مفتوح بالقسم!
-لا حول ولا قوة الا بالله ..ماهذا الموقف الغريب العجيب؟
-انه نصيبي ياصديقي وعموما انصح كل رجل لديه مراجعه للجوازات وسيقف في الطابور الطويل ان يحرص على ان يأتي بدم نظيف من رواسب المنشطات -خاصة اذا كان في دولة عربية!