أول أخطاء الــــ / إنتخابات /

[عتيق الجهني]

/
\
/

ولست والله من مؤسسي المـُنظمة الــ " تعصُبية " الــ / قبلية / أو من خلفاؤها

الأوائل / أو التابعين حالياً / ولست من أولئك الذين يتزعمون التكتلات القبلية /

فــ المحك هو الوطن : ــــــــ ولست وربّ زمزم من أعداؤك يا وطني لذا فـ إنني

ألتزم الوطنية بــ كل حذافيرها إنطلاقاً من الصغائر ــــ و خشوعاً بــ كبائر

الــ أمور ــــ ولعل من تلك الصغائر ما يعج في شوارع وطني الحبيب هذه

الــ أيام " الــ إنتخابات البلدية " والتي قطعت على نفسي من خلالها قسماً

بــ أن صوتي ســ يصل لــ مُستحقة / أينما كان / وحيثما ثــُقف ,

:
.

توجهت في أوج ظهيرة يومنا هذا لــ مقر البلدية / لــ أمنح صوتي لــ خمس

أشخاص أجد فيهم / نفع الوطن بشكلٍ عام " ويـُنبـُع الحبيبة " بــ شكلٍ خاص /

ما أن وصلت حتى التقفني الكثير تماماً كما يحدث في / مصر الحبيبة / عندما

يــ هبط في أرضهم سائح ما ــــ!!

الكل يــُ رحب / والكل يحاول سرقة الصوت ولو كان بلا ضمير ..!!

لم أُبالي بــ كُل هذا ـــــ تابعت المسير لــ أصل لــ صندوق الــ إقتراع :

وهـُناك وجدت هذا الــ إسم :

.................. ......... ....!!!

بــ النسبة ليّ : أعرف صاحب الــ إسم / وأعرف أين يكمـُن الــ خطأ ,

لكن ماذنب هذا الــ إنسان الكريم لو فقد صوتاً كان يستحقه بــ سبب الخطأ

الواقع في أخر إسمه فـــ الفرق جداً كبير بين " الجهيني / والجـُهني " وأكاد

أجزم بــ أن الكثير منـّا لا يحفظ أرقام " المرشحين " إذاً من يتحمل هـذا الخطأ .!؟

وهل هو فعلاً خطأ مطبعي ...!!؟

:
.
الــ غريب في الــ أمر أني : تحدثت مع أحد أولئك المـُمتهنين المراقبة أمام

صناديق الــ إقتراع / ومررت له ملاحظتي لــ يـُجيب " أن ................ يعلم

بــ هذا الخطأ " عند تلك النــ قطة توقفت عن الجدال / وإنسحبت عن المكان ,
:
.

يشهد ربّ الكون على كلامي لست هـُنا لـ أُشعل نار / الجاهلية الــ أولى /



:

/



ضرورة الإتفاق مع إدارة المنتدى