الشاهين
17-04-2005, 02:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حياة سكان القرى لا تخلو من حدوث المشاكل بين أهلها خاصة عندما يتعلق الأمر بالزراعة والخيوف نظرا لأنها مصدر رزقهم الوحيد ولكن مهما كبرة المشاكل لا تتجاوز العرف والتقاليد الحسنه بين المتخاصمين وتمتع الجميع بطيبة الفلاح .
وللقصيدة التي سوف أوردها قصة ,أحداثها وقعة في قرية السويق بينبع النخل عام 1381هـ
حدث خلاف بقرية عين حسين بالسويق وكان رئيسها الشريف احمد بن جابر العياشي وهو احد مشايخ ينبع النخل المعروفين رحمة الله وكما هو متعارف عليه إن الرئيس مسئول أمام سكان القرية عن أي ضرر يلحق قريتهم وخيفهم فكان الشريف احمد طرف بالنزاع ممثل أهل الخيف والطرف الآخر احد الملاك بالخيف ويعمل بوظيفة (--) لان الخيف بها وظائف وأنا أشبهها بشركة مساهمة طبعا جميع وظائفها بدون مقابل إلا وظيفة الكاتب والأمين والدولاب (ضابط الوقت) والقيٌم (المشرف على العمال ) يتقاضون مقابل لقاء عملهم . لذا لااود التصريح بوظيفة الطرف الثاني بالنزاع لأسباب عديدة وبعد أن كبر هذا الخلاف وتوسط العديد من المشايخ بينبع النخل بدون جدوى قام احد المشايخ و المعروف عنه حبه للخير والصلح والإصلاح الشيخ عليثة بن عبدا لرحمن أبو رقيبه الجريسي يرحمه الله وهو رئيس قرية عين حسن قام بالذهاب للشيخ محمد علي بن عساف شيخ الاحامدة ودعوته للحضور إلى ينبع النخل والتوسط بين المتنازعين لإنهاء الخلاف .وفعلا حضر الشيخ محمد علي بن عساف واخية عباس يرحمهم الله جميعا ينبع النخل وتدخلهم بعملية الصلح وتعرف هذه المشكلة باسم (دعوا عين حسين )
تم قراءة القصيدة بمجلس الشريف احمد بن جابر العياشي بدارة بالسويق بحضور مشايخ واعيان ينبع النخل يتقدمهم الشيخ محمد علي بن عساف الأحمدي واخية عباس واعيان الاحامدة والشيخ عليثة بن عبدا لرحمن ابورقيبة الجريسي .
الشاعرة : سالمة بنت عمران القبساني كان عمرها ذلك الوقت يرحمها الله قد تجاوز السبعين عاما وهي أخت الشيخ مازن بن عمران القبساني وعمة الشاعرين الكبيرين دخيل الله بن مازن ومحمد بن مازن وهي شاعرة تخرجت من بيت معظم أبنائه شعار .وكانت احد زوجات الشريف جابر بن حمد العياشي وتكون خالة الشريف احمد .
طبعا أخذتها الحمية لابن زوجها وكذلك معرفتها بالقضية وان مايطالب به الشريف حق وليس له فقط وإنما حق للجميع وبطلان ما يدعو به خصومه .
أتترككم مع القصيدة والشاعرة سالمة بنت عمران القبساني
تيسعين بيضا نشرت لابن عساف=وابيض على الي له تعنى وخبر
وترحم يمينا خلت الفعل ينشاف=حتى المغوى دون حقه تعبر
دمو مهمة عن قبايل والأسلاف=نطاح للقالات شيخا مكبر
هرجه صواب وعدلت كل شٌواف=يا فيتل الشارب وحى الموقر
والله سعيف احمد على الحق ما خاف=ولأصف لذله ولإله مشطر
عسى عدوه كل ما واق مشراف=ينام حظه ومن يمده معثر
وحط ابن أخويه في يمينك باللاطاف=حماي للازم سريع المبدر
عن ماقفه مايحط عذرا ومحراف=عند اللوازم عادة له منكر
وصبيان ربعة كلهم بمي قاف=وهرجه كما اللولو ومسك وعنبر
وخطو الولد شوفه على قرب ما شاف=وخطو الولد شوفه بعيد المحكر
هذا كلام الي من الانث مصلا ف=تهوى السطر وتريد راع المبهر
وعدل كلامي كاد بالهرج ذا خلاف=عدل عواجه يا سليماً من الشر
ومن حمد ربى شبنا عند الأشراف=الي منا ويهم بعيد المذكر
يا لله ترحمني ليا صرت مضياف=وتجعل لي الجنة في بيتا مسكر
واختم بذكر الله عدد وبل الأرياف=وذكر النبي إعداد ما العشب خضر
حياة سكان القرى لا تخلو من حدوث المشاكل بين أهلها خاصة عندما يتعلق الأمر بالزراعة والخيوف نظرا لأنها مصدر رزقهم الوحيد ولكن مهما كبرة المشاكل لا تتجاوز العرف والتقاليد الحسنه بين المتخاصمين وتمتع الجميع بطيبة الفلاح .
وللقصيدة التي سوف أوردها قصة ,أحداثها وقعة في قرية السويق بينبع النخل عام 1381هـ
حدث خلاف بقرية عين حسين بالسويق وكان رئيسها الشريف احمد بن جابر العياشي وهو احد مشايخ ينبع النخل المعروفين رحمة الله وكما هو متعارف عليه إن الرئيس مسئول أمام سكان القرية عن أي ضرر يلحق قريتهم وخيفهم فكان الشريف احمد طرف بالنزاع ممثل أهل الخيف والطرف الآخر احد الملاك بالخيف ويعمل بوظيفة (--) لان الخيف بها وظائف وأنا أشبهها بشركة مساهمة طبعا جميع وظائفها بدون مقابل إلا وظيفة الكاتب والأمين والدولاب (ضابط الوقت) والقيٌم (المشرف على العمال ) يتقاضون مقابل لقاء عملهم . لذا لااود التصريح بوظيفة الطرف الثاني بالنزاع لأسباب عديدة وبعد أن كبر هذا الخلاف وتوسط العديد من المشايخ بينبع النخل بدون جدوى قام احد المشايخ و المعروف عنه حبه للخير والصلح والإصلاح الشيخ عليثة بن عبدا لرحمن أبو رقيبه الجريسي يرحمه الله وهو رئيس قرية عين حسن قام بالذهاب للشيخ محمد علي بن عساف شيخ الاحامدة ودعوته للحضور إلى ينبع النخل والتوسط بين المتنازعين لإنهاء الخلاف .وفعلا حضر الشيخ محمد علي بن عساف واخية عباس يرحمهم الله جميعا ينبع النخل وتدخلهم بعملية الصلح وتعرف هذه المشكلة باسم (دعوا عين حسين )
تم قراءة القصيدة بمجلس الشريف احمد بن جابر العياشي بدارة بالسويق بحضور مشايخ واعيان ينبع النخل يتقدمهم الشيخ محمد علي بن عساف الأحمدي واخية عباس واعيان الاحامدة والشيخ عليثة بن عبدا لرحمن ابورقيبة الجريسي .
الشاعرة : سالمة بنت عمران القبساني كان عمرها ذلك الوقت يرحمها الله قد تجاوز السبعين عاما وهي أخت الشيخ مازن بن عمران القبساني وعمة الشاعرين الكبيرين دخيل الله بن مازن ومحمد بن مازن وهي شاعرة تخرجت من بيت معظم أبنائه شعار .وكانت احد زوجات الشريف جابر بن حمد العياشي وتكون خالة الشريف احمد .
طبعا أخذتها الحمية لابن زوجها وكذلك معرفتها بالقضية وان مايطالب به الشريف حق وليس له فقط وإنما حق للجميع وبطلان ما يدعو به خصومه .
أتترككم مع القصيدة والشاعرة سالمة بنت عمران القبساني
تيسعين بيضا نشرت لابن عساف=وابيض على الي له تعنى وخبر
وترحم يمينا خلت الفعل ينشاف=حتى المغوى دون حقه تعبر
دمو مهمة عن قبايل والأسلاف=نطاح للقالات شيخا مكبر
هرجه صواب وعدلت كل شٌواف=يا فيتل الشارب وحى الموقر
والله سعيف احمد على الحق ما خاف=ولأصف لذله ولإله مشطر
عسى عدوه كل ما واق مشراف=ينام حظه ومن يمده معثر
وحط ابن أخويه في يمينك باللاطاف=حماي للازم سريع المبدر
عن ماقفه مايحط عذرا ومحراف=عند اللوازم عادة له منكر
وصبيان ربعة كلهم بمي قاف=وهرجه كما اللولو ومسك وعنبر
وخطو الولد شوفه على قرب ما شاف=وخطو الولد شوفه بعيد المحكر
هذا كلام الي من الانث مصلا ف=تهوى السطر وتريد راع المبهر
وعدل كلامي كاد بالهرج ذا خلاف=عدل عواجه يا سليماً من الشر
ومن حمد ربى شبنا عند الأشراف=الي منا ويهم بعيد المذكر
يا لله ترحمني ليا صرت مضياف=وتجعل لي الجنة في بيتا مسكر
واختم بذكر الله عدد وبل الأرياف=وذكر النبي إعداد ما العشب خضر