المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهداء خاص لابو ياسر ومحمد الذبياني



النادر
14-04-2005, 03:01 PM
ماذا نقول لهذا ومايقول صائد هذه السمكه الغريبة

حوت مسكين زهق وطفش من الحياة


ويش رايكم العشاء ولا نخليها لشباب الصيفية بدل الذبايح





http://www.lahdah.net/uploading/7oot11.gif

لما زعل سواها فيهم

http://www.lahdah.net/uploading/7oot2.gif

محمد عبد الله الذبياني
19-04-2005, 01:37 AM
أخي العزيز المثقف ابو نادر
سلام معطرا بشذى الحب
فالسلام عليك ورحمة الله وبركاته وبعد
أشكرك على هذه الصورة المهداه

دعنى أقحم نفسي قليلا في صورة هذا المخلوق العجيب
لنتفكر سويا في قدرة الله سبحانه وتعالي أمام هذه الصورة
فأرجوا أن تسمح أخي أبو نادر لي بذلك .

لقد جاء في سياق قصة نبى الله يونس عليه السلام
وبعد أن خرج سهمه ثلاث مرات لم يجدو بدا من إلقائه في البحر وقد أمر الله الحوت أن يحفظه ويرعاه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لما أراد الله حبس يونس في بطن الحوت أوحى الله إلي الحوت أن خذ ، ولا تخدش لحماً ولا تكسر عظماً)
وقال إبن كثير أن الحوت نودى ( أنا لم نجعل يونس من رزقك ، إنما جعلناك له حرزا)
إلتقم الحوت يونس عليه السلام بأمر الله فكان له حرزاً فطاف به في البحر وآوى إلي بيته فيه ، وهناك سمع يونس تسبيحاً فقال في نفسه ما هذا؟
فأوحى الله إليه : إن هذا تسبيح دواب البحر ، وكأن ذلك كان تنبيهاً ليونس عليه السلام أن يسبح ربه ، ويبتهل بدعائه فسبح وهو في بطن الحوت وقال في دعائه : واتخذت لك مسجداً حيث لم يتخذه أحد.
فقد روى عن أنس رضى الله عنه أن يونس النبي عليه السلام حين بدأ له أن يدعو بهذه الكلمات وهو في بطن الحوت قال ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) فأقبلت الدعوة تحن بالعرش فقالت الملائكة : يارب صوت ضعيف في بلاد غريبة.
فقال : أما تعرفون ذاك ؟ قالوا : يارب ومن هو ؟
قال عبدى يونس ، قالوا : عبدك يونس الذي لم يزل نرفع له عملاً متقبلاً ودعوة مجابه ! قالوا : ياربنا أولا ترحم ما كان يصنعه في الرخاء ، فتنجيه البلاء ! قال : بلى فأمر الحوت فطرحه في العراء.
ولم يرد نص صريح فقد روى أنه مكث أربعين يوماً وقيل عشرين وقيل سبعه وقيل ثلاثة وقيل إلتقمه ضحى ولفظه عشية ؟، وكأن إبن كثير يرجح قول الإمام جعفر الصادق أنه مكث في بطنه سبعة أيام ، قال ويشهد له قول أميه بن أبي الصلت :
وأنت بفضل منك نجيت يونساً . . . . وقد باد في أضعاف حوت لياليا ( مرجع : نظرات في أحسن القصص للدكتور محمد السيد الوكيل )

أخي الغالي أو نادر شكرا لك على هذا التخصيص وبارك الله فيك ورزقك الذرية الصالحة ورحم الله والديك .

أخوك / محمد بن عبدالله الذبياني