ناصر الصواب
12-04-2005, 03:53 AM
أخواني الأعضاء :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :وبعد :
ذلك اليوم(25/2/1426هـ) والذي قدمت به من الرياض إلى ينبع ،
والشوق يغمرني والفرحة والأبتسامة تملؤ وجهي ، سعيدٌ جداً
لمقابلة الأهل والأقارب والأصدقاء ، ولكن سرعان ما أنعكست تلك
السعادة الذي رسمتها في خيالي أن أكون سعيداً وأزاور هذا وذاك ،
فقد فُتح عليّ الباب وبدون أن يُطرق ،
وأسمع ذلك الخبر المفاجيء ، الذي تحركت به الأشجان وذرفت
به الأعيان ، والخبر يأتي من ذلك المصدر إنه ( والدي العزيز )
أطال الله في عمره ، وإذا به يقول ( فلانٌ كتبَ الله يومه ) ،
فأخذت حينه أنظر يميناً و شمالاً وكأنني مصفوع على وجهي ،
لم أصدق حينه الخبر ولكن تفأجئت بالرد السريع من أحد أخواني
الواقفين معانا في تلك الموقف وإذا به يقول
( نعم في يوم 5/2/1426هـ )
وحينها ذرفت الدمع وماذا أقول إلا :
(قضاء الله وقدره ، لن يعارضه أحد) :
وهذا ما يشاجينا في الغربه ، لا أحد يخبرك بما جرى ، ولا
تعلم إلا بعد أن تعود لديرتك ، فاسأل الله الصبر ، وأن لا يرينا مكروها
خمسة وعشرين شهر إثنيين=قبل السعد يكتمل مبناه
جاني الخبر عنه يالغالين=وأشغلت بالي بعد فرقاه
قالوا رحل من قبل عشرين=ليلة وهو فالقبر فرشاه
والدمع يقطر من العينيين=والقلب زاد الآسى والآه
كلي أمل كنت فالتبيين=ألقاه يا أصحابنا ألقاه
لكن القدرحيّر الباكين=وهذا القدر ما لنا وياه
وحنا بحكم القدر راضين=وما قدّر المعتلي نرضاه
ياعين كفي البكا يا عين=وأدعي له الله في مثواه
يثبته بالجواب الزين=ويجعله في جنته وحماه
قولوا معي يا جماعة آمين=الله في جنته يرعاه
اللهم إغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس وجازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا ، اللهم أبدله دارا خيراً من دارة وأهلاً خيرا من أهله ، اللهم أفسح له في قبره واجعله روضه من رياض الجنة وارفع درجته عندك .
ذهب
من
هنا
وهو يسأل الله أن يسكنه فسيح جناته
ويتغمده بواسع رحمته إنّ لله وإنّ إليه راجعون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :وبعد :
ذلك اليوم(25/2/1426هـ) والذي قدمت به من الرياض إلى ينبع ،
والشوق يغمرني والفرحة والأبتسامة تملؤ وجهي ، سعيدٌ جداً
لمقابلة الأهل والأقارب والأصدقاء ، ولكن سرعان ما أنعكست تلك
السعادة الذي رسمتها في خيالي أن أكون سعيداً وأزاور هذا وذاك ،
فقد فُتح عليّ الباب وبدون أن يُطرق ،
وأسمع ذلك الخبر المفاجيء ، الذي تحركت به الأشجان وذرفت
به الأعيان ، والخبر يأتي من ذلك المصدر إنه ( والدي العزيز )
أطال الله في عمره ، وإذا به يقول ( فلانٌ كتبَ الله يومه ) ،
فأخذت حينه أنظر يميناً و شمالاً وكأنني مصفوع على وجهي ،
لم أصدق حينه الخبر ولكن تفأجئت بالرد السريع من أحد أخواني
الواقفين معانا في تلك الموقف وإذا به يقول
( نعم في يوم 5/2/1426هـ )
وحينها ذرفت الدمع وماذا أقول إلا :
(قضاء الله وقدره ، لن يعارضه أحد) :
وهذا ما يشاجينا في الغربه ، لا أحد يخبرك بما جرى ، ولا
تعلم إلا بعد أن تعود لديرتك ، فاسأل الله الصبر ، وأن لا يرينا مكروها
خمسة وعشرين شهر إثنيين=قبل السعد يكتمل مبناه
جاني الخبر عنه يالغالين=وأشغلت بالي بعد فرقاه
قالوا رحل من قبل عشرين=ليلة وهو فالقبر فرشاه
والدمع يقطر من العينيين=والقلب زاد الآسى والآه
كلي أمل كنت فالتبيين=ألقاه يا أصحابنا ألقاه
لكن القدرحيّر الباكين=وهذا القدر ما لنا وياه
وحنا بحكم القدر راضين=وما قدّر المعتلي نرضاه
ياعين كفي البكا يا عين=وأدعي له الله في مثواه
يثبته بالجواب الزين=ويجعله في جنته وحماه
قولوا معي يا جماعة آمين=الله في جنته يرعاه
اللهم إغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس وجازه بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا ، اللهم أبدله دارا خيراً من دارة وأهلاً خيرا من أهله ، اللهم أفسح له في قبره واجعله روضه من رياض الجنة وارفع درجته عندك .
ذهب
من
هنا
وهو يسأل الله أن يسكنه فسيح جناته
ويتغمده بواسع رحمته إنّ لله وإنّ إليه راجعون