مشاهدة النسخة كاملة : صور من محافظة ينبع لمظاهر قدرة الله سبحانه وتعالى
محمد عبد الله الذبياني
11-04-2005, 01:55 AM
تابعونا في منتدى المجالس الينبعاويه ولأول مرة
هي لحظة للتأمل في قدرة الله سبحانه وتعالي
صور طبيعية من محافظة ينبع
لمظاهر قدرة الله
مدعومة بأعز كلام من القرآن الكريم
فسبحان الله العظيم
( ؟ ؟ ؟ ؟ )
كونوا معنا في قسم الآثار
أخوكم / محمد بن عبد الله الذبياني
النادر
14-04-2005, 02:45 PM
اخى ابو عبد الله
وين طولت علينا وزاد الشوق (اللقافه) لمشاهدتة الصورة
محمد عبد الله الذبياني
17-04-2005, 02:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا يليق بعظمته ومجده سبحانه خالق كل شئ أنزل القرآن لنقرأه تدبراً ونتأمله تبصراً ونسعد به تذكراً نصدق به ونجتهد على إقامة أوامره ونواهيه . ونجتني ثمار علومه النافعة الموصلة إلي الله سبحانه وتعالي فهو كتابه الدال عليه لمن أراد معرفته ، والصلاة والسلام على نبي هذه الأمة محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام .
أخواني الكرام :
في هذا الكون كثيرة هي العبر التي تدل على قدرة الله سبحانه وتعالي، وفي أرض ينبع حولنا هنا وهناك الكثير من الشواهد الدالة على قدرة جل في علاه ، وسنتناول في هذا الطرح موضوع قدرة الله سبحانه وتعالي لآية كريمة نرى شواهدها العظيمة هنا في ديارنا . يقول تعالي في كتابه العزيز (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو أشد قسوه وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشيه الله وما الله بغافل عما تعملون )البقرة أيه 74
في هذه الآية أوضح الله سبحانه وتعالي قسوة قلوب بنى إسرائيل فلم يتعظوا بالآيات المبهرات التي أنزلها الله عليهم وقد وصفهم سبحانه وتعالي بقسوة قلوبهم بعد كل هذه المعجزات الخارقة اشتدت قلوبكم فلم ينقذ إليها خير ولم تلن أمام الآيات الباهرة التي أراهم الله إياهم سبحانه وتعالي حتى صارت قلوبكم مثل الحجارة الصماء وهي في الحقيقة أشد منها غلظة لأن من الحجارة ما يتسع وينفرج حتى تنصب منه المياه صبا فتصير أنهاراً جارية ومن الحجارة ما يتصدع فينشق فتخرج منه العيون والينابيع ومن الحجارة ما يسقط من أعالي الجبال خشية من الله سبحانه وتعالى وما الله بغافل عما تعملون ) مرجع التفسير الميسر إعداد نخبه من العلماء .
وجاء في تفسير الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدى في كتاب تيسير القرآن الكريم ( بعد أن أنعم الله عليكم بالنعم العظيمة وأراكم الآيات ولم يكن ينبغى أن تقسو قلوبكم لأن ما شاهدتم مما يوجب رقة القلب وانقياده ، ثم وصف قسوتها بأنها كالحجارة التي هي أشد قسوة من الحديد والرصاص لأن الحديد والرصاص إذا أذيب في النار ذاب بخلاف الأحجار وقوله ( أشد قسوة ) أي أنها لا تقصر عن قساوة الأحجار وليست( أو ) بمعنى (بل ) ثم ذكر فضيلة الأحجار على قلوبهم فقال وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله فبهذه الأمور فضلت قلوبكم .
بعد نقلنا لكم تفسير العلماء لهذه الآية العظيمة تعالوا لنبحر معكم في رحلة مصورة هنا في محافظة ينبع وما هو موجود في ديارنا لتوضيح ما ورد في الآية الكريمة الأنفة الذكر ، اسأل الله أن ينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما
قال تعالي ( وإن من الحجارة لما يشقق فيخرج منه الماء )
http://mom550.jeeran.com/m.m.1.JPG
http://mom550.jeeran.com/m.m.m.JPG
سبحان الله وصف بليغ في القرآن الكريم (وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء) المعجزة الأخرى التي أراها في هذه الصوره أن هذه الصخور صماء فنبتت هذه النباتات في تلك الصخور الصماء تعيش على الماء الذي يخرج من هذه الصخور ( وجعلنا من الماء كل شئ) سبحان الله .
http://mom550.jeeran.com/m.m.2.JPG
سبحان الله العظيم
قال تعالي( وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار)
http://mom550.jeeran.com/m.m.3.JPG
يذكر العارفون من أهالي المنطقة أنه لا يعرف مصدر هذا الشلال فمنذ سنوات طويلة وهو يصب يزداد قوة وقت هطول الأمطار ونادراً جدا ما ينقطع فسبحان الله العظيم في حين أن المنطقة التي يسيل منها كلها جبال وصخور صماء مرتفعة عن سطح الأرض .
قال تعالي ( وإن منها لما يهبط من خشية الله )
http://mom550.jeeran.com/الصخـــرة.JPG
وردت قصتها في موضوع ( قصة الصخرة التي أطرشت الناس في محافظة ينبع في هذا القسم ) فسبحان الله العظيم
وبعد إخواني الكرام : هذه هي قدرة الله سبحانه وتعالي وهاهي آياته المبهرات تتجلى أمامنا فدعوة لي أولا للتفكر في هذا الإعجاز ودعوة لكم إخواني للتفكر في قدرة الله سبحانه وتعالي .
هذا وإن أصبت فمن الله وإن كانت الأخرى فالله ورسوله منه براء والحمد لله على كل حال
(اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا اللهم ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا اللهم اللهم أرفعنا وانفعنا بالقرآن العظيم ) وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
أشكر الجميع على المرور على هذه المشاركة متمنيا من المولي جلت قدرته أن أكون قد وفقت في هذا الطرح والسلام مسك الختام .
شكرا لك وبارك الله فيك وسبحان الله على المعلومات العجيبه
عاصفة الصحراء
07-05-2005, 05:37 PM
اخي الغالي محمد الذبياني
جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع الشيق والمفيد والذي به من العبر الشيئ الكثير ومن بلادنا ينبع ( فأعتبروا يا اولي الأبصار ).
ولك التحيه والتقدير،،،
.
.
.
عاصفة الصحراء
محمد عبد الله الذبياني
24-07-2005, 10:42 AM
أخي الكريم بشير العفو وأشكرك على مرورك والمشاركة وأتمني أن نكون طرحنا ما فيه الفائدة .
الأخ العزيز عاصفة الصحراء بارك الله فيك بالفعل نحن نحتاج إلي إبراز الكثير من المعالم في محافظة ينبع لنتفكر في قدرة الله عز وجل وكم تحوي ينبع من مثل هذه المعالم التي تدعوا للتأمل في قدرة الله عز وجل .
المعلم
25-07-2005, 12:06 AM
السلام عليكم
الأخ محمد الذبياني
بارك الله جهودكم ونفع بكم
سبحان الله وبحمده , سبحان اللهالعظيم
تحيتي لك
عبد العزيز علام
07-08-2005, 01:15 AM
سبحان الله وتعالى في علا ه
اللهم إنا نعوذ بك من الغفلة والقسوة
بارك الله فيك وبارك الله لك
يا أخي عبدالله
قليلٌ هم الذين يتفكرون ويتأملون
حفظك الله ورعاك
أبو وضاح
07-08-2005, 08:41 PM
جزاك الله خير الجزاء
كتب الله اجرك
وليد شبكشي
08-08-2005, 12:18 AM
اقول يا ابو عبدالله تر حقون الهيئة وراك وكل مادليتهم على شي طمسوه ليه ماتخليها مشفرة بيننا وبينك ههههههههههههه
محمد عبد الله الذبياني
10-08-2005, 10:03 AM
الأخ الكريم / المعلم
كم أسعدني مرورك ومشاركتك ، ولقد قلت كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان فأسأل الله أن لا يحرمك أجرها . شكراً لك معلمي الفاضل .
الأخ العزيز / أبو محمد
وبارك الله فيك وجزاك الله ألف خير وأسأل الله وأن يجعلنا جميعاً من المتفكرين ببديع صنعه وجميل خلقة .
أخي الغالي / أبو وضاح
وجزاك الله خيراً على مرورك وأسأل الله الذي رفع السماء بغير عمد أن يجزيك خير الجزاء .
أخي الحبيب /المشكاة
أشكرك على مرورك وأضحكني تعليقك ، والشكوى لله وش نسوى نحاول قدر المستطاع أن نجعل تلك المواقع بأسمائها الحقيقية من غير زيف ، فأن نجحنا فهذا حسن وإن كانت الأخرى فلله المشتكى .
وبالنسبة للتشفير فهي فكرة ممتازة بس كيف نطبقها !!
شكراَ للجميع والله الموفق
Powered by Al-hejaz ® Version 4.2.2 Copyright © 2024 alhejaz , Inc. All rights reserved, by Ahmed Alhassanat