ذكريااااااااااااااااااااات الأمس

[أسير الغرام]

أيها الأحبة جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ياينبع اليوم وين الأمس=وين الأحبة وأودادي
ود انغرس في فؤادي غرس=باقي معي ليوم إلحادي
كل يوم أناظر طلوع الشمس=عله يجي يوم لاسعادي
ماضيك كل ما احتوى يؤنس=واليوم ذكرى مع الشادي
كل ما سمعت المغني جس=اضرم لي النار ففؤادي
ياليته يعود ساعة بس=حتى يوثق لأحفادي



وهيهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااات
فقد قال الشاعر

ياينبع اليوم ممديك 00000000 ‘إلخ

[أبو سفيان]

ياينبع اليوم ويـن الأمس = ويــن الأحـبـة وأودادي

أخي العزيز / الأسير
ما عهدتك متشائما ؛؛ ولكنك بالتأكيد تقصد الذكريات الجميلة وقد مر بك الشريط وهو مليء بما يستحق التوقف والحنين ...

إما إن كنت من المتشائمين فإن الشاعر / إيليا أبو ماضي يشفق على المتشائمين ؛؛
وكان يدعو إلى التفاؤل والأمل ويرى أن الإنسان باستطاعته أن يعيش سعيداً ويحيل المتشائمين ـ بأسلوب فلسفي ـ للتأمل في مظاهر الطبيعة المختلفة للاستمتاع بالحياة ونبذ الشكوى عندما قال : ..


أيها الشاكي وما بك داء = كن جميلا ترَ الوجود جميلا

وترى الشـــــــوكَ في الورُودِ وتعمى= أن ترى فوقها النـــــّدى إكليــلا


ولكن عندما نتذكر هذه المظاهر التي يعنيها الشاعر ويريدنا أن نتسلى بها عن همومنا ؛؛ أول ما يخطر ببالنا حبيبتنا ( ينبع النخـل) فتكون الشكوى أكثر مرارة وحسرة ؛؛ فما عدنا نـرى وردا ولا شوكا ولن يجد الندى سطحا يستقبله
اللهم إلا أعجاز النخــل الخاويــة .. نسأل الله أن يعيد لينبعنا عهد اخضرارها وزهوها .. وشكرا لك على الكسرة التي تعبر عن عشق الديار والهيام فيها .

[أسير الغرام]

أخي أباسفيان
يا أستاذي الكريم
تحية وشكر جزيل على مرورك وتعليقك
لا يستطيع تلميذ مجاراة أستاذ . وأنا ذلك التلميذ وأنت الأديب الشاعر . ليس هذا مجاملة بل الحقيقة والكل يعرفها
لكن سأعلق على تعليقك وأنا آمن . . فمن دخل دار 0000
ذلك لأن كلامي سيكون في ثنايا موسيقى دررك فحديثك شعر وإن كان نثرا
ونثر في فصاحته وشموله وإن كان شعرا ........ وإليك
كأني بك وقد تراءى لك الماضي بكل جماله وروعته وأصالته ، فألمت بك الحسرة .وأراك تسلي النفس . فسلها كما شئت . لكنني أعرفك ويكفي أني أعرفك . بل يكفي قولك عن قصد الشاعر ( يريدنا أن نتسلى بها ) ثم أردفت ( وتكون الشكوى أكثر حسرة ومرارة ) ..... وتلومني ؟؟!!!


أسلي النفس عن حالي =ما عادت الحال مثل الأمس
ولو كنت عن ما مضى سالي=يمر ذكرى تجوش النفس


والحقيقة أنك جئت عاذلا فزدت النار إضراما
وليس فحوى كسرتي تشاؤما بقدر ما هو حنين والواقع راضون به . لكن ليته عانق الماضي وامتزجا.
فهل ...... ؟
وهل ......؟
وهنا ستفوز لا على نعم