المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متحف الهياكل مدعم بالصور



النادر
30-03-2005, 02:00 PM
يروي المغامر لويس وتزل أن غنيمته من فروات رؤوس الهنود كانت لا تقل عن أربعين فروة في الطلعة الواحدة .. وبدءاً من "وتزل" صار قطع رأس الهندي وسلخ فروة رأسه من الرياضات الأرستقراطية المحببة, بل كان الكثير منهم يتباهى بأن ملابس صيده وأحذيته مصنوعة من جلود الهنود..وفي عام 1968 عندما اقتحمت قوة أميركية شبه جزيرة باتنغن وراحت تحرق القرى وتقتل فلول الفييتناميين الفارين من أذاها قال أحد القتلة:"لقد أمضينا وقتاً سعيداً هناك وتسلينا". وفي فبراير 1991 كانت الطائرات تطلق النار على طوابير العراقيين المنسحبين إلى البصرة. وفي خبر من على متن قال أحد الطيارين: "لقد كنا نزجي الوقت في صيد طيور التركي". وقال آخر:"لقد تسلينا. كان قتلهم أشبه بصيد السمك من البراميل". ذلك هو طقس العنف والتضحية بالآخر الذي رافق نشوء أميركا وتاريخها لحظة لحظة, وتلك هي ضحاياها كما يقول الزعيم سياتل في عام 1854: قبيلة تمضي على أعقاب قبيلة، وأمة تلحق بأمة، كأنهم موج البحر..
هذا هو قدر الإنسان عندهم , حتى إنهم فتحوا المتاحف لعرض عظام الإنسان اذي كان يجب أن يكرم بدفنه , وزينوها لإدخال السرور على الآخرين , بل وفتحوا المحال التجارية لبيعها كأسورة وقلائد وحلق , أترككم مع الصور
http://fdaey.net/p/funy/8.jpg

http://fdaey.net/p/funy/9.jpg

http://fdaey.net/p/funy/10.jpg

http://fdaey.net/p/funy/11.jpg

http://fdaey.net/p/funy/12.jpg

http://fdaey.net/p/funy/14.jpg

ناصر
30-03-2005, 09:02 PM
أخي النادر

موضوع شيق أحضرته بين أيدينا رغم ما فيه من عداء واضح للإنسانية, هؤلاء القوم يكرهون كل ماهو ليس أمريكي ويدعون مساعدة البشرية, ولكن مساعدة
خبيثة نتنة, إما قروض خانقة أو قمح ملوث بالإشعاعات أو بالسياحة المقززة التي لا تخلو من إستغلال الأطفال إستغلالا بشعا هو أبعد ما يكون عن الإنسانية
وحتي البهيمية, فسحقا لهم!!

النادر
31-03-2005, 08:16 AM
الله يعطيك العافيه
اخى الحبيب سابر
وشكرا على المداخله

أبو سفيان
31-03-2005, 12:16 PM
أحبتي :
هــذا هو مبــدأ الأمريكان منذ تأسيس دولتهم وقصة السود ليست بعيدة عن الاستشهاد بجرائمهم ضد هذه الفئة التي عاشت فترة طويلة منبوذة ويمارس عليهم القهر والقتل والتمييز العنصري البغيض ..
وهو موضوع ذو صلة بجرائم الهياكل التي أوردها الأخ النادر ..

وللتذكير فإن د/ محمد عبده يماني ينشر حلقات أسبوعية في ( المدينة) وهي دراسة موثقة عن هذا الموضوع واليوم الخميس تابعتُ قراءة الحلقة السابعة من هذه الدراسة ومما لفت نظري ما قاله الرئيس الأمريكي ( إبراهام لنكولن ) معلقا على قضية العبودية ضد الأمريكان الأفارقة :

" فلو كانت العبودية قائمة فقط على الكسب المادي الذي يجده بعض الناس عندما يسومون أناسا آخرين كما تسام الدواب لكان من الممكن حل المعضلة من خلال المداولات النيابية والتعويضات الكافية.. لكن المسألة أعمق من ذلك وأكثر تعقيدا.. ذلك ان ممارسة الرق انطوت على ترسيخ مفهوم تفوق وسيادة الجنس الأبيض والنظر باحتقار إلى كل من هو أسود"

وهذا هو ما عناه لنكولن عندما قال: (بين الأسود والأبيض فارقا يحول وإلى الأبد دون عيشهما على قدم المساواة الاجتماعية والسياسية).. انه ابراهام لنكولن الذي رفع عقيرته فجأة خلال الخطاب الذي القاه وهو يستهل فترته الرئاسية الثانية في 4 مارس 1865م - قبل حوالى شهر من اغتياله - وقد مضى على الحرب الأهلية الدائرة أربع سنوات ليقول:((وإذا ما قدر الله استمرارها (أي الحرب الأهلية) إلى ان يتم الاتيان على الثروة كلها.. المتراكمة خلال مائتين وخمسين عاما من العمل غير المكافئ عليه.. والذي أنجزه الإنسان المستعبد.. وإلى ان ندفع ثمن كل نقطة دم أراقها السوط بنقطة أخرى يسيلها السيف.. إذا علينا ان نردد ما قيل منذ ثلاثة آلاف سنة: عادلة وصحيحة هي أحكام الرب ))