قصيدةبلاعنوان
17-03-2005, 02:35 PM
بينما كنت ضحى اليوم الخميس وفي تمام الساعة الحادية عشرة والنصف تقريبا متجة الى طريق ينبع النخل خارجا من ينبع البحر بعد ان قضيت بعض الاغراض من هناك حتى ان اقتربت من المحطة المجاورة لشركة الكهرباء سابقا .فأذا بشيخ عجوز جالسا على نهاية الرصيف بالقرب من الطريق العام!! و انتابني القلق تجاة ذلك الرجل المسن؟ و سألت نفسي ياألاهي! مابال ذلك الرجل ؟ وماالامر الذي دعاة للجلوس في هذا المكان بالرغم من ان درجة الحرارة كانت عالية نسبيا ؟
ومن تركة هنا بدون مد يد العون لة؟انعيش نحن في مجتمع اناني لهذة الدرجة؟ ام ان ذلك الرجل مشبوة ؟ المهم اني اتجهت الية لارى ماأمرة وماذا يريد .فوجدت انسانا عربيا يعرف الانسانية وهو من الجنسية السودانية قد قدم الية ويريد مساعدتة . فسألتة ماذا يريد ذلك الشيخ؟ ماأمرة؟ فنظر الي وقال واللة اني بكيت حنما رايتة على جنب الطريق يوشر للسيارات ولم يقف لة احد بالرغم من وضوح موقفة فلم تدعني غريزتي الانسانية ان اتركة هكذا واللة اعلم انة يريد الذهاب الى مكان ما. فقلت دعنا نسألة . ياعم وش تبي ؟ فأجاب بتنهتا عميق وقلت حيلة ((واللة يولدي ان بس ودي اروح ينبع النخل بس ماحد يقف العرب طايرة اللة يعطيهم خيرالحديد)) فلاحظت علية انة معاق جزئيا بيدية . فقلت لة اركب في سيارتي لاني انا ايظا ذاهب الى هناك .فركب بمساعدة الاخ السوداني واغلق الباب وقال اللة يجزيك الف خير لخدتك لذلك الرجل
المهم اتجهنا الى ينبع النخل وفي بداية الطريق سألتة من اين انت ؟ فقال انا من ينبع النخل ورايحلها فسألتة
كيف ينبع النخل الان ؟
فقال اللة على ينبع النخل كانت قبل خمسة عشر عام جنة من كل خير فيها.
فأحسست بعجاف السنين ودمعة الياس البادية على محياة عندما ادار وجههة عني لييخبيهما فيقول اما الان فهي يابسة بعد ان انقطعت عنها العين منذ خمسة عشر سنة. واصبحة المياة شحيحة الا في الويت (جمع وايت) .
وبينما وهو يتحدث اذا بسيارة تتجاوز باص النقل الجماعي امامي ولضيق الطريق ووعورتة لم يسعني ان اتصرف فأصبحنا انا وهوابين فكي كماشة مابين الدخان العنيف المنبعث من المحرقة يحجب الرؤيا والطريق الضيق لايسع لاكثر من سيارتين من طراز كرولا
ولكن الحمدلله تمكنت من تدارك الموقف وهديت وجنبت حتى عدى الخطر من امامي واكملت معة الحديث
فسألتة كيف يحصلون على الماء هناك؟
فقال مغير هن الويت والحين يشتغلون في التحلية من كم سنة بس مادري اشتغلت والا لا .
فسألتة هل هي مجانية ؟
فأجابني مدري واللة لكن اللة يدبرها ياولدي ليتها تجي .(( وهو يرى الامل في ذلك المشروع ولم يدرك ان هناك مايسمى المقاول ويريد ان يبتز ماتبقى معة مماحصل علية من مال من فضل اللة ثم بفضل الضمان الاجتماعي الحولي وهو الدخل الوحيد الذي يقتات منة طوال الحول وبقايا ما ابتزتة منة شركة الكهرباء وشركة الاتصالات)).
فلم اجد ماقولة الا الدعاء لة بأن اللة يعينة على الصراع الضاري مع الدهر ليتمكن من العيش مع اسرتة ويسعدون في حياتهم الدينية والدنيوية كغيرهم من سكان مدن مملكتنا الحبيبة.
وان يطلع ولاة الأمر حفظهم اللة وحكومتنا الرشيدة على مثل تلك الطبقة التي امنيتها توفير المصادر الاساسية للحياة ومقوماتها لبيوتهم مثل الطعام و الماء والكهرباء وغيرها من الخدمات بينما تكلفة ذلك تلك المشاريع لاتقارن بتكلفة فيلا بل سيارة احد ابناء المسئولين على خدمتهم فتركوهم في العطش وذهبوا ليجولوا و يصولوا في الدول العربية واوروبا وامريكا وشرق اسيا للتنزة على حساب سكان مدينة ينبع النخل ومشاريعهم المجمدة بالرغم من اعتمادها من قبل الحكومة الرشيدةوصرف ميزانيتها. وايضا اتوجهة بالشكر الجزيل لأخي الأنسان السوداني اللذي مازالت تعمل عندة مشاعرة الانسانية بينما افتقده العديد من الاناس الذين لم يلقلوا لذلك الشيخ النظر وهو معترض الطريق ويلتمس منهم المساعدة..
ولله ان لم اطرح ذلك الموضوع هنا الا لاقوم بواجبي لأنقل رسالة يجب نقلها للمسؤولين وولاة الامر فنرجوا من اللة ان يطلع عليها احد الاخوان امخلصين وينقلها لهم هو بدورة ويكتمل لنا الاخلاص في نقل ماتراة اعيننا من معانات ابأنا واعمامنا واجدادنا من كبار السن وعجزة وفقراء في مدينتنا الحبيبة ينبع النخل وماهو حالهم وما ال علية الذي ومعاناتهم من شحة المياة والخدمات اللتي توفرها الدولة حفظها اللة وايدها بنصرة لكل انسان مسلم في جميع بقاع الارض ولكن هنا للأسف تغيب بل تنعدم عنهم وذلك لتقصير من المسئولين في اداء واجبهم وعملهم في نقل رسالة واضحة لولاة الامور ويطلعوهم بلا خوف على الحقيقة وحال سكان ينبع النخل ليعمهم اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين كما هو الحال في مدن اللملكة ومن ضمنهم العيص بالرغم من انها خلف ينبع النخل ولكن فيها من هو يخاف الله وينقل الرسالة الواضحة للمسئولين في الدولة ليقوموا بواجبهم كم هو معتاد علية في مد يد الخير لهم
ومن تركة هنا بدون مد يد العون لة؟انعيش نحن في مجتمع اناني لهذة الدرجة؟ ام ان ذلك الرجل مشبوة ؟ المهم اني اتجهت الية لارى ماأمرة وماذا يريد .فوجدت انسانا عربيا يعرف الانسانية وهو من الجنسية السودانية قد قدم الية ويريد مساعدتة . فسألتة ماذا يريد ذلك الشيخ؟ ماأمرة؟ فنظر الي وقال واللة اني بكيت حنما رايتة على جنب الطريق يوشر للسيارات ولم يقف لة احد بالرغم من وضوح موقفة فلم تدعني غريزتي الانسانية ان اتركة هكذا واللة اعلم انة يريد الذهاب الى مكان ما. فقلت دعنا نسألة . ياعم وش تبي ؟ فأجاب بتنهتا عميق وقلت حيلة ((واللة يولدي ان بس ودي اروح ينبع النخل بس ماحد يقف العرب طايرة اللة يعطيهم خيرالحديد)) فلاحظت علية انة معاق جزئيا بيدية . فقلت لة اركب في سيارتي لاني انا ايظا ذاهب الى هناك .فركب بمساعدة الاخ السوداني واغلق الباب وقال اللة يجزيك الف خير لخدتك لذلك الرجل
المهم اتجهنا الى ينبع النخل وفي بداية الطريق سألتة من اين انت ؟ فقال انا من ينبع النخل ورايحلها فسألتة
كيف ينبع النخل الان ؟
فقال اللة على ينبع النخل كانت قبل خمسة عشر عام جنة من كل خير فيها.
فأحسست بعجاف السنين ودمعة الياس البادية على محياة عندما ادار وجههة عني لييخبيهما فيقول اما الان فهي يابسة بعد ان انقطعت عنها العين منذ خمسة عشر سنة. واصبحة المياة شحيحة الا في الويت (جمع وايت) .
وبينما وهو يتحدث اذا بسيارة تتجاوز باص النقل الجماعي امامي ولضيق الطريق ووعورتة لم يسعني ان اتصرف فأصبحنا انا وهوابين فكي كماشة مابين الدخان العنيف المنبعث من المحرقة يحجب الرؤيا والطريق الضيق لايسع لاكثر من سيارتين من طراز كرولا
ولكن الحمدلله تمكنت من تدارك الموقف وهديت وجنبت حتى عدى الخطر من امامي واكملت معة الحديث
فسألتة كيف يحصلون على الماء هناك؟
فقال مغير هن الويت والحين يشتغلون في التحلية من كم سنة بس مادري اشتغلت والا لا .
فسألتة هل هي مجانية ؟
فأجابني مدري واللة لكن اللة يدبرها ياولدي ليتها تجي .(( وهو يرى الامل في ذلك المشروع ولم يدرك ان هناك مايسمى المقاول ويريد ان يبتز ماتبقى معة مماحصل علية من مال من فضل اللة ثم بفضل الضمان الاجتماعي الحولي وهو الدخل الوحيد الذي يقتات منة طوال الحول وبقايا ما ابتزتة منة شركة الكهرباء وشركة الاتصالات)).
فلم اجد ماقولة الا الدعاء لة بأن اللة يعينة على الصراع الضاري مع الدهر ليتمكن من العيش مع اسرتة ويسعدون في حياتهم الدينية والدنيوية كغيرهم من سكان مدن مملكتنا الحبيبة.
وان يطلع ولاة الأمر حفظهم اللة وحكومتنا الرشيدة على مثل تلك الطبقة التي امنيتها توفير المصادر الاساسية للحياة ومقوماتها لبيوتهم مثل الطعام و الماء والكهرباء وغيرها من الخدمات بينما تكلفة ذلك تلك المشاريع لاتقارن بتكلفة فيلا بل سيارة احد ابناء المسئولين على خدمتهم فتركوهم في العطش وذهبوا ليجولوا و يصولوا في الدول العربية واوروبا وامريكا وشرق اسيا للتنزة على حساب سكان مدينة ينبع النخل ومشاريعهم المجمدة بالرغم من اعتمادها من قبل الحكومة الرشيدةوصرف ميزانيتها. وايضا اتوجهة بالشكر الجزيل لأخي الأنسان السوداني اللذي مازالت تعمل عندة مشاعرة الانسانية بينما افتقده العديد من الاناس الذين لم يلقلوا لذلك الشيخ النظر وهو معترض الطريق ويلتمس منهم المساعدة..
ولله ان لم اطرح ذلك الموضوع هنا الا لاقوم بواجبي لأنقل رسالة يجب نقلها للمسؤولين وولاة الامر فنرجوا من اللة ان يطلع عليها احد الاخوان امخلصين وينقلها لهم هو بدورة ويكتمل لنا الاخلاص في نقل ماتراة اعيننا من معانات ابأنا واعمامنا واجدادنا من كبار السن وعجزة وفقراء في مدينتنا الحبيبة ينبع النخل وماهو حالهم وما ال علية الذي ومعاناتهم من شحة المياة والخدمات اللتي توفرها الدولة حفظها اللة وايدها بنصرة لكل انسان مسلم في جميع بقاع الارض ولكن هنا للأسف تغيب بل تنعدم عنهم وذلك لتقصير من المسئولين في اداء واجبهم وعملهم في نقل رسالة واضحة لولاة الامور ويطلعوهم بلا خوف على الحقيقة وحال سكان ينبع النخل ليعمهم اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين كما هو الحال في مدن اللملكة ومن ضمنهم العيص بالرغم من انها خلف ينبع النخل ولكن فيها من هو يخاف الله وينقل الرسالة الواضحة للمسئولين في الدولة ليقوموا بواجبهم كم هو معتاد علية في مد يد الخير لهم