أبو تركي
09-03-2005, 01:04 AM
عرش الكسرة يهوي بصاحبه
أحمد الدبيش والضربة القاضية
سحابها جاد من شينك = نعرة وغطت سماك غيوم
محمد جمعة أبو عديس يحاول أن يكشف أحمد الدبيش
احترت أي عنوان أضع من بين الجمل والعبارات السابقة فالموضوع كبير وكبير جداً خاصة عندما يكون الطرف المقصود شاعر متمكن وقائد صف مخضرم بحجم أحمد الدبيش .
في البدء تعلمون أن مشاركتي في قسم الكسرة محدودة جداً لذلك أريد أن أنبه فقط لكي لاينزلق البعض في الحديث ويخرج عن صلب الموضوع ، علماً بأن ما سيرد في ثنايا هذا الموضوع استقيته من مصادر خاصة جداً وأثق بها إلى أبعد الحدود علماً بأن الموضوع برمته موجود على طاولتي وسأنقله لكم حيث وردني
البداية
جريدة البلاد - الثلاثاء الموافق 13 / 1 / 1426هـ - العدد 17658
تجاوباً مع الكسرة التي وجهها محمد جمعة أبو عديس إلى الشاعر المتمركز على عرش الكسرة أحمد الدبيش .. حضر كعادته وبمعيته معاني البديع ، وجمال الأسلوب ، وقوة المردود .. وينثرها حروفاً تتوهج على هذه المساحة ..
محمد أبو عديس
طرفي ذرف سابق المرسوم=واسمع لشكواي يا قاضي
واحكم ووقع وحط ختوم=وأنا بما تحكمه راضي
لا تحسبن القضية وهوم = ولاني بلا حق متقاضي
المدعي يدعي محروم=حاصل ولا فيه معواضي
تقدير جيد عساه يدوم=نرضاه لو يفرض افراضي
لو كان فيه الصفا معدوم=ولا يقال هامش من الماضي
أحمد الدبيش
قولك وصل عندنا محشوم=اللي به الطيب فياضي
بس السلام الذي محتوم=عن واجبه صرت متغاضي
واسمع ردود المثل محكوم=وأهل الفكر عقلهم ياضي
ما شئ في ذا الزمان يدوم=شواهده طوال وعراضي
والمرء يرضى به المقسوم=يعيش راضي ومتراضي
ما فات ما يستحق اللوم = قصور تبنى على أنقاضي
جميل جداً ما ورد في المراسلة السابقة ، إلاّ أن الغصنين الثالث والرابع أثارا حفيظة الشاعر الخلوق والمتمكن محمد جمعة أبو عديس الفايدي ليأخذ برهة ليست بالقصيرة بالتفكير في الهدف من إيراد هذين الغصنين في هذه المراسلة تحديداً ولكي لا أطيل عليكم تحليلاً أترككم مع الآتي :
رد محمد جمعة أبو عديس الفايدي على أحمد الدبيش
لقد سبق أن وجهة كسرة للشاعر أحمد الدبيش الشريف وقد تجاوب معنا المذكور ونُشر رده في جريدة البلاد الصادرة يوم الثلاثاء الموافق 13 / 1 / 1426هـ العدد 17658 ، ولكن في بداية مردود الشاعر الدبيش إنتقد ووجه لنا اللوم وذلك لعدم توجيه السلام له في بداية كسرتنا الموجهة للمذكور .
وبناءً على ذلك شرعت بمراجعة دواوين الشاعر أحمد الدبيش حيث دُونت بها مراسلاتنا ومحاوراتنا الشعرية وتأكدت بأننا لم نبدأ كلانا بالسلام في مراسلاتنا ومحاوراتنا الشعرية ، وهذا مما يثبت بأن نقد ولوم الشاعر أحمد الدبيش باطل ، ولو كان نقده صحيح ويعيب الكسرة لما تنازل أحمد الدبيش ودوّن مراسلاتنا ومحاوراتنا في دواوينه .
وقد حلّلت ما حصل من الشاعر الكبير أحمد الدبيش ( لحاجة في نفس يعقوب ) ، وعلى ضوء ما حصل نظمت هذه الكسرة وعليكم الاطلاع وقرائتها وتقبلوا فائق تحياتي
راجعت كامل دواوينك=وما بيننا من مثل منظوم
لقيته النقد بيدينك = سلام فأمثالنا معدوم
كبوة جواداً ومعفينك=نعرة وغطت سماك غيوم
سحابها جاد من شينك=وإنتَ تحرر لنا المرسوم
الشاعر/ محمد جمعة أبو عديس الفايدي
أحمد الدبيش والضربة القاضية
سحابها جاد من شينك = نعرة وغطت سماك غيوم
محمد جمعة أبو عديس يحاول أن يكشف أحمد الدبيش
احترت أي عنوان أضع من بين الجمل والعبارات السابقة فالموضوع كبير وكبير جداً خاصة عندما يكون الطرف المقصود شاعر متمكن وقائد صف مخضرم بحجم أحمد الدبيش .
في البدء تعلمون أن مشاركتي في قسم الكسرة محدودة جداً لذلك أريد أن أنبه فقط لكي لاينزلق البعض في الحديث ويخرج عن صلب الموضوع ، علماً بأن ما سيرد في ثنايا هذا الموضوع استقيته من مصادر خاصة جداً وأثق بها إلى أبعد الحدود علماً بأن الموضوع برمته موجود على طاولتي وسأنقله لكم حيث وردني
البداية
جريدة البلاد - الثلاثاء الموافق 13 / 1 / 1426هـ - العدد 17658
تجاوباً مع الكسرة التي وجهها محمد جمعة أبو عديس إلى الشاعر المتمركز على عرش الكسرة أحمد الدبيش .. حضر كعادته وبمعيته معاني البديع ، وجمال الأسلوب ، وقوة المردود .. وينثرها حروفاً تتوهج على هذه المساحة ..
محمد أبو عديس
طرفي ذرف سابق المرسوم=واسمع لشكواي يا قاضي
واحكم ووقع وحط ختوم=وأنا بما تحكمه راضي
لا تحسبن القضية وهوم = ولاني بلا حق متقاضي
المدعي يدعي محروم=حاصل ولا فيه معواضي
تقدير جيد عساه يدوم=نرضاه لو يفرض افراضي
لو كان فيه الصفا معدوم=ولا يقال هامش من الماضي
أحمد الدبيش
قولك وصل عندنا محشوم=اللي به الطيب فياضي
بس السلام الذي محتوم=عن واجبه صرت متغاضي
واسمع ردود المثل محكوم=وأهل الفكر عقلهم ياضي
ما شئ في ذا الزمان يدوم=شواهده طوال وعراضي
والمرء يرضى به المقسوم=يعيش راضي ومتراضي
ما فات ما يستحق اللوم = قصور تبنى على أنقاضي
جميل جداً ما ورد في المراسلة السابقة ، إلاّ أن الغصنين الثالث والرابع أثارا حفيظة الشاعر الخلوق والمتمكن محمد جمعة أبو عديس الفايدي ليأخذ برهة ليست بالقصيرة بالتفكير في الهدف من إيراد هذين الغصنين في هذه المراسلة تحديداً ولكي لا أطيل عليكم تحليلاً أترككم مع الآتي :
رد محمد جمعة أبو عديس الفايدي على أحمد الدبيش
لقد سبق أن وجهة كسرة للشاعر أحمد الدبيش الشريف وقد تجاوب معنا المذكور ونُشر رده في جريدة البلاد الصادرة يوم الثلاثاء الموافق 13 / 1 / 1426هـ العدد 17658 ، ولكن في بداية مردود الشاعر الدبيش إنتقد ووجه لنا اللوم وذلك لعدم توجيه السلام له في بداية كسرتنا الموجهة للمذكور .
وبناءً على ذلك شرعت بمراجعة دواوين الشاعر أحمد الدبيش حيث دُونت بها مراسلاتنا ومحاوراتنا الشعرية وتأكدت بأننا لم نبدأ كلانا بالسلام في مراسلاتنا ومحاوراتنا الشعرية ، وهذا مما يثبت بأن نقد ولوم الشاعر أحمد الدبيش باطل ، ولو كان نقده صحيح ويعيب الكسرة لما تنازل أحمد الدبيش ودوّن مراسلاتنا ومحاوراتنا في دواوينه .
وقد حلّلت ما حصل من الشاعر الكبير أحمد الدبيش ( لحاجة في نفس يعقوب ) ، وعلى ضوء ما حصل نظمت هذه الكسرة وعليكم الاطلاع وقرائتها وتقبلوا فائق تحياتي
راجعت كامل دواوينك=وما بيننا من مثل منظوم
لقيته النقد بيدينك = سلام فأمثالنا معدوم
كبوة جواداً ومعفينك=نعرة وغطت سماك غيوم
سحابها جاد من شينك=وإنتَ تحرر لنا المرسوم
الشاعر/ محمد جمعة أبو عديس الفايدي