المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مازن بن عمران القبساني ومرثيته بابنه دخيل الله



الشاهين
05-03-2005, 03:29 AM
مازن بن عمران القبساني احد رجال ينبع النخل المعروفين وهو والد الشاعرين الكبيرين دخيل الله ومحمد رحمهم الله جميعا والمسلمين . توفي مازن في اواخر السبعينات الهجريه بعد الثلاثمائه والف .مالايعرفه العامه عن مازن القبساني انه شاعر كبير ولكن مقل جدا .توفي ابنه الشاعر دخيل الله وهو في عز الشباب .في شهر رمضان .حزن عليه والده حزن كبير ورثاه بالقصيدة التاليه والتي بدئها في حالته ومايعتصره من الم الفراق .ثم قام بوصف الابن الفقيد(وهذا والله الاب المنصف حيث انه من السهل ان يصف الابن والده ولكن ليس من الهين ان يقوم بهذا الوصف الاب وجهة نظر ). ومن ثم يتوسل للخالق طالباً المغفره لابنه .والصلاح للابناء الباقين .والملاحظ ان كل هدفه بوصيته لابنائه الوقوف بكل ماتعني الكلمه مع الجماعه .نعم انهم رجال لم يعيشو لانفسهم بل للجميع .وهذا ديدن الكبار.

وقلبي الي يلهبنه لواهيب =والعين فارقها لذيذ المنامي
وارتاع ذهني والعقل فيه تذهيب=على الذي لاماه فارق لايامي
ذاك الحصان إلى تصيبه تعاريب= لأنة تنكر مايرده لجامي
فارس ودارس م صغر سنة أديب=دائم على الزينات يقلط أشمامى
ولا غبت ما تمشى علية التراكيب =في لازمة ما يستمع للاكلامي
ياالقلب لا تعمى عيوني على الذئب =إلى دعاه الله في شهر الصيامى
عتيق لله من جميع التذانيب =.من فضلة بعفوه يصدق كلامي
فرحت به شب وأنا اليوم بالشيب =اطلب عوآضاًمنك يجبر عظامي
أطلبك لى الصبر والجبر تقريب=قدام لايفز قلبي من الغمامى
ياللة انا طالبك ياعالم السر والغيب=..جود نصيبي بالعيال الحشامى
ظني بهم يوفون كل التداريب =غير الجهل والوقت مثل الظلامي
يا محمد أبوصيك عساك متغيب =وتقوم في عانيك حسن المقامى
خليك نشيط للازمات المواجيب=.لأقمت باللازم بريت الملامي
تقفون بالميقاف مع أهل الطيب=..وربوعكم لسار فيها حشامى
لا تناظرون إلى تصيبة تراهيب=ما يترك الميقاف غير الراخامى]