عيد سعيد
21-02-2005, 06:38 AM
المدينة :عبدالله باشان - جدة
تباينت ثقافة الشباب الانتخابية بين مبتدئ وجاهل بها بينما رأى البعض عدم الخوض على استحياء بعد ان تم توجيه اسئلة حول مدى مشاركاتهم في الانتخابات البلدية الجارية هذه الايام . فيما فضل البعض الهروب من المواجهة بعد ان رأى اقرانه يخوضون في حيثيات هذه الانتخابات . (المدينة) التقت مجموعة من الشباب في شارع فلسطين وهم يستعدون للتسوق في محلات الجوالات وشراء الاكسسوارات وباغتتهم بأسئلة اعتبرها البعض استفزازية فيما صنفها البعض بالثقافية فيما انسحب البعض وفضل عدم المشاركة رغم الالحاح خوفا مما اسموه بالاحراج . طرحنا سؤالا تقليديا مهما كتوطئة للموضوع هل لديك الفكرة الكاملة عن الانتخابات البلدية لكي تعطي بعدها صوتك للمنتخب ؟ وتولى الاجابة عن السؤال الشاب سعيد عويض المالكي والذي قال بكل صراحة ليس لدي فكرة وكل ما اعرفه هو معلومات مبسطة عنها من خلال الصحف . ويضيف كنت اتمنى ان تزود كل المحلات التجارية والدوائر الرسمية بشرح واف عن الانتخابات خصوصا وانه امر جديد علينا ولسنا ملمين به الى درجة انني اذهب واصوت لمن ارغبه . ويلتقط الحديث زميله الشاب مسفر دبلان قائلا لم ار او اشاهد لوحات ولا دعايات كافية من قبل المسؤولين عن هذه الانتخابات . ويضيف استغرب ان المشاركة قد بدأت ولم يكن هناك أي تقديم دعائي توعوي سوى الصحف التي تولت بعضها هذه المهمة فيما غابت البعض وقدمت الاخريات حملة فيها الكثير من الاستحياء . واشار الى ان الشوارع خالية من الادوات التوعوية والبروشورات التي تبين للمواطن البسيط ماهية الانتخابات . واستطرد كنت اتمنى ان يقوم فريق عمل كبير بزيارة المنازل وتزويد الاسر بالبروشورات والاعلانات الكافية لندخل الامر بيسر وسهولة . اما الشاب فايز سعيد ال عبدالله فيقول ان معظم الشباب ليست لديهم خلفية كاملة لطرق الانتخاب وتسجيل الاصوات ولكنه قال اننا سنقوم بتقديم اصواتنا لمن يستحقها ولن ننجرف خلف الاعلانات والدعايات لاي مرشح لاننا نرغب ان نرشح الكفء الذي نعرفه سابقا ولديه الشجاعة الكافية والقوية بالمطالبة بحقوقنا. من جهته يقول الشاب محمد ربيع نحن بعيدون كل البعد عن معرفة ما يدور في الانتخابات وربما يكون هناك تقصير منا ولكن التقصير الكبير واللوم يعود للمسؤولين عن هذه الانتخابات والذين لم يزودونا بالمعلومات الكافية عن الانتخابات . وطالب بايجاد مراكز اعلامية في كافة الاحياء ويجب التركيز على الميادين العامة والشوارع الرئيسية واماكن تجمع الناس خصوصا الشباب . واقترح ان يتم انتداب العاملين لكافة الجوامع والمساجد لكي يوصلوا الفكرة كاملة للمنتخبين بالطريقة الصحيحة . من جانبه قال الشاب عبدالعزيز سعيد ان الذي اعرفه ان الكثير من المرشحين يرشحون انفسهم من اجل السمعة وليس ادل على ذلك من الاعلانات في كافة الصحف وهؤلاء لن ينالوا اصواتنا. واضاف انني لن امنح صوتي لمن يولم ويقيم المناسبات او يضلل الناس بالشعارات الزائفة فهؤلاء اذا كانت هذه بداياتهم فمن الطبيعي انهم سيضللون الناس وبعدها يتوارون . واستطرد قائلا سأمنح صوتي لمن اثق فيه واعرف انه من المتشبعين بحب الناس ويريد فعلا خدمتهم ولن يتم اغراؤنا لا بالولائم ولا بالشعارات الرنانة . وسنمنح اصواتنا لاصحاب الامانة والمشهود لهم بالخير والذين سنتأكد انهم سيدافعون عن حقوقنا عند الجهات الحكومية الخدمية .
تباينت ثقافة الشباب الانتخابية بين مبتدئ وجاهل بها بينما رأى البعض عدم الخوض على استحياء بعد ان تم توجيه اسئلة حول مدى مشاركاتهم في الانتخابات البلدية الجارية هذه الايام . فيما فضل البعض الهروب من المواجهة بعد ان رأى اقرانه يخوضون في حيثيات هذه الانتخابات . (المدينة) التقت مجموعة من الشباب في شارع فلسطين وهم يستعدون للتسوق في محلات الجوالات وشراء الاكسسوارات وباغتتهم بأسئلة اعتبرها البعض استفزازية فيما صنفها البعض بالثقافية فيما انسحب البعض وفضل عدم المشاركة رغم الالحاح خوفا مما اسموه بالاحراج . طرحنا سؤالا تقليديا مهما كتوطئة للموضوع هل لديك الفكرة الكاملة عن الانتخابات البلدية لكي تعطي بعدها صوتك للمنتخب ؟ وتولى الاجابة عن السؤال الشاب سعيد عويض المالكي والذي قال بكل صراحة ليس لدي فكرة وكل ما اعرفه هو معلومات مبسطة عنها من خلال الصحف . ويضيف كنت اتمنى ان تزود كل المحلات التجارية والدوائر الرسمية بشرح واف عن الانتخابات خصوصا وانه امر جديد علينا ولسنا ملمين به الى درجة انني اذهب واصوت لمن ارغبه . ويلتقط الحديث زميله الشاب مسفر دبلان قائلا لم ار او اشاهد لوحات ولا دعايات كافية من قبل المسؤولين عن هذه الانتخابات . ويضيف استغرب ان المشاركة قد بدأت ولم يكن هناك أي تقديم دعائي توعوي سوى الصحف التي تولت بعضها هذه المهمة فيما غابت البعض وقدمت الاخريات حملة فيها الكثير من الاستحياء . واشار الى ان الشوارع خالية من الادوات التوعوية والبروشورات التي تبين للمواطن البسيط ماهية الانتخابات . واستطرد كنت اتمنى ان يقوم فريق عمل كبير بزيارة المنازل وتزويد الاسر بالبروشورات والاعلانات الكافية لندخل الامر بيسر وسهولة . اما الشاب فايز سعيد ال عبدالله فيقول ان معظم الشباب ليست لديهم خلفية كاملة لطرق الانتخاب وتسجيل الاصوات ولكنه قال اننا سنقوم بتقديم اصواتنا لمن يستحقها ولن ننجرف خلف الاعلانات والدعايات لاي مرشح لاننا نرغب ان نرشح الكفء الذي نعرفه سابقا ولديه الشجاعة الكافية والقوية بالمطالبة بحقوقنا. من جهته يقول الشاب محمد ربيع نحن بعيدون كل البعد عن معرفة ما يدور في الانتخابات وربما يكون هناك تقصير منا ولكن التقصير الكبير واللوم يعود للمسؤولين عن هذه الانتخابات والذين لم يزودونا بالمعلومات الكافية عن الانتخابات . وطالب بايجاد مراكز اعلامية في كافة الاحياء ويجب التركيز على الميادين العامة والشوارع الرئيسية واماكن تجمع الناس خصوصا الشباب . واقترح ان يتم انتداب العاملين لكافة الجوامع والمساجد لكي يوصلوا الفكرة كاملة للمنتخبين بالطريقة الصحيحة . من جانبه قال الشاب عبدالعزيز سعيد ان الذي اعرفه ان الكثير من المرشحين يرشحون انفسهم من اجل السمعة وليس ادل على ذلك من الاعلانات في كافة الصحف وهؤلاء لن ينالوا اصواتنا. واضاف انني لن امنح صوتي لمن يولم ويقيم المناسبات او يضلل الناس بالشعارات الزائفة فهؤلاء اذا كانت هذه بداياتهم فمن الطبيعي انهم سيضللون الناس وبعدها يتوارون . واستطرد قائلا سأمنح صوتي لمن اثق فيه واعرف انه من المتشبعين بحب الناس ويريد فعلا خدمتهم ولن يتم اغراؤنا لا بالولائم ولا بالشعارات الرنانة . وسنمنح اصواتنا لاصحاب الامانة والمشهود لهم بالخير والذين سنتأكد انهم سيدافعون عن حقوقنا عند الجهات الحكومية الخدمية .