أبــو نــهـــار
17-02-2005, 02:34 PM
http://www.awda-dawa.com/photos/nity_3IPq2N.jpg
أجهز عليه بطلقة من نــــــار = لا تخش من نقد ولا استنكـار
اجهز عليه كما تشاء، فإنمـــا = هو واحد من أمة المليـــــــار
هو واحد من أمة قد فرطــت = في دينها، فتجللت بالعـــــــار
مزق برشاش احتلالك جسمه = وانظر اليه بمقلة استحقـــــار
فجر بطلقتك الدنيئة رأســـــه = واصعد إلى المحراب بـ(البسطار)
فَجِّرْ ولا تَخْشَ العقابَ فإنَّهُ = من أُمَّةٍ نَسِيَتْ معاني الثَّارِ
هو ليس أول من ظفـــــــرت = بقتله من أمة منزوعة الاظفار
لانت اصابعها فما شدت بهــا = حبلاً ولا ربطت خيوط ازار
هو مسلم، دمه حرام، انمـــــا = حللته بطبائع الاشـــــــــــرار
آذيت بيت الله حين دخلتــــــه = متباهياً بعقيدة الكفـــــــــــــار
دنَّست بالقدم الرخيصة ساحة = ومشيت مشية خادع مكـــــار
متبختراً تمشي على اشلائنــا = فوق المصاحف مشية استكبار
ما كان أول مسجد ذاق الاسى = وبكى نهاية صرحه المنهــار
لو ان عيسى شاهد الظلم الذي = يجري، وما فيكم من الاوضار
لمشى برايات الجهاد لصدكم = عن ظلمكم، ولنصرة المختــار
عيسى نبي الله مثل محمـــــدٍ = يترفعان بنا عن (الاضـــــرار)
لستم نصارى للمسيح، وانمـا = جنح الصليب بكم إلى الاوزار
همجية يا علج، لم ترعوا بها = مقدار محراب وحرمــــــة دار
شلَّت يسارك، فهي يمناك التي = ضربت، وهل للوغد غير يسار؟!
هذا قتيلك بين نصر عاجـــــل = وشهادة، لاقى اعز خيــــــــار
اطفأت شمعة روحه برصاصة = حتى دنا من ربه الغفـــــــــار
اكسبته امل الشهادة، وانتهـــى = بك ما اقترفت إلى طريق بوار
فذللت حياً، حين عز بموتـــــه = وبقيت مسكوناً بداء سعـــــــار
يا علج لولا ان امتنا رمــــت = بزمام مركبها إلى الشطـــــــار
خضعت لقومك واستبد بها الهوى = ومشت بلا وعي إلى الجزار
لولا تنكبها طريق رشادهــــا = حتى هوت في ذلة وصغـــــــار
والله، لولا ضعف امتنا لمــــا = فرحت يداك بلمسة لجـــــــــدار
ولما وطئت برجل غدرك مسجداً = وقطعت فيه عبادة الاخيــار
ولما شربت الكأس فيه مدنساً = بالموبقات براءة الأسحـــــــــار
انا لا ألومك، فالملامة كلها = لمخادع من امتي وممــــــــــاري
كل الملامة للذين تشاغــلوا = عن مجدهم، بالناي والقيثـــــــــار
كل الملامة للذين تنافسوا فـي = عشق غانية وشرب عقــــــار
باعوا الكرامة والاباء بشهوة = قتلت رجولتهم، ولعب قمــــار
يتشاتمون على فضائياتهـــــم = متجاهلين فظائع الاخبــــــــار
فلوجة العزمات تلقى وحدهـا = صلف الغزاة وقسوة الاخطـار
وغثاء امتنا على باب الهوى = يسري بهم نحو المذلة سـاري
يا جند آكلة اللحوم، إلى متـى = تبقون في دوامة الاعصـــــار
سرتم على اثار (كِيْمَاوِيِّكـــم) = يا شر من ساروا وشر مسـار
ما هذه صفة الشجاعة، انمـــا = هي من صفات الخائن الغدار
اين الحضارة؟ اصبحت اكذوبة = لمَّا بدت مكشوفة الاســرار
لا تفرحوا بالنصر، فهو هزيمة = القت بكم في حفرة الاقــذار
أنى ينال النصر من لا يرعوي = عن هتك اعراضٍ وقتل صغار؟
فلوجة العزمات، اخت حلبجــــة = لا تيأسي من نصرة القهـــار
اثر الجريمة سوف يبقى شاهــداً = عدلاً يهز ضمائر الأحــــرار
سيجيء نصرك حين ترفع امتي = علم الجهاد وراية الانصـــار
أجهز عليه بطلقة من نــــــار = لا تخش من نقد ولا استنكـار
اجهز عليه كما تشاء، فإنمـــا = هو واحد من أمة المليـــــــار
هو واحد من أمة قد فرطــت = في دينها، فتجللت بالعـــــــار
مزق برشاش احتلالك جسمه = وانظر اليه بمقلة استحقـــــار
فجر بطلقتك الدنيئة رأســـــه = واصعد إلى المحراب بـ(البسطار)
فَجِّرْ ولا تَخْشَ العقابَ فإنَّهُ = من أُمَّةٍ نَسِيَتْ معاني الثَّارِ
هو ليس أول من ظفـــــــرت = بقتله من أمة منزوعة الاظفار
لانت اصابعها فما شدت بهــا = حبلاً ولا ربطت خيوط ازار
هو مسلم، دمه حرام، انمـــــا = حللته بطبائع الاشـــــــــــرار
آذيت بيت الله حين دخلتــــــه = متباهياً بعقيدة الكفـــــــــــــار
دنَّست بالقدم الرخيصة ساحة = ومشيت مشية خادع مكـــــار
متبختراً تمشي على اشلائنــا = فوق المصاحف مشية استكبار
ما كان أول مسجد ذاق الاسى = وبكى نهاية صرحه المنهــار
لو ان عيسى شاهد الظلم الذي = يجري، وما فيكم من الاوضار
لمشى برايات الجهاد لصدكم = عن ظلمكم، ولنصرة المختــار
عيسى نبي الله مثل محمـــــدٍ = يترفعان بنا عن (الاضـــــرار)
لستم نصارى للمسيح، وانمـا = جنح الصليب بكم إلى الاوزار
همجية يا علج، لم ترعوا بها = مقدار محراب وحرمــــــة دار
شلَّت يسارك، فهي يمناك التي = ضربت، وهل للوغد غير يسار؟!
هذا قتيلك بين نصر عاجـــــل = وشهادة، لاقى اعز خيــــــــار
اطفأت شمعة روحه برصاصة = حتى دنا من ربه الغفـــــــــار
اكسبته امل الشهادة، وانتهـــى = بك ما اقترفت إلى طريق بوار
فذللت حياً، حين عز بموتـــــه = وبقيت مسكوناً بداء سعـــــــار
يا علج لولا ان امتنا رمــــت = بزمام مركبها إلى الشطـــــــار
خضعت لقومك واستبد بها الهوى = ومشت بلا وعي إلى الجزار
لولا تنكبها طريق رشادهــــا = حتى هوت في ذلة وصغـــــــار
والله، لولا ضعف امتنا لمــــا = فرحت يداك بلمسة لجـــــــــدار
ولما وطئت برجل غدرك مسجداً = وقطعت فيه عبادة الاخيــار
ولما شربت الكأس فيه مدنساً = بالموبقات براءة الأسحـــــــــار
انا لا ألومك، فالملامة كلها = لمخادع من امتي وممــــــــــاري
كل الملامة للذين تشاغــلوا = عن مجدهم، بالناي والقيثـــــــــار
كل الملامة للذين تنافسوا فـي = عشق غانية وشرب عقــــــار
باعوا الكرامة والاباء بشهوة = قتلت رجولتهم، ولعب قمــــار
يتشاتمون على فضائياتهـــــم = متجاهلين فظائع الاخبــــــــار
فلوجة العزمات تلقى وحدهـا = صلف الغزاة وقسوة الاخطـار
وغثاء امتنا على باب الهوى = يسري بهم نحو المذلة سـاري
يا جند آكلة اللحوم، إلى متـى = تبقون في دوامة الاعصـــــار
سرتم على اثار (كِيْمَاوِيِّكـــم) = يا شر من ساروا وشر مسـار
ما هذه صفة الشجاعة، انمـــا = هي من صفات الخائن الغدار
اين الحضارة؟ اصبحت اكذوبة = لمَّا بدت مكشوفة الاســرار
لا تفرحوا بالنصر، فهو هزيمة = القت بكم في حفرة الاقــذار
أنى ينال النصر من لا يرعوي = عن هتك اعراضٍ وقتل صغار؟
فلوجة العزمات، اخت حلبجــــة = لا تيأسي من نصرة القهـــار
اثر الجريمة سوف يبقى شاهــداً = عدلاً يهز ضمائر الأحــــرار
سيجيء نصرك حين ترفع امتي = علم الجهاد وراية الانصـــار