البندر
16-02-2005, 02:00 AM
ليش ؟؟
انت كفو تتكلم علي انا ؟؟؟
مين انت حتى تتكلم علي ؟؟
والله ما أخليك حتى آخذ حقي منك ؟؟
اذا ما خليتك تشوف نجووم الظهر انا اوريك !!
هذا هو حالنا عندما نزعل من بعضنا ,, عندما يخطي أحد علينا ,, نكون كالأفعى التي ما تصدق أن ترى فريسة ,, نصبح بدون حلم , بدون تفكير بدون ضمير , بدون تمهل , بدون شفقه , بدون رحمة
حالنا هذا ضعيف للاسف , نفرح عندما نعلم بأن هذا الإنسان ضهر منه خطأ ونقول لك الحمدلله يالله (( بان على حقيقته )) مع العلم ان هذه الغلطه كانت عفوية من دون قصد أو ربما بقصد ولكن نحن نتشوق لأننا سوف نضهر ونفتــل عضلاتنا , ونخبره بأننا أقوياء ونعلم ما كان يدور في رأس هذا الخاطئ منذو قبل !!
ماذا تعتقدون من الخاطئ هنا ؟
أليس الخاطئ الفعلي هو ردة فعل هذا الإنسان ؟ الذي تذمر من خطأ أخيه أو أي كان ؟ وعاتبه وطلب منه تركه ؟
أم الذي صدر منه الخطأ ولمرة واحده طوال حياته أو فترة عاش فيها معاه بصدق وحب أخوي وصراحه عفويه وعندما أرتكب الخطأ أصبح في عداد الأعداء وأصبح مخيف ومريب ويجب تركه وبأسرع وقت ممكن ؟!!
أين ؟؟
أين ؟؟
أين الحلم ؟ أين العفو ؟
هل ذهبت من أروحنا التي خلقها بارئنا فينا ؟؟
هل قائدنا ونبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كان هكذا ؟؟
أليس كان سيد الأخلاق وكان أمير الحلم ؟؟
ماذا قال يوم مسك بجلبابه اليهودي وتله ؟؟
أقال مثل ما نقول نحن ؟؟
من أنت حتى تمسك بجلبابي وهو يهودي ؟؟
وماذا قال عندما طُرد الرسول صلى الله عليه وسلم من الطائف ؟؟
يوم أتاه جبريل عليه السلام وقال أتريديني يا مُحمد أن أطبق عليهم الأخشبين أي ( الجبلين ) أقال نعم ؟
أم أنه لم يزده هذا إلا حلماً وقال لعل يأتي من أصلابهم من يعبد الله ورسولة
ومدحه الله تعالى واخبره بأنه على خلق عظيم
وقـــــــــــفــه
لحضة/ تفكير عندما يقع الخطأ
لحضه/ استراجاع لأيام كانت جميلة بينك وبين المخطئ
لحضه/ تفكر فيها لماذا فعل هكذا ؟
لحضه/ تمسك الأعصاب وإرسال أوامر من العقل للقلب بأن يقف عن هذا التصرف, فهو لايزال أخوك أواختك
لحضه/ إبـــتسم له وقل شكراً أو جزاك الله خيراً
لحضه/ عاند الشيطان وإدحره بردك الجميل الحليم المتواضع
لحضه/ تفكر فيها ماذا يا ترى اذا قلت له شكراً عوضاً عن يا... مخادع أو حاقد أو من هذه الكلمات التي تنطلق من فم الشيطان الذي يتمركز في عقلك لحضة الغضب ؟ بماذا سوف يرد علي ؟
لحضه/ إشـــفق على إسلامنا الذي ضعف والسبب تفاهات مثل هذه
لحضه/ إقنــع بأنك الأقوى لو قلت له شكراً أو جزاك الله خيراً
لحضه/ إمنــــح فيها روحك الطاهره عذراً أو اعذاراً لتمدها لقلبك وعقلك لكي ترضى نفسك ويهدى بالك .
النهـــــــــــايه
..
أتمنى أنى ماطولت عليكم هذا الحدث الذي قتل النفس الجميلة الرائعه مثل لو كانت مثل ما خُلقنا اطفالاً بقلب ينبض ببراءه قلب جميلاً يحمل كل معنى الحب والتودد لبعضنا البعض .
انت كفو تتكلم علي انا ؟؟؟
مين انت حتى تتكلم علي ؟؟
والله ما أخليك حتى آخذ حقي منك ؟؟
اذا ما خليتك تشوف نجووم الظهر انا اوريك !!
هذا هو حالنا عندما نزعل من بعضنا ,, عندما يخطي أحد علينا ,, نكون كالأفعى التي ما تصدق أن ترى فريسة ,, نصبح بدون حلم , بدون تفكير بدون ضمير , بدون تمهل , بدون شفقه , بدون رحمة
حالنا هذا ضعيف للاسف , نفرح عندما نعلم بأن هذا الإنسان ضهر منه خطأ ونقول لك الحمدلله يالله (( بان على حقيقته )) مع العلم ان هذه الغلطه كانت عفوية من دون قصد أو ربما بقصد ولكن نحن نتشوق لأننا سوف نضهر ونفتــل عضلاتنا , ونخبره بأننا أقوياء ونعلم ما كان يدور في رأس هذا الخاطئ منذو قبل !!
ماذا تعتقدون من الخاطئ هنا ؟
أليس الخاطئ الفعلي هو ردة فعل هذا الإنسان ؟ الذي تذمر من خطأ أخيه أو أي كان ؟ وعاتبه وطلب منه تركه ؟
أم الذي صدر منه الخطأ ولمرة واحده طوال حياته أو فترة عاش فيها معاه بصدق وحب أخوي وصراحه عفويه وعندما أرتكب الخطأ أصبح في عداد الأعداء وأصبح مخيف ومريب ويجب تركه وبأسرع وقت ممكن ؟!!
أين ؟؟
أين ؟؟
أين الحلم ؟ أين العفو ؟
هل ذهبت من أروحنا التي خلقها بارئنا فينا ؟؟
هل قائدنا ونبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كان هكذا ؟؟
أليس كان سيد الأخلاق وكان أمير الحلم ؟؟
ماذا قال يوم مسك بجلبابه اليهودي وتله ؟؟
أقال مثل ما نقول نحن ؟؟
من أنت حتى تمسك بجلبابي وهو يهودي ؟؟
وماذا قال عندما طُرد الرسول صلى الله عليه وسلم من الطائف ؟؟
يوم أتاه جبريل عليه السلام وقال أتريديني يا مُحمد أن أطبق عليهم الأخشبين أي ( الجبلين ) أقال نعم ؟
أم أنه لم يزده هذا إلا حلماً وقال لعل يأتي من أصلابهم من يعبد الله ورسولة
ومدحه الله تعالى واخبره بأنه على خلق عظيم
وقـــــــــــفــه
لحضة/ تفكير عندما يقع الخطأ
لحضه/ استراجاع لأيام كانت جميلة بينك وبين المخطئ
لحضه/ تفكر فيها لماذا فعل هكذا ؟
لحضه/ تمسك الأعصاب وإرسال أوامر من العقل للقلب بأن يقف عن هذا التصرف, فهو لايزال أخوك أواختك
لحضه/ إبـــتسم له وقل شكراً أو جزاك الله خيراً
لحضه/ عاند الشيطان وإدحره بردك الجميل الحليم المتواضع
لحضه/ تفكر فيها ماذا يا ترى اذا قلت له شكراً عوضاً عن يا... مخادع أو حاقد أو من هذه الكلمات التي تنطلق من فم الشيطان الذي يتمركز في عقلك لحضة الغضب ؟ بماذا سوف يرد علي ؟
لحضه/ إشـــفق على إسلامنا الذي ضعف والسبب تفاهات مثل هذه
لحضه/ إقنــع بأنك الأقوى لو قلت له شكراً أو جزاك الله خيراً
لحضه/ إمنــــح فيها روحك الطاهره عذراً أو اعذاراً لتمدها لقلبك وعقلك لكي ترضى نفسك ويهدى بالك .
النهـــــــــــايه
..
أتمنى أنى ماطولت عليكم هذا الحدث الذي قتل النفس الجميلة الرائعه مثل لو كانت مثل ما خُلقنا اطفالاً بقلب ينبض ببراءه قلب جميلاً يحمل كل معنى الحب والتودد لبعضنا البعض .