الخل الوفي
11-02-2005, 05:30 PM
يتساءل البعض كيف أبر بوالدي؟ وكيف انال رضاهما عني؟ وهل انا عاق لهما؟؟!!
فمن خلال واقعنا نجد كثير من الظواهر السيئة الناتجة من تعامل الابناء لابائهم وامهاتهم
متغافلين عن فضلهما ..
فلم يقرن الله تعالى الى عبادته وحده شيئا سوى الإحسان الى الوالدين، ولم يعطف شكر أحد الى شكره وهو مصدر كل نعمة وخير وفضل وعطاء سوى شكر الوالدين:
قال تعالى): وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً( النساء 36.
وقال تعالى): أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (14) لقمان.
فقد أوصى الله ببر الوالدين والاحسان لهما (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً )العنكبوت 8.
كذلك أوصى رسولنا الكريم بهما واخبر ان العقوق من الكبائر
(الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس واليمين الغموس( رواه البخاري.
ومن طرائف ما يذكر أن رجلا سمع أعرابيا حاملا أمه في الطواف حول الكعبة وهو يقول:
إني لها مطية لا أذعر **** إذا الركاب نفرت لا أنفر
ما حملت وأرضعتني أكثر **** الله ربي ذو الجلال أكبر
ثم التفت الى ابن عباس وقال: أتراني قضيت حقها؟
قال لا ولا طلقة من طلقاتها، ولكنك أحسنت، والله يثيبك على القليل كثيرا. فهذا مثال بسيط على بر الوالدين
من آداب بر الوالدين:
1- الاحسان لهما وبرهما والتواضع لهما والدعاء لهما بكل خير.
قال تعالى : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )(24) الإٌسراء.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: من أحق الناس بحسن الصحبة؟ قال:) أمّك ثم أمّك ثم أمّك ثم أباك ثم أدناك أدناك( متفق عليه.
وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ( ثلاثا). الشرك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئا فجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور) .
2- السلام عليهما عند الدخول عليهما والخروج من عندهما، وقرن السلام بتقبيل يديهما.
3- تعظيم قدرهما، وإكرام شأنهما وإجلال مقامها، والوقوف لهما احتراما عند دخولهما.
4- التأدب عند مخاطبتهما، ولين القول لهما، وعدم رفع الصوت فوق صوتهما.
5- تلبية ندائهما، والمسارعة لقضاء حوائجهما، وطاعة أمرهما، وتنفيذ وصاياهما، وعدم الاعتراض على قولهما، إلا إذا أمرا بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
قال تعالى): وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )(15) لقمان.
-6إدخال السرور على قلبيهما بالإكثار من برّهما، وتقديم الهدايا لهما، والتودد لهما بفعل كل ما يحبانه ويفرحان به.
-7 المحافظة على أموالهما وأمتعتهما، وعدم أخذ شيء منهما إلا بإذنهما.
8- المحافظة على سمعتهما، والحذر من التسبب في شتمهما.
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي الكريم قال: (من الكبائر شتم الرجل والديه. قالوا: وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: نعم، يسب أبا الرجل فيسبّ أباه، ويسبّ أمه فيسبّ أمه(. متفق عليه.
9 - تفقد مواضع راحتهما، وتجنب إزعاجهما أثناء نومهما، أو الدخول عليهما في غرفتهما إلا بإذنهما.
-10 تجنب مقاطعتهما في كلامهما، أو مجادلتهما، أو معاندتهما، أو لومهما، أو السخرية منهما، أو الضحك والقهقهة بحضرتهما.
-11 تجنب مد اليد الى الطعام قبلهما، أو الاستئثار بالطيبات دونهما.
12- تجنب التقدم في المشي عليهما، أو الدخول أو الخروج أو الجلوس قبلهما.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه رأى رجلين فقال لأحدهما: ما هذا منك؟ قال: أبي. فقال: لا تسمّه باسمه، ولا تمش أمامه، ولا تجلس قبله.
13- تجنب الاضطجاع أو مد الرجل أمامهما، أو الجلوس في مكان أعلى منهما.
14- استشارتهما في جميع الأمور، والاستفادة من رأيهما وتجربتهما وقبول نصائحهما.
15-الإكثارمن الدعاء لهما، والطلب من الله تعالى أن يجزيهما كل خير على فضلهما وإحسانهما وتربيتهما.
16-الإكثارمن زيارة قبريهما إن توفيا، والإكثارمن ذكرهما والترحم عليهما.
17-العمل بوصيتهما، وصلة أرحامهما، وخدمة أحبابهما من بعدهما.
عن مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله الكريم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله هل بقي من برّ أبويّ شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال): نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما .( رواه أبو داود.
18--تجنّب الأمور المؤدية الى العقوق ومنها:
إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل . التأفف من أوامرهما . العبوس وتقطيب الجبين أمامهما والنظر إليهما شزراً نهرهما وزجرهما ، ورفع الصوت عليهما . انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة . ذم الوالدين أمام الناس . الأمر عليهما .
ترك الإصغاء لحديثهما . شتمهما . إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة ، أو مع الزوجة . تشويه سمعتهما .
إدخال المنكرات للمنزل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما . تقديم طاعة الزوجة عليهما . إيداعهم دور العجزة .
المكث طويلاً خارج المنزل مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج . التعدي عليهما بالضرب .
تمني زوالهما . البخل عليهما والمنة ، وتعداد الأيادي . كثرة الشكوى والأنين أما الوالدين . قتلهما عياذاً بالله .
الأمور المعينة على البر :
1- الاستعانة بالله .
2- استحضار فضائل البر ، وعواقب العقوق .
3- استحضار فضل الوالدين .
4- الحرص على التوفيق بين الوالدين والزوجة .
5- تقوى الله في حالة الطلاق ، وذلك بأن يوصي كل واحد من الوالدين أبناءه ببر الأخر ، حتى يبروا الجميع .
6- قراءة سيرة البارين بوالديهم .
7- أن يضع الولد نفسه موضع الوالدين .
نسأل الله العظيم ان يرحم والدينا ويرضى عنهما ويرزقنا برهما ويجعل الفردوس الاعلى مقاما لنا ولهم ولجميع المسلمين والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا
محمد صلى الله عليه وسلم
لكم مني جزيل الشكر والامتنان
يمامة الوادي
___________
منقول
فمن خلال واقعنا نجد كثير من الظواهر السيئة الناتجة من تعامل الابناء لابائهم وامهاتهم
متغافلين عن فضلهما ..
فلم يقرن الله تعالى الى عبادته وحده شيئا سوى الإحسان الى الوالدين، ولم يعطف شكر أحد الى شكره وهو مصدر كل نعمة وخير وفضل وعطاء سوى شكر الوالدين:
قال تعالى): وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً( النساء 36.
وقال تعالى): أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (14) لقمان.
فقد أوصى الله ببر الوالدين والاحسان لهما (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً )العنكبوت 8.
كذلك أوصى رسولنا الكريم بهما واخبر ان العقوق من الكبائر
(الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس واليمين الغموس( رواه البخاري.
ومن طرائف ما يذكر أن رجلا سمع أعرابيا حاملا أمه في الطواف حول الكعبة وهو يقول:
إني لها مطية لا أذعر **** إذا الركاب نفرت لا أنفر
ما حملت وأرضعتني أكثر **** الله ربي ذو الجلال أكبر
ثم التفت الى ابن عباس وقال: أتراني قضيت حقها؟
قال لا ولا طلقة من طلقاتها، ولكنك أحسنت، والله يثيبك على القليل كثيرا. فهذا مثال بسيط على بر الوالدين
من آداب بر الوالدين:
1- الاحسان لهما وبرهما والتواضع لهما والدعاء لهما بكل خير.
قال تعالى : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً )(24) الإٌسراء.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: من أحق الناس بحسن الصحبة؟ قال:) أمّك ثم أمّك ثم أمّك ثم أباك ثم أدناك أدناك( متفق عليه.
وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ( ثلاثا). الشرك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئا فجلس فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور) .
2- السلام عليهما عند الدخول عليهما والخروج من عندهما، وقرن السلام بتقبيل يديهما.
3- تعظيم قدرهما، وإكرام شأنهما وإجلال مقامها، والوقوف لهما احتراما عند دخولهما.
4- التأدب عند مخاطبتهما، ولين القول لهما، وعدم رفع الصوت فوق صوتهما.
5- تلبية ندائهما، والمسارعة لقضاء حوائجهما، وطاعة أمرهما، وتنفيذ وصاياهما، وعدم الاعتراض على قولهما، إلا إذا أمرا بمعصية فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
قال تعالى): وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )(15) لقمان.
-6إدخال السرور على قلبيهما بالإكثار من برّهما، وتقديم الهدايا لهما، والتودد لهما بفعل كل ما يحبانه ويفرحان به.
-7 المحافظة على أموالهما وأمتعتهما، وعدم أخذ شيء منهما إلا بإذنهما.
8- المحافظة على سمعتهما، والحذر من التسبب في شتمهما.
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي الكريم قال: (من الكبائر شتم الرجل والديه. قالوا: وهل يشتم الرجل والديه؟ قال: نعم، يسب أبا الرجل فيسبّ أباه، ويسبّ أمه فيسبّ أمه(. متفق عليه.
9 - تفقد مواضع راحتهما، وتجنب إزعاجهما أثناء نومهما، أو الدخول عليهما في غرفتهما إلا بإذنهما.
-10 تجنب مقاطعتهما في كلامهما، أو مجادلتهما، أو معاندتهما، أو لومهما، أو السخرية منهما، أو الضحك والقهقهة بحضرتهما.
-11 تجنب مد اليد الى الطعام قبلهما، أو الاستئثار بالطيبات دونهما.
12- تجنب التقدم في المشي عليهما، أو الدخول أو الخروج أو الجلوس قبلهما.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه رأى رجلين فقال لأحدهما: ما هذا منك؟ قال: أبي. فقال: لا تسمّه باسمه، ولا تمش أمامه، ولا تجلس قبله.
13- تجنب الاضطجاع أو مد الرجل أمامهما، أو الجلوس في مكان أعلى منهما.
14- استشارتهما في جميع الأمور، والاستفادة من رأيهما وتجربتهما وقبول نصائحهما.
15-الإكثارمن الدعاء لهما، والطلب من الله تعالى أن يجزيهما كل خير على فضلهما وإحسانهما وتربيتهما.
16-الإكثارمن زيارة قبريهما إن توفيا، والإكثارمن ذكرهما والترحم عليهما.
17-العمل بوصيتهما، وصلة أرحامهما، وخدمة أحبابهما من بعدهما.
عن مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله الكريم إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله هل بقي من برّ أبويّ شيء أبرهما به بعد موتهما؟ فقال): نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما .( رواه أبو داود.
18--تجنّب الأمور المؤدية الى العقوق ومنها:
إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل . التأفف من أوامرهما . العبوس وتقطيب الجبين أمامهما والنظر إليهما شزراً نهرهما وزجرهما ، ورفع الصوت عليهما . انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة . ذم الوالدين أمام الناس . الأمر عليهما .
ترك الإصغاء لحديثهما . شتمهما . إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة ، أو مع الزوجة . تشويه سمعتهما .
إدخال المنكرات للمنزل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما . تقديم طاعة الزوجة عليهما . إيداعهم دور العجزة .
المكث طويلاً خارج المنزل مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج . التعدي عليهما بالضرب .
تمني زوالهما . البخل عليهما والمنة ، وتعداد الأيادي . كثرة الشكوى والأنين أما الوالدين . قتلهما عياذاً بالله .
الأمور المعينة على البر :
1- الاستعانة بالله .
2- استحضار فضائل البر ، وعواقب العقوق .
3- استحضار فضل الوالدين .
4- الحرص على التوفيق بين الوالدين والزوجة .
5- تقوى الله في حالة الطلاق ، وذلك بأن يوصي كل واحد من الوالدين أبناءه ببر الأخر ، حتى يبروا الجميع .
6- قراءة سيرة البارين بوالديهم .
7- أن يضع الولد نفسه موضع الوالدين .
نسأل الله العظيم ان يرحم والدينا ويرضى عنهما ويرزقنا برهما ويجعل الفردوس الاعلى مقاما لنا ولهم ولجميع المسلمين والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا
محمد صلى الله عليه وسلم
لكم مني جزيل الشكر والامتنان
يمامة الوادي
___________
منقول