أبو تركي
10-02-2005, 12:33 PM
معالي وزير التربية والتعليم سا بقاً الدكتور / محمد بن أحمد الرشيد
لا أنكر بأني أحد المعلمين الذين تناقلوا خبر إقالتك من الوزارة ، ولا أنكر بأن انتقال الخبر بين المعلمين قد يتساوى مع اتصالات ورسائل تهاني العيد من حيث الحجم وربما ذلك يعود لعدة أسباب منها :-
1- إن الإنسان دائماً ما يبحث عن الجديد والتجديد في كل أمور حياته .
2- شعور الأغلبية من الناس بإنحدار مستوى التعليم .
3- أن ميدان التعليم أصبح حقل تجارب فبين كل فينة وأخرى نرى برنامجاً جديداً أو فكرة جديدة تسعون لتجربتها .
4- ما حدث في هذا العام تحديداً من قصور سواء في حركة نقل المعلمين أو تأخير الدراسة أو عدم وصول الكثير من المناهج .
5- الهجوم عبر وسائل الإعلام على التربية والتعليم وأهلها بدون رادع .
6- تحجيم مكانة المعلم في المجتمع .
7- التصريح الشهير والذي بات عنواناً لبداية كل عام دراسي بعنوان عريض ( سنعاقب كل معلم يتأخر عن أول يوم دراسي ) .
ومع ذلك يا معالي الدكتور ... مازلنا نرى فيك المواطن المثالي والوزير الطموح الذي حاول أن يبني قدر المستطاع ، وأفنى من عمره السنين في خدمة وطنه وخاصة تلك السنين العشر التي قضيتموها في وزارة التربية والتعليم .
لا ننكر بأنكم وضعتم بصمات على التعليم إلاّ أن تلك البصمات تسايرها بعض المزالق والتي ربما سعى إليها البعض لتحجيم دورك ، فكثرة التجارب لا تجدي نفعاً إن لم تكن مقننة ومدروسة باستفاضة وتمحيص دقيق ، وما منهج التربية الوطنية إلاّ دليلاً واضحاً على السرعة في اتخاذ القرار وبعد تسع سنوات من تطبيقه ها أنتم نفسكم تضعون حداً له بإلغائه من المناهج أو على طريقتكم بدمجه في منهج الاجتماعيات .
معالي الدكتور / محمد الرشيد ... إن وزارة بحجم وزارة التربية والتعليم تحتاج إلى جهد مضنٍ في تسيير أمورها ومتابعتها ووضع الخطط لها وقد أبليتم بلاءً حسناً بين جنباتها خلال فترة توليكم رئاستها وها قد حان وقت الاستراحة للمحارب بعد كفاح متواصل وها قد حان وقت إزاحة الحمل عن أكتافكم ونحن جميعاً نردد وداعاً ... معالي الدكتور / محمد بن أحمد الرشيد وشكراً على ما أفنيتموه في سبيل الوطن
لا أنكر بأني أحد المعلمين الذين تناقلوا خبر إقالتك من الوزارة ، ولا أنكر بأن انتقال الخبر بين المعلمين قد يتساوى مع اتصالات ورسائل تهاني العيد من حيث الحجم وربما ذلك يعود لعدة أسباب منها :-
1- إن الإنسان دائماً ما يبحث عن الجديد والتجديد في كل أمور حياته .
2- شعور الأغلبية من الناس بإنحدار مستوى التعليم .
3- أن ميدان التعليم أصبح حقل تجارب فبين كل فينة وأخرى نرى برنامجاً جديداً أو فكرة جديدة تسعون لتجربتها .
4- ما حدث في هذا العام تحديداً من قصور سواء في حركة نقل المعلمين أو تأخير الدراسة أو عدم وصول الكثير من المناهج .
5- الهجوم عبر وسائل الإعلام على التربية والتعليم وأهلها بدون رادع .
6- تحجيم مكانة المعلم في المجتمع .
7- التصريح الشهير والذي بات عنواناً لبداية كل عام دراسي بعنوان عريض ( سنعاقب كل معلم يتأخر عن أول يوم دراسي ) .
ومع ذلك يا معالي الدكتور ... مازلنا نرى فيك المواطن المثالي والوزير الطموح الذي حاول أن يبني قدر المستطاع ، وأفنى من عمره السنين في خدمة وطنه وخاصة تلك السنين العشر التي قضيتموها في وزارة التربية والتعليم .
لا ننكر بأنكم وضعتم بصمات على التعليم إلاّ أن تلك البصمات تسايرها بعض المزالق والتي ربما سعى إليها البعض لتحجيم دورك ، فكثرة التجارب لا تجدي نفعاً إن لم تكن مقننة ومدروسة باستفاضة وتمحيص دقيق ، وما منهج التربية الوطنية إلاّ دليلاً واضحاً على السرعة في اتخاذ القرار وبعد تسع سنوات من تطبيقه ها أنتم نفسكم تضعون حداً له بإلغائه من المناهج أو على طريقتكم بدمجه في منهج الاجتماعيات .
معالي الدكتور / محمد الرشيد ... إن وزارة بحجم وزارة التربية والتعليم تحتاج إلى جهد مضنٍ في تسيير أمورها ومتابعتها ووضع الخطط لها وقد أبليتم بلاءً حسناً بين جنباتها خلال فترة توليكم رئاستها وها قد حان وقت الاستراحة للمحارب بعد كفاح متواصل وها قد حان وقت إزاحة الحمل عن أكتافكم ونحن جميعاً نردد وداعاً ... معالي الدكتور / محمد بن أحمد الرشيد وشكراً على ما أفنيتموه في سبيل الوطن