المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأستاذ / حامد الرفاعي ... ينقل آمال أهالي ينبع للمرشحين في المجالس البلدية



أبو تركي
03-02-2005, 06:45 PM
أصواتنا لمن يتصدى لأزمة المنح.. ولن تخدعنا الولائم!!

حامد الرفاعي - ينبع
قال عدد من اهالي ينبع ان ولائم المرشحين للانتخابات لن تخدعهم وانهم لن يمنحوا اصواتهم الا لمن يستحق بالفعل. واعربوا عن املهم في وصول مرشحين قادرين على انهاء معاناتهم المستمرة بسبب المنح منذ 13 عاما. واشاروا الى اهمية اختيار الاصوات القادرة على ايصال اصواتهم الى الوزارة في الرياض للاسهام في حل معاناتهم في الخدمات.
قال عودة سليم أنه سوف يكون من أول مواطني المحافظة الذين يتقدمون للتصويت إيماناً منه بدور الانتخابات البلدية في تطوير المحافظة. وأضاف لن أمنح صوتي إلا للمرشح الذي يقدم المصلحة العامة على مصالحه الشخصية ودعا الجميع ألا يجاملوا في عملية التصويت وان يركزوا على خطط وأهداف جميع المتقدمين لهذه الانتخابات ومدى ملاءمتها للتطبيق فعليا واختيار الأفضل فمحافظة ينبع تستحق منا كل الاهتمام.
أما عيد الرفاعي فقال نتطلع لبدء الانتخابات البلدية والتي تكون عملية تصويتنا هي الفيصل في اختيار أفضل المرشحين. وأضاف لن أقدم صوتي إلا للمرشح الذي يقدم الأمور الأولية على الثانوية وأن يشركنا في اتخاذ القرار ويتقبل نصائحنا وتوجيهاتنا متى ما كانت صائبة وهادفة.
فيما يرى راشد خميس أن من اهم صفات الناخب الذي سوف يدلي له بصوته هو أن يكون صادقا مع نفسه قبل أن يكون صادقا مع الآخرين وأن يكون لديه إلمام تام وشامل باحتياجات أحياء محافظة ينبع وشوارعها، متواصلاً مع أهالي المحافظة قبل وبعد الانتخابات البلدية مستمعا لمطالبهم ومتحدثاً باسمهم أمام مسؤولي البلدية في سبيل إيجاد حلول عملية وواقعية لهذه المطالب.
من جهته أكد المواطن خالد الربياوي بأنه سوف يصوّت للمرشح الذي يتعدى بآمال المحافظة مبنى البلدية ماراً بأمانة المدينة حتى يصل إلى مقر وزارة الشؤون البلدية الرئيسي فعلى حد قول الربياوي أن الكثير من معاناة أهالي ينبع مع البلدية بدون حلول فعلية ولعل من أهمها (مشكلة توقف صرف المنح للمتقدمين) منذ ما يقارب الثلاثة عشر عاماً ولا زال رؤساء بلدية ينبع السابقون واللاحقون غير قادرين على إيجاد حل لإنهاء مشكلة المنح متذرعين بأن بلدية ينبع تتبع لأمانة المدينة والتي هي الأخرى لا تستطيع إصدار قرار صرف المنح لأهالي ينبع إلا بموافقة وزارة الشؤون البلدية والقروية، وأهالي ينبع من أصحاب الدخل المحدود هم المتضررون من هذا الروتين الممل .
وطالب عويد الجهني وعبدالله سليم الناخبين والمنتخبين بأن يضعوا مخافة الله عز وجل في أقوالهم وافعالهم قبل كل شيء وأن يؤمنوا بمبدأ الاختلاف في وجهات النظر أما أهم مطالب محافظة ينبع من وجهة نظرنا المتواضعة فتتمثل في إقامة المهرجانات والاحتفالات بشكل منظم وتوزيع مشاريع البلدية على جميع أحياء محافظة ينبع دون محاباة والاهتمام بالنظافة ومحاسبة أصحاب المباني الذين يتركون مياه الصرف الصحي في الشوارع وإنارة الأحياء وتشجير الشوارع وإقامة حدائق عامة في الأحياء. كما تشمل الاهتمام بالأسواق الشعبية لتطوير المحافظة سياحياً وإنارة طريق الشرم القديم ومدخل محافظة ينبع من جهة أملج وإيجاد حل سريع لمشكلة (توقف المنح) ومشكلة (المدخنة) في طريق ينبع النخل .

الولائم والبطون

وشدد خالد الحويطي على أهمية أن يكون برنامج المرشحين في الانتخابات البلدية أكثر عمقاً وشمولية وأن لا يكون قائماً على إقامة الولائم والمخيمات ولكن على تحقيق التطلعات فأصواتنا لن تشترى من خلال البطون وإنما من خلال الاقتناع بفكر وجهد هؤلاء المرشحين. وأضاف المسألة ليست انتخاب مدير أو رئيس وظيفي حتى نجامل وإنما هي انتخاب الأفضل في سبيل الارتقاء بمحافظة ينبع.
وقال خالد عبدالحميد أبو مرعي إن صوته سوف يكون باهظاً وضريبته هي الإخلاص لمحافظة ينبع وذلك باختيار أفضل المرشحين وأصدقهم قولاً وعملاً.
أما المواطن ممدوح الثقاب فقال سوف انتخب المرشح الذي يتحمل الاختلاف مع مرشحيه وينصت إلى غيره، ويعدل عن مواقفه الخاطئة إذا اقتنع بالحاجة لذلك، ويسارع إلى الاعتراف بأخطائه ويكون رجلاً واسع الأفق لا يتعامل مع الناس على أنهم قوالب ثابتة، ذو همة عالية وقدرة على مواجهة التحديات فمهما كان مستوى نبوغ وفكر الناخب أو براعته فإنه يحتاج مساعدة غيره لتقديم أقصى ما لديه لمحافظة ينبع.
وطالب عدد من الشباب بمحافظة ينبع أن تتفاوت أعمار المرشحين للانتخابات البلدية حتى يجدوا مرشحاً مقارباً في عمرهم ومطلعاً على قضايا الشباب ومطالبهم والتي تتمثل في الاهتمام بتوفير أماكن ترفيهية وإيصال الخدمات البلدية للملاعب مثل إنارتها بالكهرباء وتسويرها.
وأبدى كل من إبراهيم البذيلي وحميد أحمد استعدادهم للمشاركة الفاعلة في الانتخابات البلدية القادمة وقالوا انهم يحرصون على المشاركة المبكرة وسيمنحون صوتهم لمن هو أهل له ولديه القدرة على إيصال مطالب أبناء محافظة ينبع للجهات ذات العلاقة مؤكدين أن المواطن في هذه الانتخابات أمام نقلة نوعية بإتاحة الفرصة له في صنع القرار ومثلما نطالب المرشح بأن يكون هدفه خدمة دينه ووطنه فإننا نطالب أهالي المحافظة أثناء عملية التصويت بأن يحسنوا الاختيار ولا بد أن يضعوا أصواتهم للأكثر قدرة وكفاءة وتأهيلاً بعيداً عن أي مؤثرات أو مجاملة تؤدي بأضرارها على النهضة التنموية.

الخلاف في الرأي

وعن أهم الملاحظات بخصوص الانتخابات البلدية قال سلطان الجهني هناك ملاحظات سوف أطرحها بعيداً عن الشد العصبي الذي يصيب البعض وأتمنى تلافيه في انتخابات بلدية ينبع. وملاحظاتي مبنية على تجربتنا السابقة في انتخابات الغرفة التجارية والتي انتهت قبل فترة وجيزة في ينبع. فمن أبرز الأخطاء التي خرجنا بها معاداة من يخالفنا الرأي حتى وصل الحال ببعض المرشحين تجريح المنافس والآخر مرددين جملة (إن لم تكن معي فأنت ضدي).

أما عبدالرحمن حامد فقال رسالتي للناخب والمرشح أن يكونا على معرفة جيدة لمفهوم الانتخابات البلدية فهي رسالة سامية للدين والوطن، فالمرشح وكيل ناطق لمن رشحه يسعى لاستيعاب أفكارهم ومتطلباتهم وإيصال صوتهم للمسؤولين كذلك له دور كبير جداً في طرح الأفكار التطويرية والتنموية ويجب على الناخب أن يكون شعاره المصداقية والوضوح. أما المواطنون الذين سوف يدلون بأصواتهم فمن الأهمية أن يؤمنوا بأن هذا الصوت هو أمانة مسوؤلية وله تأثيره الواضح في المصلحة العليا لوطننا وللأجيال القادمة.


شكراً شكراً يا أستاذ حامد ... ونتمنى لك دوام التوفيق

إبراهيم الدبيسي
05-02-2005, 09:49 AM
فعلاا تحقيق رائع وقد اطلعت عليه بالجريده


شكرا لك للصحفى صاحب التحقيقات المميزه الاستاذ حامد الرفاعى وشكرا للقدير ابا تركى صاحب االطرح المتميز

أبو حسان
05-02-2005, 10:53 PM
شكراً على هذا العمل الجاد ،وقد اطلعت على تحقيق مماثل في صحيفة الريا ض جاء فيه مانصه على لسان كاتبه حفظه الله:{ الناخبون ليسوا جوعى إلى الموائد الدسمة.. وإنما هم جوعى إلى برامج تستثمر طاقاتهم في خدمة مدنهم وأحيائهم ومجتمعاتهم} ولو لم يكن في اللقاء إلا هذه العبارة لكفت فهي تدل على أنه لابد وأن نرشح الشخص الحريص على المصلحة العامة وليست مصلحته الخاصة, وهذا الذي يريده الجميع.