رسالة إلى عواد محمود الصبحي

[أبو تركي]

اليوم / الأربعاء
التاريخ / 23 / 12 / 1425هـ
الموقع / الأربعاء ( ملحق ثقافي بجريدة المدينة )
المرسل / محمد جميل أحمد
نص الرسالة /

http://alkaeed2.jeeran.com/aw.jpg

وكان أبو سفيان قد رحب بانضمام الشاعر / محمد جميل عندما سجل في منتدى المجالس قبل عدة أشهر قائلا :
أعبر عن فرحتي بانضمام الشاعر والناقد السواداني الأستاذ/ محمد جميل أحمد
كأحد أعضاء منتدى المجالس الينبعاوية ، وبهذه المناسبة أهديه هذه الأبيات المتواضعة ؛؛ لعلها تفي ببعض مشاعر الترحيب بالأخ العزيز :

يا صبح ردّدْ نشيدي= وفرحتي وقـصـيـدي
فالسـعدُ في منتدانا= يزهو بضيف جـديد
عرفـْـتـُهُ بالسجايا= وكــل فعـلٍ حميـد
وبالصراحة يدلـي = بكـل رأي ســديد
إنْ قـال في الشعر نظمـا= غـنـّى لسان النشيـد
وإن تـكلم نـقـدا= يعطيـك بيتَ القصيد
للحـق فهـو أديب = من الطراز الفريــد
وقـد أطـلّ علينا = كـبـلبلٍ غــرّيـد
أهـديه بــاقة شعر= حـلـّتْ مكان الورود
عسـاه يقبل منـّي = بطيبـه المعهـود

[أبو رامي]

شكرا يا أبا تركي ، وحقيقة يستاهل أبو سفيان
ويسرني أن أعيد كتابة القصيدة هنا وقد جاءت على نفس وزن وقافية الأستاذ عواد الصبحي المنشورة أعلاه ، ولكن الملحق الثقافي جعل كل بيت منها في شطر .
والملفت للنظر أن هذه القصيدة من الأستاذ محمد جميل أحمد جاءت على طريقة الشعر العمودي مجاراة لقصيدة أبو سفيان ، ونحن نحب منه هذه الطريقة ولكنه ضنين علينا بها رغم علو كعبه فيها
فاحفل به من جميل
شعر محمد جميل أحمد
إلى الشاعر المربي الأستاذ عواد محمود الصبحي ( أبو سفيان )


نشرت ورد القوافي = على بقايا نشيد
أفضته من فؤاد = إلى فؤاد شريد
وكم نثرت ثناء =كعاطرات الورود
عني وكنتُ بعيدا = عن الثناء المجيد
أنا رهين الخطايا = وعاثرات الجدود
أين المحامد مني = وأين مني سعودي
أهديك صفو الأماني = كصادقات الوعود
خبأتها في فؤادي= ذكرى لقاء سعيد
أزيد منه ثناء= إلى ثناء مزيد
فاحفل به من ( جميل ) = مردد في القصيد

الهوامش
الجدود : الحظوظ
المحامد : المناقب العالية
السعود : جمع سعد وهو الحظ الطيب