المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدودو" يغزو الشوارع المصرية وعقبال ينبع



النادر
01-02-2005, 02:14 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-01-30/Pictures/3001.mis.p30.n3.jpg
القاهرة: الأمير كمال فرج
ظهرت في شوارع بعض المدن المصرية في السنتين الأخيرتين وسيلة جديدة وغريبة من وسائل المواصلات وهي "الدودو"، و"الدودو" عربة صغيرة بثلاث عجلات، بين الدراجة النارية وسيارة النقل الصغيرة، وهي وسيلة نقل شائعة في عدد من دول العالم، خاصة دول جنوب شرق آسيا، ففي الهند يسمى " آرتو"، وفي تايلاند يسمى "تكتوك"، ظهر الدودو في شوارع عدد كبير من المدن المصرية ليحل أزمة المواصلات الخانقة، ويحل أيضا قبل ذلك مشكلة أخطر وهي البطالة.
وعن تسمية "الدودو" يقول طارق لاشين (محاسب بمجلس مدينة كفر الزيات) إحدى مدن دلتا مصر" لهذه التسمية حكاية طريفة، فأول من أدخل وسيلة المواصلات هذه إلى المدينة رجل كانت له ابنة اسمها "وداد"، وكان يطلق عليها اسم دلع وهو "دودو"، وكتب الرجل هذا الاسم على عربته، فعرف المواطنون هذه الوسيلة باسم "دودو".
وأضاف " يبلغ عدد الدودو في مدينتنا حوالي 2500، وهو عدد كبير، والسبب في إقبال الشباب على شراء الدودو والعمل عليه هو إقبال المواطنين عليه كوسيلة مواصلات سهلة ورخيصة الثمن من ناحية، ولعائده الشهري المرتفع من ناحية أخرى، إذ يبلغ العائد الشهري 1500 جنيه تقريبا، وهو مبلغ مثالي في ظل البطالة التي يعاني منها الكثير من الشباب".
وعن المكان الذي تستورد منه هذه العربات الصغيرة قال لاشين" يقوم بعض التجار باستيراده من شركة " باجاج" الهندية، وقد بدأ بيعه بسعر 13 ألف جنيه، ثم وصل إلى 17 ألف جنية، ويبيعه التجار بقسط شهري قدره 600 جنيه".
وعن معاناة سائقي الدودو يقول محمد عبد السلام أحد العاملين بهذه المهنة "نعاني من مشاكل عدة، لأن "الدودو" غير مرخص من أي جهة، لا مجالس المدن تعترف به، ولا قانون المرور، والذي يحول دون ذلك عدم وجود تصنيف له في قانون المرور، فالسيارة بأربع عجلات والموتوسيكل بعجلتين، أما الدودو ذو الثلاث عجلات فليس مشمولا بقانون المرور".
ورغم عدم شرعية الدودو رسميا كوسيلة مواصلات، إلا أن حاجة المواطنين الفعلية له جعلته أمرا واقعا، تقول السيدة سعاد غنيم (ربة منزل) " أستخدم الدودو يوميا في الذهاب إلى السوق والعودة، كذلك في زيارة ابنتي التي يقع منزلها في أطراف المدينة، وهي وسيلة رخيصة الثمن، لأن سعر التوصيلة جنيه واحد"، بينما يعارض الحاج فتحي الغرباوي هذا الرأي ويقول" المشكلة في "الدودو" أن الكثير من سائقيه صغار السن، يقودون بتهور، وبعضهم لا يحمل رخصة قيادة أصلا، والكثير من الحوادث تحدث يوميا بسبب ذلك"، وطالب الغرباوي بوجود حل بعد أن زاد عدد الدودو في مدينته إلى 3 آلاف، واقترح ترخيص هذه الوسيلة من مجالس المدن، ومنح كل دودو رقماً، وكل سائق رخصة قيادة مهنية ثالثة.
ويشكو محمد مصطفى أحد سائقي الدودو قائلا "عانينا كثيرا من الإيقاف والغرامات، فكان كل دودو يتم إيقافه كان يدفع صاحبه غرامة قدرها 300 جنيه، ولكن البعض قام برفع دعوى قضائية ضد هذا الإجراء، فتم إلغاء الغرامة"، وأشار إلى أن الدودو في الماضي كان يربح أكثر، ومع كثرته في الشوارع قل الربح كثيرا.
ويرى إيهاب صادق (طالب في كلية الآداب ـ جامعة طنطا) أن الدودو حل مشكلات كثيرة، يقول "هذا الكم من الشباب ماذا يفعل إن لم يجد هذه الوسيلة للتكسب، سينحرف لاشك، لقد حل الدودو جزءا من مشكلة البطالة في الكثير من المدن، ووفر للمواطنين وسيلة نقل بسيطة ورخيصة السعر، كما أنه ساعد على تحريك قطاعات أخرى مثل محلات قطع الغيار والصيانة والميكانيكا وبيع الإكسسوارات وغيرها."
ويحكي محمد قطب (مهندس في أحد المصانع بشبرا) حكاية الأب الذي وجد ابنه خريج كلية السياحة والفنادق يعاني بسبب عدم وجود وظيفة، فقام بشراء دودو، وسلمه لابنه ليعمل عليه، على أن يحصل الابن على 500 جنيه شهريا، ويحصل الأب على الباقي، وحكايات أخرى طريفة لسائقين باعوا عربات النقل واشتروا عربات دودو أو أكثر لاستثمارها للحصول على ربح أكبر.
ويتنافس أصحاب الدودو في تزيين عرباتهم الصغيرة كعادة السائقين في مصر، بعضهم يزينها بآيات وعبارات قرآنية والبعض الآخر يزينها بحكم أو أمثال، أو أسماء أولاده، أو الأحرف الأولى من اسمه، أو أسماء المدن الأوروبية، ولعل أغرب التسميات تلك التي أطلقها أحد السائقين على عربته اسم "صدام

المنتقد
01-02-2005, 08:53 PM
والله انا شفتها في اندونيسيا من جد صح ترى مافي سيارات كلها زي كدا

ههههههههه

تسلم حبيبي

جنتل
02-02-2005, 12:12 AM
لا ياخوي النادر تكفا لاتقول تجي ينبع ما حنا ناقصين مع السيارات اللي تخشخش كنها ديبان من بين السيارات والارصفه وكمان لو يستلمونها شباب اليومين هذه تكمل غير مشونها على كفرين وحنا نبطل نسوق سيارات بامره ونقعد بالبيت احسن0

وعلى فكره اظنهم عندنا بزينونها باسماء المطربين الغربيين ولاتهون رحال وok وorbet والاشياء التي لا تخفاكم والتي اظن بعضهم ما يدري وش معانيها 0 والله المستعان0

طبعا انا امزح وانشاء الله ان شبابنا فيهم الخير والبركه ويكبرون اقصد اكبر عن هذه الاشياء التي لا تليق بنا كمسلمين ولكم خالص شكري وتقديري 0