ينبع
01-02-2005, 05:24 AM
قالت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية في عددها اليوم الأحد: إن دولة قطر حليفة الولايات المتحدة في منطقة الخليج، ستقوم بسحب دعمها المالي لقناة الجزيرة الفضائية وعرضها للبيع وذلك من أجل تحسين العلاقات مع واشنطن التي انتقدت كثيرًا السياسة الإخبارية لقناة الجزيرة الفضائية.
وتنقل الصحيفة عمن تصفه بواحد من كبار المسؤولين القطريين قوله: نتعرض لضغط شديد، لذلك فإن الحكومة القطرية ستعجل بخطط عرض قناة الجزيرة للبيع.
وأضاف المسؤول القطري الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته: لقد أضفنا أعضاءً جددًا إلى إدارة الجزيرة، ومن بين مهامهم التوصل لأفضل الطرق لبيع القناة.
وتابع المسؤول القطري: لقد أصابتنا الجزيرة بالإحراج ليس مع الولايات المتحدة فقط، ولكن مع العديد من الدول الأخرى، ولما سألته الصحيفة: هل يعتقد أن بيع القناة سيخفف من محتوى الجزيرة وأسلوبها؟ أجاب المسؤول: لست أتمنى ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن جمهور الجزيرة يتراوح ما بين 30 مليون إلى 50 مليون مشاهد، إلا أن هذا العدد الكبير لا ينعكس في صورة ربحية، حيث تعتمد الجزيرة على إعانة مالية كبيرة من الحكومة القطرية.
وكشفت الصحيفة أن مسؤولي الإدارة الأمريكية رفضوا التعليق على هذا التقرير وذلك هربًا من اتهامهم بقمع حرية التعبير، إلا أن عددا من مسؤولي الإدارة الأمريكية اعترفوا بممارسة واشنطن ضغط على القناة والحكومة القطرية من أجل التخفيف من حدة القناة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود خلاف بين المسؤولين الأمريكيين حول أسلوب التعامل مع القناة، فبينما دعا البعض إلى إغلاقها، طالب البعض الآخر بالعمل معها من أجل تحسين أسلوبها التحريري.
وتنقل الصحيفة عمن تصفه بواحد من كبار المسؤولين القطريين قوله: نتعرض لضغط شديد، لذلك فإن الحكومة القطرية ستعجل بخطط عرض قناة الجزيرة للبيع.
وأضاف المسؤول القطري الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته: لقد أضفنا أعضاءً جددًا إلى إدارة الجزيرة، ومن بين مهامهم التوصل لأفضل الطرق لبيع القناة.
وتابع المسؤول القطري: لقد أصابتنا الجزيرة بالإحراج ليس مع الولايات المتحدة فقط، ولكن مع العديد من الدول الأخرى، ولما سألته الصحيفة: هل يعتقد أن بيع القناة سيخفف من محتوى الجزيرة وأسلوبها؟ أجاب المسؤول: لست أتمنى ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن جمهور الجزيرة يتراوح ما بين 30 مليون إلى 50 مليون مشاهد، إلا أن هذا العدد الكبير لا ينعكس في صورة ربحية، حيث تعتمد الجزيرة على إعانة مالية كبيرة من الحكومة القطرية.
وكشفت الصحيفة أن مسؤولي الإدارة الأمريكية رفضوا التعليق على هذا التقرير وذلك هربًا من اتهامهم بقمع حرية التعبير، إلا أن عددا من مسؤولي الإدارة الأمريكية اعترفوا بممارسة واشنطن ضغط على القناة والحكومة القطرية من أجل التخفيف من حدة القناة.
وأشارت الصحيفة إلى وجود خلاف بين المسؤولين الأمريكيين حول أسلوب التعامل مع القناة، فبينما دعا البعض إلى إغلاقها، طالب البعض الآخر بالعمل معها من أجل تحسين أسلوبها التحريري.