أبو سفيان
29-01-2005, 12:07 AM
الرياض: طارق النوفل
قررت اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية عدم السماح للمحافظين ورؤساء المراكز والعمد بالترشيح لانتخابات أعضاء المجالس البلدية لتعارض مهامهم ووظائفهم مع عمل المجلس البلدي وواجبات عضو المجلس البلدي.
وأوضح المتحدث الرسمي نائب رئيس اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس محمد بن حامد النقادي أن القرار جاء بعد تأكد اللجنة من وجود تعارض بين مهام ووظائف المحافظين ورؤساء المراكز التي تمثل المراكز والإشراف الإداري في نطاق المحافظة أو المركز مع مهام المجلس البلدي وواجبات عضو المجلس البلدي.
وبين أن استبعاد المحافظين ورؤساء المراكز والعمد ونوابهم جاء أيضاً بسبب الدور المنوط بهم في استكمال بيانات بعض المرشحين والتصديق عليها ومن ذلك إثبات مقر إقامة الراغبين في تسجيل أنفسهم كمرشحين في نطاق المجلس البلدي الذي يعتزم الترشيح عنه. كما أن العمد لهم مهام أمنية ويتبعون لوزارة الداخلية.
من جهة أخرى بين عمدة حي الخليج هادي بن جبران اليامي امتعاضه الشديد من هذا القرار الذي اعتبره مجحفا بحقه وحق العمد, معتبراً أنه ليس للقرار ما يبرره، وقال "إنه لا يوجد في النظام ما يمنع ترشيحنا, وإن حرمنا من الترشيح فلماذا تم قبولنا عند ظهور النتائج الأولية".
وأضاف "أنا شخصيا أجد العمد هم الأولى والأصح من حيث العلم والعمل فهم الأدرى بمشاكل وهموم المواطنين ومعاناة الأسر". واعتبر القرار عشوائياً وغير مقنع.
ودعا ابن جبران المسؤولين إلى النظر في القرار، ملمحاً إلى رفع الأمر إلى المقام السامي.
وأشار إلى أن الخسائر التي تكبدها في سبيل دخوله للمجلس البلدي بلغت 500 ألف ريال,من استئجار مركز انتخابي وعمل المطبوعات والإعلانات الصحفية.
من جهة أخرى، وبلغة تعلوها الدهشة، أعرب عمدة حي الملز مثيب إبراهيم العتيبي (مرشح في الدائرة الخامسة) عن عدم تصديقه للقرار ووصفه بأنه مجحف في حقه وحق زملائه من العمد, وأوضح أنه استفسر من أحد موظفي الإمارة عن سلامة موقفه وأكد له عدم ممانعة النظام لترشيح أي عمدة إذا لم يتعارض مع باقي الشروط الموضحة, وأضاف العتيبي أنه حضر يوم قيد الناخبين كأول ناخب ومرشح "حيث إن رقمي هو رقم واحد وهذا دليل على مدى جديتي, وقد حضرت الاجتماع الذي عقده أمين مدينة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن عياف في اليوم الذي سبق يوم قيد الناخبين وأوضحت له أني سأقوم بترشيح نفسي ولم يعترض أو يبد أي تحفظ وليتهم اعترضوا في البداية لردوا عنا الخسائر التي وصلت إلى مشارف المليون ريال وتأييد أكثر من 10 آلاف ناخب", وقال: أما الحديث حول تعارض العمل كعمدة مع العمل كعضو في المجلس البلدي فهو كلام ليس في محله، فنحن العمد أعلم بما يعانيه المجتمع والأسرة في إطار الحي، كما أعرب عن ثقته في ضمان النجاح لولا القرار المفاجئ.
واستطرد العتيبي قائلا "أعرف أن هناك من سينصفنا وأنا واثق بأن القرار سيتم تغييره ولن أقوم بتغيير خطتي التي رسمتها وقطعت مشواراً طويلاً في تنفيذها كذلك لن أترك طريقة إلا وسأسلكها في سبيل نقض هذا القرار, وأكد استعداده للقيام بهذا العمل حتى ولو كان بدون أي مسمى أو بدون أي مكافأة أو راتب خدمة للوطن والمواطن.
على الجانب الآخر أبدى عمدة حي أم الحمام والسفارات فارس البقمي تقبله لقرار الاستبعاد وقال: إذا رأى ولاة الأمر أن المصلحة تقتضي أن نستبعد فسوف أحترم ذلك، وأن كنت أرى أن القرار جاء متأخرا جدا حيث جاء في وقت قاتل وخاصة أن أكثر الزملاء من العمد قاموا بتخصيص ميزانيات ضخمة على أمل تحقيق ما يصبون إليه.ودعا البقمي جميع العمد إلى الابتعاد عن الفهم الخاطئ والتأويلات التي لا تخدم المصلحة العامة.
وجاء القرار قبل 48 ساعة من إعلان القائمة النهائية للمرشحين وانطلاق الحملات الانتخابية والمقررة غداً السبت.
وكان كثير من المرشحين قد أنهى استعدادات حملته الانتخابية بطباعة المطويات والمنشورات وإعداد الإعلانات والتعاقد مع شركات الدعاية والصحف المحلية قبل إعلان القائمة النهائية بسبب ضيق الوقت ولتزامن بدء الحملة مع إعلان القائمة النهائية.
قررت اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية عدم السماح للمحافظين ورؤساء المراكز والعمد بالترشيح لانتخابات أعضاء المجالس البلدية لتعارض مهامهم ووظائفهم مع عمل المجلس البلدي وواجبات عضو المجلس البلدي.
وأوضح المتحدث الرسمي نائب رئيس اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية المهندس محمد بن حامد النقادي أن القرار جاء بعد تأكد اللجنة من وجود تعارض بين مهام ووظائف المحافظين ورؤساء المراكز التي تمثل المراكز والإشراف الإداري في نطاق المحافظة أو المركز مع مهام المجلس البلدي وواجبات عضو المجلس البلدي.
وبين أن استبعاد المحافظين ورؤساء المراكز والعمد ونوابهم جاء أيضاً بسبب الدور المنوط بهم في استكمال بيانات بعض المرشحين والتصديق عليها ومن ذلك إثبات مقر إقامة الراغبين في تسجيل أنفسهم كمرشحين في نطاق المجلس البلدي الذي يعتزم الترشيح عنه. كما أن العمد لهم مهام أمنية ويتبعون لوزارة الداخلية.
من جهة أخرى بين عمدة حي الخليج هادي بن جبران اليامي امتعاضه الشديد من هذا القرار الذي اعتبره مجحفا بحقه وحق العمد, معتبراً أنه ليس للقرار ما يبرره، وقال "إنه لا يوجد في النظام ما يمنع ترشيحنا, وإن حرمنا من الترشيح فلماذا تم قبولنا عند ظهور النتائج الأولية".
وأضاف "أنا شخصيا أجد العمد هم الأولى والأصح من حيث العلم والعمل فهم الأدرى بمشاكل وهموم المواطنين ومعاناة الأسر". واعتبر القرار عشوائياً وغير مقنع.
ودعا ابن جبران المسؤولين إلى النظر في القرار، ملمحاً إلى رفع الأمر إلى المقام السامي.
وأشار إلى أن الخسائر التي تكبدها في سبيل دخوله للمجلس البلدي بلغت 500 ألف ريال,من استئجار مركز انتخابي وعمل المطبوعات والإعلانات الصحفية.
من جهة أخرى، وبلغة تعلوها الدهشة، أعرب عمدة حي الملز مثيب إبراهيم العتيبي (مرشح في الدائرة الخامسة) عن عدم تصديقه للقرار ووصفه بأنه مجحف في حقه وحق زملائه من العمد, وأوضح أنه استفسر من أحد موظفي الإمارة عن سلامة موقفه وأكد له عدم ممانعة النظام لترشيح أي عمدة إذا لم يتعارض مع باقي الشروط الموضحة, وأضاف العتيبي أنه حضر يوم قيد الناخبين كأول ناخب ومرشح "حيث إن رقمي هو رقم واحد وهذا دليل على مدى جديتي, وقد حضرت الاجتماع الذي عقده أمين مدينة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن عياف في اليوم الذي سبق يوم قيد الناخبين وأوضحت له أني سأقوم بترشيح نفسي ولم يعترض أو يبد أي تحفظ وليتهم اعترضوا في البداية لردوا عنا الخسائر التي وصلت إلى مشارف المليون ريال وتأييد أكثر من 10 آلاف ناخب", وقال: أما الحديث حول تعارض العمل كعمدة مع العمل كعضو في المجلس البلدي فهو كلام ليس في محله، فنحن العمد أعلم بما يعانيه المجتمع والأسرة في إطار الحي، كما أعرب عن ثقته في ضمان النجاح لولا القرار المفاجئ.
واستطرد العتيبي قائلا "أعرف أن هناك من سينصفنا وأنا واثق بأن القرار سيتم تغييره ولن أقوم بتغيير خطتي التي رسمتها وقطعت مشواراً طويلاً في تنفيذها كذلك لن أترك طريقة إلا وسأسلكها في سبيل نقض هذا القرار, وأكد استعداده للقيام بهذا العمل حتى ولو كان بدون أي مسمى أو بدون أي مكافأة أو راتب خدمة للوطن والمواطن.
على الجانب الآخر أبدى عمدة حي أم الحمام والسفارات فارس البقمي تقبله لقرار الاستبعاد وقال: إذا رأى ولاة الأمر أن المصلحة تقتضي أن نستبعد فسوف أحترم ذلك، وأن كنت أرى أن القرار جاء متأخرا جدا حيث جاء في وقت قاتل وخاصة أن أكثر الزملاء من العمد قاموا بتخصيص ميزانيات ضخمة على أمل تحقيق ما يصبون إليه.ودعا البقمي جميع العمد إلى الابتعاد عن الفهم الخاطئ والتأويلات التي لا تخدم المصلحة العامة.
وجاء القرار قبل 48 ساعة من إعلان القائمة النهائية للمرشحين وانطلاق الحملات الانتخابية والمقررة غداً السبت.
وكان كثير من المرشحين قد أنهى استعدادات حملته الانتخابية بطباعة المطويات والمنشورات وإعداد الإعلانات والتعاقد مع شركات الدعاية والصحف المحلية قبل إعلان القائمة النهائية بسبب ضيق الوقت ولتزامن بدء الحملة مع إعلان القائمة النهائية.